تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

سراب الدمع.. وانفاس القوايل‎

إستراحة الأعضـاء

الدمع.., القوايل‎, سراب, وانفاس

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 03-04-2011, 06:43 PM
الصورة الرمزية أمل ضآآآمي
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: ●•يًـآرَبّ آعطنىـآ آبتسامـﮧلآتغيب*●•
المشاركات: 2,036
معدل تقييم المستوى: 355842
أمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداع
سراب الدمع.. وانفاس القوايل‎

الدمع.., القوايل‎, سراب, وانفاس














كُلّمَا اتّسعَتْ دَائِرة الحُزن .. ازدَادَ قلَمي نَزْفاً ..
وتنَاثرَت الأَحْرُفَ بِجُنون



وكُلّمَا كَابرْنَا بالتّظاهُرِ بالفَرح
زادَ الألَم عُمْقـاً
حتّى يتحوّل إلى ندْبةٍ .. مُخيفَـة ..



وكَأنّها ذِكرَى منسيّـة

كذكرَياتِ العُشّاق التي تتلاَشَى أهميّتهَا ............ معَ مُرورِ الزّمَن !

احتفظْتُ .. وما زلتْ
بدميَة تُماثِل القلْب تماماً
خُـطّت عَليهَا بعضَ الأحْرُف .. والكَلِمَات !



تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]


كانتِ الدّميَة مُتوسّدة أُرْجُوحَتي بِهُدُوء
خبّأتُها .. وحرِصْتُ على أنْ لا يَمَسّها أيّاً كان إلاّ من [ أَنَامِلي ] ..



الآن .....
أَراهَا مُهمَلـة .. لا أكْتَرِث لهَا كُلّمَا عَانقَتُ عُذوبَـة المَاضِي



هيَ حَالات نَتَنفّسُها كُلّمَا ارْتَبطَت الأَشيَاء بِمشَاعِرَ انسَانيّة [ ذاتَ طَابعٍ خّاص ]


التّعبير عَنها ... مُجازَفـة
والإكتِفَاء مِنهَا .. غَبَاء !



عَجَبي بِعَدمِ اكتِراثي لِتلكَ الهديّة المُهمَلة ..
ليسَ أكبَر مِن عَجَبي .. وأنَا أقْبَعُ عَلى ذِكريَاتٍ مَضَتْ ..
وأَقِف عَلى عَتبَاتِهَا
رُغْمَ أنّي أخَذتُ عَهْداً منْهَا بِعدَم العَودَة ... !



كِتابَاتي الآن ... أُمنِيَاتي ... يَومِيّاتي ... أَصْدِقَائي .. " أَحِبّائي "سَتكُون ذِكريَات أَيْضَاً فِي المُستَقْبَـل
إِذَن
ِلماذَا يَقَعْ عَليّ اللّوْم حِينَ أَحَاول التّشبّثَ بِهَا ؟



[ حتّى ذَلِكَ الحُب المُستَحيل الذي يَقِفْ أَمَامَ ظُهورِهِ حَواجِز الأعْرَاف والتّقَالِيد !
سَيَضْحَى يَوماَ مِنَ الأيّام ذكرَى خَالِدة ]



أَوامِرَ القَلب لا أَخفِي مِصْدَاقيّتهَا .. لكنّي أعي أَلَمها

لكن الأجْمَل أن يَكونَ العَقل حَاضِراً بنِسبَةٍ أقَل مِن الحُضُور الأكْبَر
لأنّها لن تَمضِي بدونَه بِسَلام



المُصيبَة الكُبرَى أنّنا قد نضطّر للبَقاء طَرفاً ثَانياً في عَلاَقة مَبْتُورّة
بِسببِ الآمَال التي يُعَلّقها الطّرف الأوّل
في أحْبَال الوَهْم والسّرَاب !
معَ أنّنا مُقتَنعِين تَماماً باسْتِحَالَتهَا



والنّتيجَة سَتَكون وَاضِحَة في النّهَايَة !
هيَ مَوْت الثّانِي .. ورَحِيل الأوّل ............!



الحَيَاة الوَرديّة التي يُحاوِل بعضُ العشّاق تَصْويرَها لنَا
ماهيَ إلا تَفسيِر عَابِر لِمَا يَشعُرونَ بِهِ
لكنْ
لو عَاودنَا عَرْضَ المَوضُوع أَثْنَاء وقُوع أحَدِهم بالخيَانَة
َلتَحَوّلَ اللّون الورْديّ إلى لَوْن أكثَر تشَاؤماً
بِغَضّ النّظَرِ عَنْ مِصْدَاقيّة أعْذَبِ القصَص العَاطفيّة
التي عَادةً ما تَكون مَسْبوقَة
بــــ (أرْسلي صُورتك) أو(كمْ رقمك)



في هذا المَوضُوع بَدَأْتُ بطُقُوسي المُعَتادَة وأنَا أُمسِكُ القَلَم
بِدَايَةً بانْتِثَارِ شَعْرِي
ونِهَايَةً بـ تَجْهِيز القَهْوَة



إلا أني اعْتَرف بأني كَتبت هَذا المَوضُوع دُونَ التّفكِير في ردّة فِعْلِ القَاريء


و تَعمّدت أن أَترُكَ الكَثير من عَلاَمات الإستِفهَام حَوْل فَحْوى المَوضُوع
لكنّ كَثيراً ممّا كُتِبَ هُنَا لَم أَعْني فيهِ نفسي فَقَط



كنتُ مُجرّدَ تَذكِرَة عُبور لأشْخَاص آخَرين
أَمَلي أن يَقرَأوا ما خَلْفَ هذِهِ السّطُور





أَحِبّائِي


البَقاء للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى



والقُلوب
أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب




والألَم
حِينَ يَنزِفَ مَرّتيْن فَاعْلَموا أنّ جَارِحَه .. بَليدْ ...
والنّازف .... غَبيْ ...



والرّحيل
لمْ يَكن يَوماً من الأيّام صَديقَاً للإنْسَان
حتّى وإن تعَاهدا صَاحِبَاه على النّهَايَة .. بِحُبْ ..



وإلْقَاء اللّوْم عَلى قُلوبً تَميلُ إلى غَيْرِنَا
هوَ كَإطَالَةِ الحوار معَ من لا يُريد الإقْتنَاع !



والعَبَثْ بِكَلِمَات الحُب دُونَ أن نَعيهَا
غَدْرٌ بإنْسَانيّتِنَا قَبْل غَيرِنَا ..



والقَسْوَة
لَيْسَت دَليلاً عَلى القُوّة بالأخَصْ حينَ تَكونَ في وَجْهِ النّسَاء !



والهُرُوب بِتَخَاذل
هوَ بدَايَة لِتَلاشِي مَكَاننا في قُلوبِ مَن نُحِب



والقُلوب البَيضَاء ..
سَتَجدَ الأمَان .. حتّى ولَوْ بَعْدَ حِين ..



والفَشَل
ليْسَ نِهَاية ..
بلْ صَفْعَة منَ الزّمَن حتّى نَستَيقِظَ من جَديد ..
ونَبْدَأ



والوَفَاء رُغْمَ الخِيَانَة
تَماماً كَعُلوّ السّمَاء عنِ الأرْض ..!



[ والحُب بِشَرَف .. وَصَمْت
يُشَابه عُنوَان مَوضُوعِي هَذَا ..
لَكِنْ
يَبْقَى هوَ الأنْقَى .. والأصْدَق .. والأرْقَى
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 03-04-2011, 08:31 PM
الصورة الرمزية همسة الاحساس
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: جــــــــارة [ الثريـــّـا ] ..
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 6464028
همسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداعهمسة الاحساس محترف الإبداع




هُـنا أبجديّه متمكنه جدآ في صياغة الحرف ..

جميل جدآ ماتطرقتي إليه والأجمل تحليل المفاهيم اللتي باتت دُمى تتقاذفها القلوب السوداء بِلا رحمه


على الرغم من رُقيها ونقاوتها ألا إن الجميل لايُترك جميلآ عادةَ

فـ من قبلنا تلك الورود اللتي تنتشي الأرض من أريجها الطيّب لم تسلم من الأيدي العابثه


لاكن بالتأكيد


القُلوب البَيضَاء ..
سَتَجدَ الأمَان .. حتّى ولَوْ بَعْدَ حِين ..



و [البقاء دائمآ ]


للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى




ومساءك طُهر يَ أمل وحياك من جديد ..


رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين