19-11-2007, 08:23 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه ؟
كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه ؟
عن كيفية غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال و إنشاء إنسان مسلم يحب الله ورسوله
تجيبنا الدكتورة وفاء العساف – وكيلة مركز دراسات الطالبات في جامعة الإمام ـ
في احد القاءات معها -:
لا يستوعب الطفل كل ما نخبره به وما يحدث حوله بالعمق نفسه بل يفهمه بشكله السطحي . .
وعليه فيجب علينا أن نبدأ بتعليمه نظرياً فأي علم يعتمد في بدايته على الأشياء النظرية،
كأن نجعله ينظر إلى السماء والأرض ثم نخبره أن الله خلق السموات والأرض ..
وحين نجلس على طاولة الطعام نقول له إن هذا الطعام من عند الله،
سيبدأ بعدها بالسؤال والاستفسار عن كل شيء يصادفه.
ويجب أن يربط المربي باستمرار كل أمور الطفل بالله حتى تنتقل به من الجانب النظري
إلى التطبيقي، فيأخذ جانب التطبيق بالسلوكيات.
ثم ننتقل إلى إشعار الطفل بأن سلوكياته وأفعاله مراقبة من الله عز وجل
لتعزيز المفهوم العقدي الموجود، نخبره أن الله موجود يراقبنا،
وتجيب الدكتورة وفاء العساف على السؤال : كيف نرد على الاطفال عندما يسالوننا اين ربي ولماذا لا نراه ؟ ؟
أقول ربي في السماء لا نراه لأنه لا أحد يستطيع أن يراه..
ولكن إن عبدنا الله وأطعناه وفعلنا الخير واجتنبنا الشر فإننا سنراه إن شاء الله في الجنة،
ولا بد هنا أن نقص عليهم قصة موسى عليه السلام وماذا حدث له عندما طلب أن يرى الله،
يفهم من ذلك الطفل أن يتوقف عند حد معين ويتوجه عقله لما هو أولى..
ونفهمه أننا في مرحلة عمل وإعداد للوصول إلى رؤية الله نقول له كل ما على الأرض لله ،
نعلمه أركان الإيمان الستة والأهم من ذلك أن يكون كل ذلك موجود في قرارة المربي نفسه،
كما أن المربي عندما يعلم طفله يتعلم معه إذا تثار المسألة لديه من جديد
كما أن على المربي أن يكون قدوة في أقواله وأفعاله
لذا يجب أن نربي أنفسنا أولاً وخاصة أن الأخلاق كلها قابلة للاكتساب .
عن كيفية غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال و إنشاء إنسان مسلم يحب الله ورسوله
تجيبنا الدكتورة وفاء العساف – وكيلة مركز دراسات الطالبات في جامعة الإمام ـ
في احد القاءات معها -:
لا يستوعب الطفل كل ما نخبره به وما يحدث حوله بالعمق نفسه بل يفهمه بشكله السطحي . .
وعليه فيجب علينا أن نبدأ بتعليمه نظرياً فأي علم يعتمد في بدايته على الأشياء النظرية،
كأن نجعله ينظر إلى السماء والأرض ثم نخبره أن الله خلق السموات والأرض ..
وحين نجلس على طاولة الطعام نقول له إن هذا الطعام من عند الله،
سيبدأ بعدها بالسؤال والاستفسار عن كل شيء يصادفه.
ويجب أن يربط المربي باستمرار كل أمور الطفل بالله حتى تنتقل به من الجانب النظري
إلى التطبيقي، فيأخذ جانب التطبيق بالسلوكيات.
ثم ننتقل إلى إشعار الطفل بأن سلوكياته وأفعاله مراقبة من الله عز وجل
لتعزيز المفهوم العقدي الموجود، نخبره أن الله موجود يراقبنا،
وتجيب الدكتورة وفاء العساف على السؤال : كيف نرد على الاطفال عندما يسالوننا اين ربي ولماذا لا نراه ؟ ؟
أقول ربي في السماء لا نراه لأنه لا أحد يستطيع أن يراه..
ولكن إن عبدنا الله وأطعناه وفعلنا الخير واجتنبنا الشر فإننا سنراه إن شاء الله في الجنة،
ولا بد هنا أن نقص عليهم قصة موسى عليه السلام وماذا حدث له عندما طلب أن يرى الله،
يفهم من ذلك الطفل أن يتوقف عند حد معين ويتوجه عقله لما هو أولى..
ونفهمه أننا في مرحلة عمل وإعداد للوصول إلى رؤية الله نقول له كل ما على الأرض لله ،
نعلمه أركان الإيمان الستة والأهم من ذلك أن يكون كل ذلك موجود في قرارة المربي نفسه،
كما أن المربي عندما يعلم طفله يتعلم معه إذا تثار المسألة لديه من جديد
كما أن على المربي أن يكون قدوة في أقواله وأفعاله
لذا يجب أن نربي أنفسنا أولاً وخاصة أن الأخلاق كلها قابلة للاكتساب .
م
ن
ق
و
ل
|