أقرت الشركة الوطنية للتوزيع صرف راتب شهر للسعوديين وصرف راتب شهرين لغير السعوديين، معللة ذلك بارتفاع رواتب السعوديين وانخفاض رواتب غير السعوديين. وعلق المدير العام للشركة محمد الخضير بالقول: مجلس الإدارة ما زال يدرس صرف راتب ثانٍ للموظفين السعوديين. وأضاف: "نحاول إقناع أعضاء مجلس الإدارة".

وأبدى عدد من الموظفين السعوديين بالشركة استغرابهم من هذا القرار الذي أثار حفيظتهم، وذلك على الرغم من أن صدوره – حسبما أكد الموظفون - جاء بشق الأنفس، وبعد ضغوطات مارسوها على الإدارة التي رفضت الموضوع برمته في البداية، لكنها رضخت في النهاية وأصدرت قرارها الغريب.

وأكد موظفو الشركة أن القرار أغاظهم وأدخلهم في حالة من الذهول. مبينين أنهم ما زالوا يعيشون في توتر نفسي بسبب ما يعتبرونه إجحافاً بهم بسبب القرار؛ حيث إن الشركة تنعم بأرباح عالية.

وقال موظفو الشركة: "نتمنى من الجهات المسؤولة النظر في هذه التصرفات من إدارة الشركة التي تفضل الأجانب على السعوديين؛ حيث لا تتعدى نسبة السعودة 10 في المائة، ضاربة بتوجه الحكومة في توطين الوظائف عرض الحائط".

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]