05-04-2011, 08:53 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: تبــــــــــــــــــــــــــوك
المشاركات: 336
معدل تقييم المستوى: 1577297
|
|
استفساري:
- ألا ترين بأنه وفي أغلب الأوقات أن الخير والشر لا يفصل بينهما إلا شعره وأحده ؟! بمعنى لو أن فلان أودع عندي سلاح وأتاني في وقت ثاني وهو فاقد الوعي وطلبني السلاح أترين بأن أعطيه ؟! لأودي الأمانة وهي حقه المشروع أم أن أكفها عنه لأنه فاقد للوعي وسوف يؤذي بهذا السلاح أحد ! وفي أحياناً أخرى يلبس الخير الشر والشر الخير ولا نستطيع التفريق بينهما ؟!
النبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق ..إذا الإسلام رفع التكلفه عن المجنون ..فلك انت ان تحتج بذلك وتمنعه مما يضره.....ولبس الخير والشر..
(انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء مانوى)
ما معنى الخير والشر بنظرك ؟!
من ناحية الفلسفه..ي يتناول الفلاسفة مفهوم الفطرة الإنسانية في سياق نزاعهم حول الهيئة أو الحالة التي خُلق عليها الإنسان, ونزوع تلك الهيئة أو الحالة نحو كل من الخير أو الشر أو كليهما معاً, ففي حين مال بعض الفلاسفة (سقراط والرواقيون) إلى اعتبار الإنسان كائناً خيرّاً بالطبع، وأن صيرورته شريراً تكون بمجالسة أهل الشر، والميل إلى تحصيل الشهوات والاندفاع في سبيل ذلك في كل وجه, دون النظر إلى حسنها وقبحها. وذهب آخرون (الفيلسوف المصري أفلوطين ومن تابعه) إلى الرأي القائل بأن الناس مطبوعون على الشر، ولا يصلح من حالهم أو يعدل منها سوى التأديب والتعليم والتربية، لكنهم يستثنون من الناس صنفاً هو في غاية الشر لا يصلحه التأديب أو التعليم أو غير ذلك.
ورأت فئة أخرى (الفيلسوف الألماني (كانط) وغير من الفلاسفة التجريبيين) أن الطفل منذ ولادته إلى سن محدودة ليس له حياة أدبية، فلا تنسب فطرته إلى الخير ولا إلى الشر، لأنه لا يعقل ما يفعل. ورأى البعض أن في الناس من هو خيّر بالطبع، وهم قليلون، وليس ينتقل هؤلاء إلى الشر. ومنهم من هو شرير بالطبع، وهم أيضاً قليلون، وليس ينتقل هؤلاء إلى الخير، وبين هذين الصنفين من هو متوسط بينهما، وهم القسم الأكبر من الناس، وهؤلاء ينتقلون بمصاحبة الأخيار إلى الخير، أو بمصاحبة الأشرار وإغوائهم إلى الشر....قولي انا ،،لكل شيء ضدان والإنسان مخلوق له ضدان،،كالليل والنهار والنار والماء،، يوجد به الخير والشر..
ما هو مصدر الخير والشر أيضاً بنظرك ؟!
الخير شيء فطري وأصقله بتعاليم الإسلاآآم.
الشر شيء فطري وأبعده بالتعوذ من الشيطآآن.
- وهل الإنسان مُخير أم مُسير في أعماله بإعتبار أن جميع أعمال الخلائق وما هو كائن على الأرض مكتوب ومحفوظ في الغيب منذُ أن قدر الله وجود الإنسان ؟!
الإنسان مخير..الله كتب للإنسان أرزاقه وأجاله..ومايمر عليه من خيرات ومصائب...
دور الإنسان هنا ..يكون هل يشكر الله على نعمه ويصبر ويحتسب ..ام يجزع ويتكبر ويسيء الظن بالله..بمعنى الإنسان مخير بردة فعله ..لما يحدث له من أقدار وأجال مكتوبه...
أرجوا أن تعذريني على كثرة الأسئلة لفضولي لمعرفة الأجوبة منك ..
شكراً لك..
|