تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

تقبيل الخادمة.......منقووووووو ل

إستراحة الأعضـاء

تقبيل الخادمة....... ________________________________________وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 20-11-2007, 09:44 AM
الصورة الرمزية RIAN
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 224
معدل تقييم المستوى: 36
RIAN يستحق التميز
Red face تقبيل الخادمة.......منقووووووو ل

تقبيل الخادمة....... ________________________________________وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات وربة الأسرة – طبعًا – وزوجها… حظينا باستقبال قمة في الحرارة والحفاوة فلم نحس قط بالغربة في هذا البلد الشقيق دخلنا البيت فبدأ التعارف والتحية والسلام.. فجأة خرجت هي من المطبخ ومرت بسرعة لتأخذ بعض الأشياء من الغرفة المجاورة.. قمت استعدادًا للسلام عليها لكنها عادت ودخلت المطبخ مبتسمة مسرعة وكلها حياء ولسان حالها يقول: لا عليك أيتها الضيفة المحترمة.. أرجوك لا تبالي بوجودي.. واصلي حديثك.. لست مجبرة على السلام علي... فجلست واجمة كما توسلت إلي بذلك عيناها الجميلتان علمت بعدها أنها الخادمة.. فتاة جميلة وسيمة في السادسة عشرة من عمرها جاءت من بلاد بعيدة فقيرة لتعول أهلها وتساعد أمها الأرملة على مصاعب الدهر.. أكلنا في جو كله مرح وفرح وحديث ونكت وابتسامات وقهقهات، والشابة ذات الابتسامة الدائمة في المطبخ وحدها، لا أدري أكانت تتناول غذاءها أم تواصل أشغالها التي لا تنتهي؟.. أم أنها كانت سارحة بقلبها مرفرفة بروحها إلى بيت أهلها البعيد باحثة عن حضن الأم الدافئ وصخب إخوتها الصغار هات يا روزيتا الخبز.. ارفعي يا روزيتا الصحون… اذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. افتحي الباب يا روزيتا... واستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى اسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدا الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والدينار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟!…… مرت ثلاثة أيام عليَّ وكأنها شهر رغم حفاوة الاستقبال ولطف أهل البيت وكرمهم… وحان وقت الرحيل فسلمت على الجميع، وما ارتاحت نفسي حتى دخلت المطبخ فأسرعت روزيتا مستعدة للخدمة، فانحنيت أقبلها شاكرة ممتنة على ما قدمته لي وللحضور من خدمات، داعية لها أن يجازيها الله كل خير وسائلة منها الدعاء، فامتلأت عيناها دموعًا واعتذرت لغير ذنب وشكرتني على ما لا أدري... هذه القصة جزء صغير جدًّا من أحداث حقيقية، تمنيت لو أنني كتبتها يوم ثورتي وألم قلبي، وهأنذا أكتبها بعد حدوثها بكثير... ترددت في كتابتها؛ لأنني كنت أعتبرها خيانة لمن فتح لي بيته، ولكن موضوع الخدم موضوع عام، ومآسيه منتشرة في كل بلدان الخليج وحتى في بلدان المغرب العربي؛ لذلك رأيت أنني عندما أكتب لا أتكلم عمَّا شاهدته عند من أكرمني وأحسن ضيافتي، وإنما أتحدث عن الموضوع ككل، فأبرئ ذمتي لأنني لم أتمكن من الحديث في الموضوع مع مضيفتي... وأود أن يصل هذا الكلام لكل من له خدم تحته..

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 20-11-2007, 10:19 AM
الصورة الرمزية سمـو الفقيـرهـ
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دارٍ رفع شانها "حمــد"
المشاركات: 1,813
معدل تقييم المستوى: 39
سمـو الفقيـرهـ يستحق التميز

ريان عندما قرأت موضوعك امتلأت عيناي بالدموع ولا أبالغ ان قلت لك أنني كدت أنفجر من البكاء لولا أنني جالسة في مكان يضج بالناس..

ماهذه القصة التي ذكرتها الا غيض من فيض مما يحدث للخادمات .. حتى بت أتساءل أباتت قلوب الناس خالية من الرحمة والشفقة؟؟؟
أهذا هو إسلامنا الذي علمنا على معاني الرفق والإنسانية؟؟؟
بعض الخادمات في المنازل لايجرأون حتى على الكلام مع أفراد المنزل الذي يعملون به وكأن الحديث مع الخادمة أمر محرم عليهم وماهو إلا ضرب من ضروب الاستعلاء على تلك المخلوقة الضعيفة التي لم يدفعها للعمل كخادمة الا الحاجة ...

بل ان بعضهم تصل بهم قساوة القلب لدرجة انهم يأخذونها معهم عندما يذهبون للتسوق لحمل أكياسهم وإذا جلسوا في أحد المطاعم ليتناولوا الطعام يأكلون أمام هذه المخلوقة التي لاحول لها ولاقوة وكأنها لاتتعب كما يتعبون ولاتعطش كما يعطشون هذا المشهد بالذات يتكرر أمامي مرات عديدة ،،

ماذا أقول ،، بصراحة يعجز لساني عن التعبير من شدة قهري لما يحدث من بعض العائلات تجاه خادماتهم ...


موضوع اكثر من رائع ريان ويعطيك العافية

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 20-11-2007, 10:41 AM
الصورة الرمزية جانيت
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: & عـــــريــن الأســـــــود &
المشاركات: 8,563
معدل تقييم المستوى: 21474890
جانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداعجانيت محترف الإبداع

,وربي حالهم يقطع القلب مساكين
بنات في عمر الزهور تنكتب عليهم حياة الشقاء والذل والهوان
تترك أهلها وبلدها وسعادتها وراحة بالها
عشان بالآخر تنذل بلقمة عيشها
لدرجة إنه مايسمى (برجل) يحط رجل على رجل
ويرسل الشغالة تغسل السيارة وتنزل الأغراض
حسبي الله عليه
فوق إنها أنثى هي آدمية من لحم ودم
ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
لازم يتأكد إنه الدنيا دوااااارة
وزي ماحدتها ظروفها اليوم
يمكن بكرة ظروفه تحـده
ساعتها لايلوم إلا نفسه
لأن
اللي يزرع شوكـ عمره مايجني ورد


التعديل الأخير تم بواسطة جانيت ; 20-11-2007 الساعة 10:44 AM
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 20-11-2007, 10:57 AM
الصورة الرمزية وحي القلم
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: ّ~*< مهبــــط الوحــــي>*~
المشاركات: 4,525
معدل تقييم المستوى: 218734
وحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداعوحي القلم محترف الإبداع

اخي ريـان
يعطيك العافية على هذا النقل وبالفعل موضوع حساس
وتحتاج الناس الى توجيه
ونصح وارشاد حول هذا الموضوع بالفعل هناك اناس كثر لا يخافون الله حتى وان حاولت انت ترحمهم يمنعونك لماذا ؟؟ لا ادري
لا بد ان نرحمهم حتى يرحمنا من بالسماء وان نشتري لهم وان يخرجون معنا حتى لا نشعرهم بالغربة فلا أظن احد منا يحب هذا الشعور فما بالك لو كان الشعور بالغربة ممزوج بالألم والضبم والقهر والذل والتجبر

والله صدقت اختي جانيت في كل ما قالت عن الرجال الذي تغسل له السيارة والله والله رأيتهم
بأم عيني ، ويعد نفسه رجلا

اما البنات فحدث ولا حرج لدرجة انها تفضل ان تظل عطشه على ان تقوم بنفسها لتشرب
وتريد ان تكون رشيقة وتريد ان تحصل على وظيفة وتقوم بالاعمال المرهقة وان يتأمر عليها رب العمل
هناك تناقضات كثيرة في مجتمعنا
ولا اقول الا لا حول ولا قوة الا بالله
ولا أزيد أكثر من ذلك

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين