20-03-2011, 02:35 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: R i y a d h city
المشاركات: 6,866
معدل تقييم المستوى: 21474878
|
|
ليس العاجز عن التأثير إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً
ليس العاجز عن التأثير إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً
إنّ صناعة التأثير أمر مُتاح للجميع، ولكن لها مُستلزمات ومُتطلبات، ومن مستلزماتها أن يقتنع الإنسان أنه قادر على ذلك، وأن تكون رؤيته لنفسه ولمستقبله واضحة جليّة لديه، وأن يتّخذ قراراً حازماً للوصول إليها، وأن يبدأ المشوار بجد واجتهاد .
إننا جميعاً مدعوون إلى التسابُق في هذا المضمار، إذ إنه مضمار خير ونفع للفرد والمجتمع، بل وللبشرية بأسرها ، يحسن بنا الإشارة إلى أهمّ العوائق التي تحول بين المرء وبين إحداث تأثير نافع فذّ في هذه الحياة، وذلك للتحذير منها والتنبيه إلى خطورتها وكذلك إلى ضرورة التخلّص منها ومعالجتها .
اما بخصوص عوائق التأثير و العقبات التي يمكن ان تعترض المرء فهي كثيرة ، نحدد اغلبها بالتالي ..
* التردّد و عدم الحزم في اتخاذ القرارات اللازمة لصناعة التأثير.
* الخوف من المجهول أو من الآثار المتوقّعة لصناعة التأثير.
* عدم الاقتناع بأهمية وضرورة أن يكون الإنسان مؤثراً و صانعاً للحياة.
* ضعف لهمّة و انعدام الطموح.
* الخجل من مزاحمة المؤثرين أو المساعدين على التأثير، وعدم ولوج مجالسهم ومنتدياتهم، والابتعاد عن محاورتهم ومناقشتهم.
* الشعور بالنقص و الدونية.
* الاستسلام للفشل، و انعدام نفسية التحدّي، و عدم المثابرة حتى آخر رمق.
* القناعة المزيّفة التي تودي بصاحبها إلى الرضى بالدون.
* مجالسة الكسالى والتأثّر بهم.
* عدم المحاولة و البعد عن التجريب.
* التعوّد على الإمعية والتبعية وتربية الذات (أو الجيل) عليها.
* القهر والاستبداد وكتم أنفاس البشر وعدم ترك المجال لهم للتعبير عن آرائهم وقناعاتهم.
* الجهل وعدم تطوير الذات، ممّا يحول دون فهم وإدراك مجالات التأثير و أدواته و فرصه و أساليبه و طرقه و وسائله.
* اليأس و الإحباط من الواقع الخاص أو العام.
* انعدام الجدّية، والتعامل مع الحياة بصورة مائعة هزلية.
* الاهتمام بصغائر الأمور و إهمال عظائمها.
* الاستعجال في قطف الثمرة، والتسرُّع في إصدار الأحكام على الأشخاص أو القضايا، و عدم القدرة على استيعاب الأوضاع والتكيُّف مع المستجدات بشيء من التعقُّل و التروي و الأناة.
* التربية الخاطئة و ضيق الصدر.
* الحماقة وقلّة العقل، وصدق مَن قال: لكل داء دواء يستطب به إلاَّ الحماقة أعيت مَن يداويها.
----------------------------------------------------------
اضيف للموضوع فقرة صغيرة ...
اذا فعلا تبي تحقق تغيير على حياتك لا تعيش اي حدث او ذكرى اليمة ... تخلص منها بالتي او اللتيه
لا تنظر الى مراة ( مثل مرآة السيارة الداخلية ) تشرك مشاهد طريقك الذي تسير فيه ( امام ) مع مشاهد و احداث مريت فيها وراءك
اجعل نظرك موجه فقط الى الهدف الذي تريد تحقيقه و بدون اي خلفية سابقة لا شخصية و لا من حدث ما او ذكرى اليمة .
و .......... دمتم
|