سبعة موظفين يشكون فصلهم تعسفيًا من تعليم البنات بالعلا


عبدالرحيم الحدادي/ المدينة المنورة
شكا 7 موظفين بتعليم البنات بمحافظة العلا صدور قرار مفاجئ بالاستغناء عن خدماتهم دون مبرر أو سبب منطقي ، وقالوا في لقاء مع (المدينة) حرصنا خلال فترة عملنا على تنفيذ كل من نكلف به من مهام على خير وجه حرصا على لقمة العيش ورغبة في الاّ نفقد الوظيفة ، ورغم هذا وجدنا أنفسنا في الشارع دون ذنب ولا جريرة ، ووجدنا آخرين متقاعدين من وظائف أخرى يتقاضون رواتب تقاعدية جيدة في مكاننا ، واستطردوا قائلين: شكونا كثيرا فلم نجد من يسمعنا ولا يعير قضيتنا اهتمامًا ، فرفعنا الأمر إلى لجنة التسويات العمالية بجدة ولا نزال في الانتظار يقول محمد عوض البلوى و نايف كاتب : نعمل نحن وزملاؤنا الخمسة الآخرين منذ أكثر من سنة بتعليم العلا على وظيفة « مستخدمين بالأجر اليومي « ، وأدينا خلال هذه الفترة كل ما طلب منا بإتقان وإخلاص ، ولم يتوان أيّ منّا عن القيام بأي مهمة تسند إليه حفاظا على لقمة العيش وفجأة استغنت عنا إدارة تعليم البنات بدون سابق إنذار ورفضت تجديد عقودنا.. وعلى الفور توجهنا لمدير الإدارة فقال لنا : العقد الموقع بيننا وبينكم انتهى ولم تعد الإدارة في حاجة لكم !!!!.و أضاف محمد البلوى تقدمت بشكوى لمقام الوزارة ، وجاء الرد في خطاب من مدير عام شؤون الموظفين بالوزارة يحمل رقم 257198/7 في 29- 6- 1428 متضمنا توجيهًا من مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة بإمكانية إعادة النظر في توظيفي مرة أخرى تقديرا لظروفي ولكن مسئولي العلا ضربوا بالخطاب عرض الحائط بل وقاموا بتجديد عقود مجموعة أخرى من الموظفين ممن تدعمهم وساطات قوية ، أما أنا وبقية زملائي الستة فتم فصلنا والاستغناء عنا بدون وجه حق علما أننا ليس ممن يتغيبون عن العمل ولا ممن يتقاعسون عن النهوض بمسؤولياتهم . ليس هذا فحسب ، فقد عرفنا فيما بعد أن من تم تعيينهم بدلا منّا أميّون لا يقرءون ولا يكتبون ومتقاعدون من أعمالهم السابقة. وأكد طلال سليمان العامري و ماثل إبراهيم الفقير : كنا نعمل مستخدمين بالأجر اليومي ، وبشهادة كل من تعامل معنا كنا من أفضل موظفي قسم الاتصالات الإدارية بدليل أن رئيس القسم كتب خطابا رسميا يفيد أن العمل يحتاج لنا بقوة على اعتبار أن لدينا خبرة في العمل ولكن إدارة تعليم العلا رفضت تجديد عقودنا وتم الاستغناء عنا ، وذلك لأنه ليس هناك من سيدعمنا ويدافع عنا ، فمن يمتلكون هذه الميزة يجلسون مكاننا الآن .. فقد قامت إدارة تعليم العلا بتعين مجموعة جديدة ليس لدى أفرادها أية خبرة أو دراية بالعمل ، وهذا دليل على أن هؤلاء لديهم واسطة قوية .. لذا نطالب وزير التعليم النظر ، خاصة وأن القضية أخذت أبعاد أكبر وأصبحت الآن أمام لجنة التسويات العمالية بجدة.وأضاف سليمان الجود ونواف أبو سميح وناصر الزحوفي : نحن ضحية عدم الالتزام بالأنظمة واللوائح في إدارة تعليم البنات بالعلا فقد التزمنا وأخلصنا وأدينا جميع الأعمال التي أوكلت إلينا سواء كنا مراسلين أو سائقين أو كتبة ونفذنا كل ما طلبه رؤساؤنا ، ومع هذا تم الاستغناء عنا بدون وجه حق وعندما راجعنا المسؤولين في إدارة تعليم العلا للبنات لم نجد من يستمع لشكوانا وبعد فترة ليست بالقصيرة تم تعين موظفين متقاعدين من وظائف سابقة على نفس وظائفنا ،وطالما هناك توظيف لأشخاص غيرنا ِألم نكن نحن الأحق والأولى بالاستمرار في العمل على اعتبار أننا الأقدم وأصحاب الخبرة لكن الواضح أن هناك أمكور واعتبارات أخرى تحكم الاختيار.

رد المسؤول
ومن جهته أكد سليمان محمد المبارك مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة العلا أن قضية الموظفين الشاكين منظورة أمام لجنة التسويات العمالية بجدة ، وبالتالي لا مبرر للحديث عنها وتفنيدها على صفحات الصحف ، فالتحقيقات جارية وسوف يتحدد موعد للجلسة قريبا لإصدار الحكم النهائي.

http://www.almadinapress.com/index.a...icleid=1018895

لقد نشرت صحيفة المدينة هذا المقال وكان يوجد موعد لمن فصلوا في مكتب العمل بجدة تحديدا يوم الثلاثاء الموافق 18/10/1428هـ

هل اروي لكم تفاصيل ما حدث ؛؛؛


لقد حضر المفصولون المذكورين هذه الجلسة وحضر مستشار الوزارة (لتعليم البنات )

وقال لهم بالحرف ((سوف نعيدكم ان شاء الله لآعمالكم )).

ما هو غريب ان مستشار الوزارة لم يوقع على اقواله نهائيا ً مما اثار تساؤلات واستنكار المحقق والموظفين الذين تم فصلهم ...!!

مع العلم ان كل واحد من هؤلاء الموظفين يمتلك عقدين عمل وليس واحدا ً ..؟؟؟؟


هل يرضي احد ذلك ..


اين انت يا وزير العمل من ظلم المسؤولين في ادارة تعليم البنات بالعلا للمواطنين للشباب السعودي اللذين فصلوا بتعسف واضح .

اين المحققين ليرفعوا لك اوراق التحقيق لننصر الحق ونردع الظالم .


علما يا سادة ان الموعد تم تأجيله الى يوم الأحد الموافق 29/11/1428هـ .

هذه اولى نتائج السعودة وليس العيب منا كعاملين بل العيب ممن يبحث عن الضرر لهذه البلاد بطرق غير مباشرة والأدهى هو وجود مسؤولين صامتين .