11-09-2011, 07:14 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى: 27
|
|
مبروووووووووووك يالغالي
إن شاء الله قريب تخبرنا بزواجك
ولاكن لي ملاحظه على الموضوع أرجوآ أن تتقبلها بصدر رحب آلا وهي عنوان الموضوع
(( أقسم بالله أني راح أبارك لك وأدعي بالخير . أخوي أنت أقسمت بالله أدخل يالله ))
وهي إلزام الناس بما لم يلزمهم به الله سبحانه وتعالى
أقرأ معي هذهي الفتوى أتمنى أن تعم الفائده للجميع :
أستحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة
السؤال:
أفيدوني بارك الله فيكمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله .. تصلنا رسائل عبر البريد من حين إلى أخر ..
عندما تفتح البريد تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك .
هل هذا العمل جائز؟ نريد الإفادة ..
وصلني ما يلي أحبتي .. قول معاي والله العظيم اني أقرا هذا الايميل وسأرسله لكل اصدقائي
انت حلفت ولازم تقراه
هو مش طويل ...
شكرا لك ...ولقرائتك لهذه الرساله ,...
ولا تنسى انك حلفت ..
انك ترسلها لكل اصدقائك ....
ولا تنسوني بالدعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
قلها باخلاص
ربما تنجح في الحصول على شفاعة الرسول لك ....
بالحقيقة أحس بالثقل عندما يستحلفني أحد بقرائتها وإرسالها لغيري وبنفس الوقت أحس بالذنب إن لم أرسلها وخاصة إن كان ذلك الأمر جائزاً ؟
وشكرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .
ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف ولا أن يقول أو يتلفّظ ، فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان .
وسبق الجواب عن مسألة مشابهة متعلقة برسائل الجوال بهذا الخصوص ، وهي هنا :
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
فتوى آخرى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأسف الشديد انتشر مثل هذا الكلام أو قريبا منه في المنتديات ، وحتى في رسائل الجوال .
وأصبح البعض يلزم الآخرين ببعض اللوازم الشرعية الباطلة ، مثل قراءة الأذكار
ونقل الفوائد للغير عن طريق معاهدة النفس على ذلك .
ولاشك أن في هذا سلوكاً لغير شرع الله تعالى ، فإن الله تعالى لم يلزم الناس بما ألزموهم به
بل إن خطاب الشارع الحكيم هو تحبيب الناس للذكر وبيان أجره ولا يوجد أي دليل حسب علمي يجيز لأحد من الناس أن يأخذ العهد والميثاق على أحد في عبادة ، وذلك لأمور :
1- أن فيه إلزاماً لأمر لم يجعله الله واجباً .
2- أن فيه تجنياً على نصوص الشرع التي لم ترد بمثل هذه الصيغ .
3- أن فيه تكليفاً للناس بما لم يكلفوا به ، وهذا قد يتسبب بضيق الناس من العبادات والأذكار ، فيقولوها على أنها
دين فقط ، فتكون بمثابة نطق باللسان دون أن يكون للقلب أي تأثر بذلك .
والأظهر أن الكلام السابق بدعة في الدين يأثم قائلها ، ويجب عليه التوبة إلى الله تعالى ، والتراجع عن كلامه في نفس الموضع ، والتحذير منه .
والواجب الحذر من سلوك هذه الطرق فإنها طريق أهل البدع والخرافات الذين أدخل عليهم الشيطان من الطرق الشيء الكثير .حتى استبدلوا شرع بما يحسنه لهم الشيطان ونفوسهم الأمارة بالسوء .
أرجو نشر هذا الكلام لمن كان قادراً على ذلك .
وفقكم الله وبارك فيكم
الشيخ محمد العويد
مبروووك مره ثانيه وأتمنى أني أكون أفدت أحد بالموضوع
|