11-11-2007, 01:43 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 223
|
|
سبب انتشار الدعارة بالسعودية
والكلام عنه لايكفيه مقالة واحدة
بل يحتاج ندوات ومحاضرات وبرامج إعلامية
الموضوع وبإختصار
يتعلق بقضية
سوق الدعارة في السعودية والذي بدأ ينتشر دون توقف
وخاصة من الجنسية الأندونسية
لا من ناحية السائقين
ولا من الخادمات
والأمر في غاية الخطورة
فبين يدي بعض الحقائق الخطيرة التي توصلت لها من أحد الثقاة والذي عانى كل المعاناة من هذه القضية وهو وأسرته وأخواته.
وسأطرح بحول الله تعالى حلولاً لهذه القضية الخطيرة في نهاية هذا المقال
قضية ورأي
لاشك أن الجميع يعاني من هروب السائقين والخادمات بعد مضي ثلاثة أشهر من مدة التجربة والتي حددها مكتب الإستقدام
وهذا الأمر قد تسبب في الكثير من المشاكل لدى الأسر السعودية فيرون أن أموالهم تذهب هباءاً منثوراً وأمام أعينهم وتضيع الجهود والأوقات التي قضوها لأجل وصول الخادمة أو السائق
ومن ثم تبدأ المعاناة من جديد في البحث عن سائق أو خادمة
بل إن البعض يهرب وخاصة من السائقين منذ وصوله لأرض المطار
والخادمات أحياناً يهربن منذ وصولهن لمنزل الكفيل
وهذا كله جاء بترتيب وتنسيق من سماسرة الدعارة في أندونسيا
حيث تم إعطاءهم أرقام هواتف بعض القوداين في هذه البلاد السعودية فمبجرد الوصول يتم الإتصال بهم والتنسيق للإلتحاق بركب أهل الفجور والفساد.
ولعلي أوجز الأمر في عدة سطور وأقول:
أولاً: أن الكثير من السائقين وخاصة من الدولة الإندونسية يأتي وظاهره الصلاح والتقى ( إلا مارحم الله) وبمجرد مايحصل على الإقامة ورخصة القيادة يتم هروبه ليعيش الكفيل بمعاناة جديدة والبحث عن المجهول ويلتحق السائق الأندونسي بأصحاب الشقق الحمراء والصفراء.
وبدلاً من الراتب الذي يحصل عليه من الكفيل 1000 ريال شامل الأكل والشرب فهو سيحصل أضعاف هذا الراتب خلال أشهر من خلال الشقق الحمراء والصفراء.
وأفضل الأمكان التي يعشعش فيها هذه النوعيات هي مدينة جدة ( وجدة غير)
نظراً لإنتشار هذه الظاهرة هناك.
بل إن بعض السائقين يخرج من القصيم والرياض والمجمعة والخرج والطائف وغيرها من المناطق والمدن والتوجه إلى محافظة جدة.
ثانياً: أن الخادمات يهربن من المنازل بعد التنسيق معهن ومضي ثلاثة أشهر تقريباً عليهن ويتم الإستفادة منهن وذلك إما بتشغيلهن بواقع 1500 ريال وتعمل كخادمة براتب شهري أو يرتفع راتبها إذا رغبت بالدعارة وهكذا..
والأمر الخطير في ذلك أن بعض الخادمات يأتين ويحملن معهن مرض الإيدز ولذلك يهربن من المنازل قبل أن يخضعن للكشف الطبي ويتم كشفهن لأن ذلك ليس في صالحهن.
ومثل هذه النوعيات في الغالب يبقين في المدينة التي وصلن إليها ويتم عمهلن كدعارة والعياذ بالله.
ثالثاً: أن الخادمات يحصلن على شرائح وأجهزة الجوال حينما يلتقين ببعضهن البعض من خلال الإستراحات والمنتزهات وخاصة الخادمات اللآتي يرفض الكفيل أو صاحبة البيت إعطائها الجوال بحجة أنه لاحاجة لها.
وهذا يتم دون علم الأسرة والإتصال يكون في الغالب في آخر الليل أو في الصباح الباكر ويصبح البيت حنيها مأوى لأصحاب المحلات التجارية والسائقين لممارسة فاحشة الزنا في الأوقات التي يغيب عنها رب الأسرة.
رابعاً: أن الخادمات البعض منهن يستخدمن السحر والذي في الغالب أتت به من
دولتها لإجل السيطرة على الكفيل أو أبناء الكفيل لأجل أن يعمل معها فاحشة الزنا.
أو لأجل السيطرة على أهل البيت وأخذ أموالهم.
خامساً: البعض من الخادمات والتي لها علاقة محرمة والعياذ بالله مع سائق البيت أو ماشابه ذلك يحصلن على بعض الحبوب لإسقاط الجنين عن طريق ( الدكاكين) سوبر ماركات والموجودة في بعض الأحياء والتي يديرها بائع أندونسي وهم يوفرون هذه الحبوب للخادمات إذا تم طلبها.
المشكلة أين:
لعل الكثير يسأل منكم ويقول من المتسبب في هذه المشكلة؟
فأقول أن المتسبب في هذه المشكلة هي وزارة العمل ووزار الداخلية
وذلك لعدة أسباب:
السبب الأول: أن السائق أو الوافد بشكل عام لايتم أخذ البصمة منه عند وصوله للأراضي السعودية وفي أرض المطار.
مما جعله يعرف الأنظمة المعمول بها ويعلم أن النظام في صالحه ولذلك تجرأ وتعدى الحدود.
السبب الثاني: عند وصول السائق لأرض المطار لايجد في إستقباله مكتب الإستقدام الذي جاء عن طريقه ولايرى أي إجرءات تتخذ بحقه لضمان وصوله للكفيل وعدم هروبه.
السبب الثالث: تحديد مدة التجربة الغير كافية بثلاثة أشهر.
السبب الرابع: عدم تصعيد مثل هذه القضايا إعلامياً
بشكل مستمر لتوعية المواطن وطرح الحلول.
السبب الخامس: عدم إهتمام الجوازات بهذه القضية وطرح الحلول المناسبة.
بل والمضحك المبكي أن إدارة الجوازات تطلب من الكفيل السعودي في حالة وجد السائق أو العامل الهارب وأراد العمل لديه مرى أخرى فعلى الكفيل إحضاره للجوازات لأجل أخذ البصمة عليه!!
فكان من باب اولى وأحرى أن يكون أخذ البصمة منذ وصوله للمطار كما أسلفت.
الحل لمثل هذه القضية.
أولاً: عند وصول السائق أو الخادمة أو أي وافد يتم أخذ البصمة عليه منذ وصوله للمطار ولايتم مغادرة السائق المطار إلا عن طريق كفيله .
ثانياً: تمديد فترة تجربة السائق والخادمة من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر فهي كافية لمعرفة شخصية السائق أو الخادمة ومدى التحمل للعمل والإنسجام.
ثالثاً: أنه يمنع منعاً باتاً سفر أي سائق وخادمة لوحدهما جواً وبراً إلا بإذن خطي من الكفيل يكون مصدقاً من جهة معتمدة كالشرطة مثلاً أو بحضور الكفيل للمطار أثناء سفر أحدهما ليتم إعتماد ذلك.
رابعاً: إلزام المواطن بنشر صورة السائق الهارب أو الخادمة الهاربة في أحد الصحف اليومية بعد أن يتم التقدم للجوازات بإبلاغهم بالهروب ، حتى يتمكن من التقدم لدى مكتب العمل بطلب سائق جديد.
خامساً: طرح مكأفاة مالية مجزية ومشجعة للمواطن لكل من يبلغ عن أي شقق ومكان يستخدم لتجميع الخادمات والسائقين الهاربين أو يساعد في ذلك.
ويكون ذلك الإعلان بصفة مستمرة عبر التلفاز والصحف المحلية وعبر شاشات العرض في الشوارع الرئيسية ويسبق ذلك حملة توعية تقوم بها وزارة العمل بالتعاون مع إدارة الجوازات.
مع نشر الأرقام المجانية والفاكسات.
سادساً: إخضاع السائقين بشكل خاص على تأخير راتب شهر على الأقل الخاص به لضمان بقاءه لدى الكفيل، ويكون ذلك متفقاً عليه ويتم العمل عليه من قبل الجهات المسؤولة.
ثامناً: وضع غرامة مالية كبيرة جداً لكل من يتستر على مثل هؤلاء وإسكانهم في الشقق ، والتشهير بهم بالإضافة إلى السجن والحرمان من السفر خارج السعودية لمدة خمس سنوات تقريباً.
هذا ما أردت بيانه في هذا الموضوع المهم ومن كان لدي بعض الحلول فليرسلها أو يكتبها هنا
أسأل الله جل وعلا أن يوفق رجال الهيئة ورجال الأمن
للقضاء على هذه البؤر الفاسدة وأن يعينهم للقيام بهذا العمل العظيم
مــــــــــــنـــــــــــقــــــــــــــــول...
|