16-03-2011, 08:55 PM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 1,419
معدل تقييم المستوى: 2176297
|
|
كاتب سعودي يحذر الحكام من "البطانة" التي تحجب مشاكل الشعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمن حسن – سبق - متابعة: دائماً تتصدر هموم الناس أعمدة الرأي، فيحذر كاتب من البطانة الغليظة التي تحيط بالحكام، فتحجب عنهم الحقائق ومشكلات ومعاناة الشعب، فيما يتساءل كاتب آخر إن كان حسم مرتب يومين من مشرف صيانة يوازي غرق أنفاق "الرياض".
كاتب سعودي يحذر الحكام من "البطانة" التي تحجب مشاكل الشعب
يحذر الكاتب الصحفي زياد بن عبد الله الدريس في صحيفة "الحياة" من البطانة الغليظة التي تحيط بالحكام، فتحجب عنهم الحقائق ومشكلات ومعاناة الشعب، مشيراً إلى أن هذه البطانة ساهمت في سقوط القادة العرب، يقول الكاتب: "كل الذين سقطوا من رؤساء الجمهولكيات العربية، أو على وشك السقوط، اكتشفوا متأخرين، أن الشعب على حق ولا يلام في مطالبه المشروعة والعادلة. وأن الرئيس (الراحل) وإن كان يعلم أن الشعب لديه مشكلات ومطالب وإحباطات، لكنه لم يتصور أنها بهذا الحجم وهذا الألم والمعاناة"، ويضيف الكاتب: "لكن لماذا هذه الإحاطة المتأخرة؟! لأن جسد الرئيس محاط بـ (بطانة) غليظة، تمنع عنه الحر والبرد والصوت والضوء، كما أنها تحميه من التعرض لأي آلام قد تصيبه من الشعب"، ويعلق الكاتب بقوله: "البطانة الغليظة مفيدة لحماية الجسم من تقلبات الأجواء، لكن خطورتها أشد وأنكى عند تعرض الجسم لأدنى نسمة هواء مفاجئة، إذ حينها لا مناعة ذاتية تحمي الجسم من الانهيار والسقوط!"، ويحذر الكاتب الحكام من الاعتماد على البطانة، مطالباً الحكام بالنزول إلى الشعب والتعرف على أحواله، ويقول: "الجسم السوي والسليم هو الذي لا يعتمد كثيراً على البطانة مهما كانت غليظة، بل يعرض نفسه للهواء.. الحار والبارد، على السواء".
الدوسري: هل حسم مرتب يومين من مشرف صيانة يوازي غرق أنفاق "الرياض"؟
يستهجن الكاتب الصحفي سعد الدوسري في صحيفة "الجزيرة" أن تنتهي لجنة التحقيق في غرق أنفاق في الرياض بعد أمطار العام الماضي، إلى إدانة مشرف صيانة بتقصيره في متابعة أعمال المقاول المنفِّذ، وتهاونه في رفع الأخطاء التي ارتُكبت في تلك المشاريع، والتوصية بحسم يومين من صافي مرتبه الشهري، وفي مقاله "يومان عقوبة الغرق" يقول الكاتب: "هل هذا العقاب كافٍ؟! هل حسم مرتب يومين، يوازي حجم غرق أنفاق عاصمة البلاد وواجهتها؟! هل تعي وزارة النقل أن هذا الخطأ تسبب في تعطيل مصالح الناس وإتلاف سياراتهم وتعريض ركابها لخطر الموت؟!"، ويمضي الكاتب ساخراً: "وزارة النقل تعرف تمام المعرفة كيف تجيب على هذه الأسئلة. فأول ما ستقوله: إن هذه العقوبة تنسجم مع الأنظمة، وأنها هي أقصى ما يمكن تطبيقه! الله يعطيكم العافية على هذه اللجنة، وعلى هذه العقوبة، وعلى هذه السرعة في كشف الحقائق. فما هي إلا سنة كاملة فقط لا غير، حتى اكتشفتم أن المهندس تهاون وتسبب في غرق الأنفاق. الله يعطيكم ألف عافية، فوزارات أخرى ربما لا تشكل لجنة تحقيق في أخطاء أجهزتها. وبعضها يكافئ المتسببين في الأخطاء، وينتدبهم للحديث في المؤتمرات الدولية، عن تجاربنا في تصريف السيول! بعضها الآخر يشكل لجنة تحقيق، وتخلص النتائج إلى أن السبب في الخطأ هو المواطن: لماذا يقود سيارته أثناء المطر؟!!"، وينهي الكاتب متسائلاً: "كم دفعت وزارة النقل من بدلات لأعضاء اللجنة الموقرة التي اجتمعت لمدة عام كامل، وأصدرت قراراً بحسم يومين من راتب المهندس؟!".
|