حدد عضو في مجلس الشورى ستة أشهر حدا أقصى، للقضاء على بطالة الشباب في السعودية، في حال تكاتف الجهود وتعاون جميع الوزارات لتنفيذ الأوامر الملكية الصادرة أمس الأول. وأبان عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية في المجلس عبدالله العثيم، أن تفعيل حزمة القرارات الأخيرة سيسهم في القضاء على البطالة بشكل كامل، موضحا أن مبلغ ألفي ريال الذي خصصت لإعانة الباحثين عن العمل، درس بشكل واف من قبل لجان متخصصة، وهو «مبلغ مناسب ويفي بالتزامات واحتياجات الشاب السعودي». وأكد العثيم أن العمل في الاقتصاد السعودي، «يجب أن يكون على جانبي خلق الفرص الوظيفية، وإحلال السعوديين في موقع العمالة الأجنبية في الوظائف التي تحتاج إلى ذلك»، مبينا أن النتائج ستكون مرضية وستظهر بشكل سريع.
من جانبه، ذكر المحلل والمستشار الاقتصادي الدكتور علي الدقاق، أن رقم إعانة الباحثين عن العمل «مناسب جدا، وجاء أعلى مما كان يتوقعه المحللون، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للروا تب «ثلاثة آلاف ريال» قريب جدا من الإعانة. وأوضح الدقاق أن الإعانات من هذا النوع، تصرف بناء على متوسط دخل الفرد شهريا أو سنويا، وهي محددة بثلث الدخل للعامل، ولدينا في المملكة متوسط أجور يعادل ستة آلاف ريال شهريا، ومخصص الإعانة يساوي بالضبط ثلث الدخل الشهري أو السنوي للفرد.