تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
من ابتدع في الاسلام بدعه يرآهآ حسنه فقد زعم ان محمد عليه الصلاة والسلام خان الرس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين من ابتدع في الاسلام بدعه يرآهآ حسنه فقد زعم ان محمد عليه الصلاة والسلام خان الرسالة قال ابن الماجشون -رحمه الله-: "سمعت مالكًا-رحمه الله- يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) (المائدة/3) فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا". وقال الفضيل بن عياض: "من جلس إلى صاحب بدعةً فاحذروه"، وقال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه"، وقال -رحمه الله-: "إذا رأيت مبتدعًا في طريق فخذ في طريق آخر، ولا يُرفع لصاحب البدعةإلى الله -عز وجل- عمل،ومن أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام"، وقال: "من زوَّج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها"، وقال: "اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين". وقال الشافعي-رحمه الله-: "لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خيرٌ له من أن يلقاه بشيء من الأهواء". وأقوال أهل العلم أكثر من أن تحصى في ذلك. عباد الله إن هذه الآثار الواردة عن السلف الصالح ـ رحمهم الله تعالى ـ كلها تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة، وتُحذِّر من البدع والمحدثات صغيرها وكبيرها. يقول الإمام أبو محمد البربهاري-رحمه الله- في كتاب "شرح السنة للبربهاري": "واحذر صغار المحدثات، فإن صغار البدع تعود حتى تصير كبارًا، وكذلك كل بدعة أحدثت في الأمة كان أولها صغيرًا يشبه الحق، فاغتر بذلك من دخل فيها، ثم لم يستطع المخرج منها فعظمت، وصارت دينًا يدان به فخالف الصراط المستقيم. فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة، فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر: هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء؟ فإن أصبت فيه أثرًا عنهم فتمسَّك به ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئًا فتسقط في النار". · حبوط الأعمال وإن كانت كثيرة. · من لوازمه دعوى عدم كمال الدين. · المبتدع من أعوان الشيطان ومن أعداء الرحمن. · *البدعة أبغض إلى الله عز وجل من كثير من المعاصي. · *المبتدع لا يرجى له التوبة بخلاف أهل المعاصي. · كل البدع ليس فيها شيء حسن. · تدخل على العقيدة والعبادة، وشرها بدع العقيدة. · البدع تركية وفعلية، وكلها مذمومة. · إثمها متجدد لا ينقطع ما دام يعمل بها في الأرض. · من أقرب مداخل الشيطان للإنسان. · تؤدي إلى خلط الحق بالباطل وحيرة الأغرار في التمييز بينهما. · تؤدي إلى نفرة من ليس له قدم في فهم الإسلام منه لكثرة ما يظن من تكاليفه. هذا ويجب عليك يا عبد الله أن تعلم علم اليقين أن أعظم زاجر عن الذنوب وعن المعاصي وعن البدع والمحدثات هو خوف الله تعالى وخشية انتقامه وسطوته، وحذر عقابه وغضبه وبطشه، كما قال جل وعلا: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم) (النور/63). منقول للفائدة |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|