04-04-2011, 05:20 AM
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,765
معدل تقييم المستوى: 5242631
|
|
مواقف رائعه ادخل ولن تندم
اللهم ارزقنا ... السابعة !!!
كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ستا ً من البنات وكانت زوجته حاملا ً فكان يخشى أن تلد بنتا ً وهو يرغب بالولد ... فعزم في نفسه على طلاقها إن هي جاءت ببنت ! ونام تلك الليلة. فرأى في نومه كأن القيامة قد قامت .. وحضرت النار: فكان كلما أخذوا به إلى أحد أبواب النار وجد إحدى بناته تدافع عنه، وتمنعه من دخول النار، حتى مر على ستة أبواب من أبواب جهنم، وفي كل باب تقف إحدى البنات لتحجزه من دخول النار سوى الباب السابع ... فانتبه مذعوراً وعرف خطأ ما نواه وما عزم عليه، فندم على ذلك واستغفر ودعا ربه وقال : اللهم ارزقنا السابعة.
علوت بقدر علمي
سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري،
فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء
فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء.
من ورع أبي حنيفة
كان بين أبي حنيفة – رحمه الله – وبين رجل من البصرة شركة في تجارة، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبا ً ثمينا ً وكتب إليه " إن في واحد منها عيبا ً وهو ثوب كذا، فإذا بعته فبين العيب ".
فباعها الرجل بثلاثين ألف درهم، وجاء بها إلى أبي حنيفة.
فقال له أبو حنيفة: هل بينت العيب ؟
قال: نسيت ... فتصدق أبو حنيفة بجميع ثمنها ولم يأخذ شيئا.
غيرة محمودة اختصمت امرأة مع زوجها إلى القاضي " عام 286 هـ " فادعت على زوجها بصداق قيمته " 500 دينار" قالت: ما سلمه لي . فأنكر الرجل ذلك فجاءت ببينة تشهد لها بالصداق.
فقال الشهود: نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا ؟ " والنظر هنا مباح للضرورة " ، ولكن الزوج عندما رأى إصرارهم على رؤية وجه زوجته رفض ذلك.
وقال: هي صادقة فيما تدعيه!! فأقر بما ادعته صيانة لوجه زوجته من أن ينظر إليه حتى شهود المحكمة!! .
فلما عرفت المرأة أنه أقر بما ادعته عليه صيانة لوجهها قالت: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة.
يطفئ السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس،
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟
قال: نعم، أصلح الله الأمير.
فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال: ما حاجتك؟
قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن.
قال: كم دينك؟
قال: ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن.
فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر..
فكان الناس يقولون: إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة !!
|