بسم الله الرحمن الرحيم
.. تعلم كيفية الصلاة الصحيحة .. كما صلى النبي صاى الله عليه وسلم
الدال على الخير كفاعله .. ومن سن فيالإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامه
تعليــم الصلاة بالصـــــــور
1- يجب على المسلم إذاأراد الصلاة أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر، ويرتفع الحدث الأكبر بالغسل،ويرتفع الحدث الأصغر بالوضوء، فيسبغ الوضوء، فيتوضأ وضوءاً كوضوء النبي .
2- يشرع للمصلي أ ن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً.
3- ثم - إذاكان إماماً - فإنه يلتفت يميناً فيقول: ( استووا ). ثم شمالاً فيقول: ( استووا ( .
4- أن يستقبل القبلة (وهي الكعبة) بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
5- ثم يكبر تكبيرة الإحرام قائلاً ) الله أكبر ( رافعاً يديه مضمومتي الأصابع ممدودةمستقبلاً بهما القبلة، إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه. وكان النبي يرفع صوتهبالتكبير حتى يسمع من خلفه وكان يرفع يديه تارة مع التكبير وتارة بعد التكبير وتارةقبله. ثم إن كان إماماً يقول من خلفه ) الله أكبر ( وفي حال وقوفه يكون بصره إلىمحل سجوده.
ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها . إذا كانالإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
6- ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليهابقلبه بدون نطق النية .
فلا يقول أصلي لله صلاة كذا وكذا، لأن التلفظ بالنيةبدعة.
7- يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع
لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليهوسلم كان يرفعُ يدَيهِ حَذْوَ مَنكِبيهِ إذا افتَتحَ الصلاةَ، وإذا كَبَّرَللرُّكوعِ، وإذا رَفعَ رأْسَهُ منَ الرُّكوعِ ) رواه البخاري
أويرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ( أَنَّ رَسُولَ اللّهِكَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ ) رواهمسلم
8- ثم يقبض كوع يدهاليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره، أو يضع يده اليمنى على كفهوذراعه الأيسر ويضعهما على صدره، لحديث وائل ابن حُجر ( فَكَبَّرَوَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَىعَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ ) رواه أحمد وأبوداود والنسائيوغيرهم
9- ثم يخفض رأسه فلا يرفعه إلى السماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة " رواه البخاري ، وينظر إلى موضع سجوده ،لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (ما خَـلَفَ بَصَرُهُمَوْضِعَ سُجُوْدِهِ ) رواه ابن خزيمة والحاكم وغيرهم .
10- ثم يسكت هنيهةللاستفتاح، ومما روي من استفتاحه ، ونقول دعاء الاستفتاح :
( اللَّهُمَّ بَاعِدْبَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ،اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَالدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالمَاءِوَالبَرَدِ ) متفق عليه
وتارة يستفتح بقوله : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّوَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ )رواهمسلم وأحمد والترمذي
وتارة يستفتح بقوله ) اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَوَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَالْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِيَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) رواه مسلم ، وابن خزيمة .
وغير ذلك مما ثبت عنه ولكن لا يجمع بين هذه الاستفتاحات، بل يقول هذه مرة وهذهمرة ليأتي بالسنة على جميع وجوهها .
11- ثم يتعوذ فيقول: ( أعوذ بالله منالشيطان الرجيم ).
12- ثم يبسمل فيقول : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ ). وكان النبي يُسِرُّ بها. ولم يثبت أنه جهر بالبسملة جهراً مستمراً؛لكنه قد يسمعه المأمون أحياناً يقرأها في السرية، أي يرفع صوته قليلاً؛ فلا يسمعهإلا القريب منه.
13- ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم) : ( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) متفق عليه ، وهي ركنلا تصح الصلاة بدونها . وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر منالقرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة
إلا بالله ).
ويجب عليهالمبادرة بتعلم الفاتحة . وهي: ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُوإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَالَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [الفاتحة:2-7]. وكان يقف على رأس كل آية، ولايصلها بما بعدها.
14- وبعدالفاتحة كان يجهر بالتأمين في الجهرية قائلاً:
( آمين ) يعني اللهم استجب ويجهربه من خلفه حتى يرتج المسجد.
15- ثم يسكت بعد الفراغ من الفاتحة ولايطيل.
16- ثم يقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، وقد كان يقرأ سورة كاملةفي كل ركعة غالباً، وقد يقرأ السورة في ركعتين، وقد يقرأ بعض سورة، وكان يقف علىرأس كل آية ولا يصلها بما بعدها.
17- ثم يركع، أي يحنيظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهرهويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع
ويقول في ركوعه ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ) . والواجبأن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر .
ويسن أن يقول أيضاً : ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْلي ) ، أو يقول : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوح) .
أويقول : (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. خَشَعَ لَكَسَمْعِي وَبَصَرِي. وَمُخِّي وَعَظْمِي (وفي رواية : وَعِظَامِي ) وَعَصَبِي » رواهمسلم وأحمد وأبوداود والترمذي والنسائي .
18- ثم يرفع رأسهمن الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ) متفق عليه، أو (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه ، أو (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَالْحَمْدُ) متفق عليه ، أو (اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ(متفق عليه ،فهذه أربع صفاتولكن لا يقولها في آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة.
وأن يزيد (رَبَّنَا وَلَكَالْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ ) رواه البخاري ومالكوأبوداود
ويُسن أن يقول بعدها : ( مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَمِلْءُمَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ. أَحَقُّ مَا قَالَالْعَبْدُ. وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ! لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ،وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ) رواه مسلم والنسائي
19- ولم يشرع للمأمومين أن يقولوا: ( سمع الله لمن حمده ) بل يقتصرون على التحميد، وذلك بعد تمام القيام، فقد قال صلى عليه وسلم : ( وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه
ومن الخطأ : قول: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ والشُكْر )
20- وفي الصورة عمل خطأ.. لأنه رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الفعل لم يردمنه صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أن يرفع يديه – كما سبق –
21- وبعد الرفع من الركوع وقوله سمع الله لمن حمده - ربنا لكالحمد ، يُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع