تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

يموت الشجر واقف

إستراحة الأعضـاء

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 10-04-2011, 03:19 AM
الصورة الرمزية حكاية حياة
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 374
معدل تقييم المستوى: 406394
حكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداعحكاية حياة محترف الإبداع
يموت الشجر واقف




كآِنت وَحِيَدَه وُخآليه .. مِن كُل شَيْء .,,




حَتَّى مِن إبْنْهَآ الْسَّآكِن فِي الدُّوَر الْعُلْوِي مِن بَيْتِهَا ..




لايُرَآفقِهَآ سِوَى الْأَلَم الْمُزْمِن لْقَدَمآُهَآ ..


الْأَلَم الَّذِي أقْعّدُهَآ عَن مُمَآرِسَة هِوَآيتِهَآ

الْأَقْرَب لَهَآ ..
مِن العُنَآيَة بِبُيتِهَآ وَنَظَآفتُه ..
سُوَء حِآلْتِهَا الْصِحِيَه .. جَعَلَهَا تَعْتَزِم جَلَب خَآدمه
تُنَظِّف لَهَا الْبَيْت جوَآبُآ ( أَقْرَب ) حِيْنَمَآ تِسِآَل عُن سَبَب جْلبهَآ إيَآُهَآ ..
وَتَنْظِف لَهَآ ( وحِدَتِهَآ ) جَوَآَبا أَكْثَر صِدْقا لَاتَسْتَطِيْع المَكْآشَّفة بِه ..
وَكَآنَت الخَآدمه كَمَآ أَرآدَت..
غَيْر أَن زَوْجَة أُبَنَّهَا الَّتِي لَم تَعْتَد أَن تَرَآَهَآ ,,
وَالَّتِي بَسَطْت نُفُوْذُهَا عَلَى كُل شَي ( بإِحْتِلَال مُدَمِّر ) .. طَآلَت الْخَادِمِه ..
لَم تَعُد تِلْك الْمَرْأَه تَشْتَكِي مِن أَلَم قَدَمآُهَآ فَحَسْب .. بَل تَشْتَكِي ايْضا ..
مِن أَلَم ( سُوَء الْمُعَامَلَه )الَّتِي تِتَلَقِآُهَآ الْخَادِمِه .. مِن زَوْجَة إِبْنْهَا ..
الْأَلَم الَّذِي حَد آِبِهَا أَن تَعْتَزِم ذِآْت وَقْت .. أَن تَرْحَل الخَآدمه مِن حّيَآتِهَا
بِرِفْقَة الْحَيْآه الَّتِي جَلَبْتُهُا لَهَا ..
وَأختِآرّت ..
أَن تَمُوْت وَحِيَدَه عَلَى أَن تَمُوْت بِلَا رَحِمَه..








لَم تُجْبِرْه الْحَيْآه .. وَلَامُتَطَلَبَآتِهَا ولاضْغوطِهَا وَلانَفْسِه
وَلاهُوآُهَآ .. عَلَى أَن يَتَأَخَّر يَوْمَا عَن مِيْعَآد ( عَمَلُه ) الَّذِي أعْتَآده
مُنْذ أَكْثَر مِن عَشْر سِنِيْن
كَآِن مثَآَلا لِلِعُآمُل المكَآَفّح الَّذِي( يُحَلِّل ) كُل حّفْنَة نُقُوْد يَتِقَآضَآُهَآ ..
وَرَغْم قَسْوَة الْمَدِير .. وتبَجَّحَه وَعَدَم تَقْدِيْرُه إِيَّآه فِي كَثِيْر مِن الْأُمُوْر ..,
الَّتِي يَسْتَحِق عَلَى إنجَآزْه إيَآُهَآ كَثِيْر مِن الْتَّقْدِيْر وَالتَشْجِيع ..
لَم يَتَبَرَّم أَبَدا مِن عَمَلِه .. وَلَم يَتِبِآطَأ مُطِلَقَا فِي أَدَآءَه .. وَلَم يُفَكِر( أَصْلَا )
أَن يَتَخَلَّى عَنَّه ..
وَالْمُدِيْر لَم يَكْرَهْه .. وَيَحْقُد عَلَيْه إِلالنَزآهِتِه الَّتِي تَتَعَارَض مَع كَثِيْر
مِن إِحِتُيآجَآت الْمَدِير وُرَغَبَآتِه .. وَلَإَنَه لَم يَجِد بُدّا مِن مَكْآشفْتِه بِتِلْك الْرَغَبَآت
ليَتَنَحَى جَآْنِبَا عَن طَرِيْقَهَآ .. وَلَإَنَه إِسْتَخْدَم كَآَفَّة الضْغَوَطَآت وَالِتَضَيَغِآت عَلَيْه لِإِنَّه
لَم يَرْضَخ لرَغَبَآتِه الَّتِي تَتَعَارَض مَع مبُآدِئِه ..
فَضْل أَن يَتَخَلَّى عَن ( عَمَلُه ) الَّذِي وَهَبَه جَز مِن عُمْرَا ..
وَقَرَّر أَن يَعِيْش بِلَا رَغِيْف عَلَى أَن يَعِيْش بِلَا ضَمِيْر .,,

كَثِيْر مِن الْخُطُوط ( الْحَمْرَآء ) الَّتِي إِذَآ مَا اجْتَزْنَآُهَآ ..
قَد نَتَحَصَّل مِن وَرَآئِهَا عَلَى نَجَآح أَو سَعَه أَو رَآَحْه أَو سَعَآدَه غَيْر أَن إجْتيَآزنَآ إيَآُهَآ
يَسْلُبَنَا أُمُوْر أُخْرَى ( أَكْثَر ) أَهَمِيَّه مِمَّآ قَد نَتَحَصَّل عْلِيَّه ..
وَكَثِيْر هِي الْأُمُور الَّتِي نَحْتْآْجّهُآ .. وَنَعِيْش بـ ( نَقُص ) بِدُوْنِهـــآ وَقَد نَحْصُل عَلَيْهَآ .. غَيْر أَن وُجُوْدِهَآ
مْعَنَآ يَقْضِي عَلَى أَشْيَآء أُخْرَى ( أَكْثَر ) أَهَمِيَّه وَأَكْثَر (حِفْظَا ) لْكَرآمّتِنَآ وَإنسِآنْيتِنَآ ومبُآدْئْنا ..
أَشْيَآء ( إِذَآ) مآتِخَلَيْنا عَنْهَا لَانَسْتَطِيْع أَن نُعُوضِهَآ يَوْمَا بِأَي شَكّل
حَتَّى بِوُجُوْد تِلْك الْأَشْيَآء الَّتِي تَهَبْنَا ( الْسَعَآدَه ) ذِآْت وَقْت .. غَيْر أَنهىآ لَن تَهَبْنَا إيَآُهَآ دَآئِمَا وَخَآصَّة
حِيْنَمَآ تِتِجَآوز أَرْوَآحُنَآ حُدُوْد هَذِه الْحَيْآه وَتَنْتَقِل لبَآرئِهَآ ..
كَأُوْلَئِك الَّذِيْن يَّبَعُوْن آِخِرَتِهِم مِن أَجْل دِنْيَآَهُم ..
وَيَبِيْعُوْن سَعَآدَة الْأَخَرِين وَيَتَّآجِرُون فِيِهَآ لِيَشْتِروآ سَعَآدَتَهُم ..
وَأُوْلَئِك الَّذِيْن نَسُوُآ الْأَخَرِين وَلَم يَتَذَكّروآ إِلَا أَنْفُسَهُم أنآنيه و جَهْلِا .,,

الْعَظَمَة لَيْسَت أَن نَقآتّل فِي الْحُصُوْل عَلَى ( الْسَعَآدَه ) وَنَحْصُل عَلَيْهَآ ..
الْعَظَمَه فِي أَن ( نَتَخَلَّى عَن الْسَعَآدَه ) حِيْنَمَآ يَكُوْن وُجُوْدِهَآ ينآفْي وُجُوْد الْنَقَآء وَالطُّهر فِيّنَآ ..
:
الْسَعَآدَه ( كَمَآَآ الْبَشَر ) الْبَعْض مِنْهَآ حَر وَالْبَعْض الْآَخَر ( عَبْد )
وَالسِعُآدَة ( الْحُرَّه ) هِي الَّتِي لاتُبَنّى عَلَى هَدْم شَيْء آَخَر ( جَمِيْل ) .,,
:
مِن الْمُهِم أَن نَبْحَث عَن ( الْسَعَآدَه )
وَمَن الْوَآجِب أَن نَتَجَآهْلِهَآ حِيْنَمَآ تَجْلِب ( شَّقَآء ) الْآَخَرِيْن
:
فِي دَآْخِل كُل شَخْص ( بِذْرَة ) عَظَّمَه إِمَّآ أَن يُحيُطَهَآ بِمَرَآقبة الْلَّه وَالْخَوْف مِنْه
لِتَبْقَى شَجَرَة صَآمِدِه إِن مَآَت صَآِحِبُهّآ يَبْقَى ظِلَهَآ صَآمِدا .,,
وَإِمَّآ أَن يَترِكَهَآ جَرْدَآء .. تَمُوْت هِي حَتَّى قَبْل أَن يمووّت .,,
:
كُونّوآعْلَى ( الْنَقَآء ) وآَقِفِيـــن ( أَبَدا


رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين