تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
||||
الآيـــــــــة قوله تعالى ( اللـــــــــه الصمد) الصمد : الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت , وليس شيء يموت إلا سيورث , والله عز وجل لايموت و لايورث وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجل على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقـل هو الله أحد فذكر ذلك للرسول.. فقال (سلوه لأي شيء يصنع ذلكـ ) فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبروه أن الله تعالى يحبه) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا" في الجنة) تفسير الإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير
|
|
||||
جانيت الله يجزاكِ خير .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() هذه السورة يأمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ برب الفلق، وهو الله -جل وعلا-. " والفلق": هو الصبح في قول جمهور المفسرين. ![]() ![]() ![]() ![]() لكن جمهور المفسرين عن التفسير الأول، وقالوا: إن هذا الحديث يدل على أن ظهور القمر علامة على دخول الليل، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أشار إلى علامة دخول الليل، فلا ينافي ما فسره به جمهور العلماء، وهذا الحديث صححه جمع من العلماء كالترمذي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان والحافظ بن حجر في آخره. ثم قال -جل وعلا-: ![]() ![]() وهذه السورة أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ فيها من شر المخلوقات أجمعين، يعني: من شر المخلوقات أجمعين، ثم خصص ذلك بالليل، وخصه -أيضا- بالنفاثات في العقد. وأيضا: ![]() ![]() فخصص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الثلاثة أشياء؛ لظهور ضررها وعظمها وكثرتها. وهذا يدل على أن الحسد، وهو تمني زوال النعمة عن الغير صفة مذمومة، لا تليق بمسلم؛ لأن الله -جل وعلا- أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من صاحبها، وأما الحسد الذي يكون بالمعنى المقارب للتنافس، فهذا جائز شرعا كما قال -صلى الله عليه وسلم-: فمن حسد أخاه المسلم -بمعنى غبطه- تمنى أن يكون مثله، ولكنه لم يتمن زوال النعمة عن أخيه، فهذا من باب الغبطة، ومن باب الحسد المباح، وأما إذا تمنى زوال النعمة عن أخيه المسلم فهذا من باب الحسد المذموم، الذي أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من صاحبه. ![]() ![]() وأما الليل والنهار والأيام والليالي فهذه لا تذم لذاتها، ولا يسند إليها شيء؛ لأن الذم والمدح إنما يقع فيها، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: التعديل الأخير تم بواسطة عاطله 2006 ; 13-11-2007 الساعة 05:34 AM |
|
||||
|
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|