السلام عليكم

منذ مدة غير قصيرة وتشغل بالي فكرة معينة وهي هل نحن نعيش بحرية ام بجبرية

يعني الى اي مدى يتحكم بنا القدر والى اي مدى تكون قاراراتنا بحرية كاملة

طبعا المشكلة هذي من المشاكل الفكرية الكبرى ,,, منذ الاف السنين ولم تحسم ولن تحسم

فعندما نفكر بأمور بسيطة مثلا عندما تمسك بيدك بكأسين من الماء

فأنت تملك الخيار والحرية المطلقة في سكب أحدهما وترك الاخر

هل هذه الحرية هي وهمية فأي كان القرار الذي اتخذته فقد اتخذته بقدر مسبق حتى لو سكبت الكأسين او تركتهما معاً

نحن نعيش هذه الثنائية العجيبة , الحرية والجبرية

ولعل كثير منكم يحاول ايجاد مذهب متوسط بين الاثنين , رغم ارى ان ذلك صعبا لذلك سأقتصر في الاستفتاء المطروح على خيارين فقط
اما حرية
او جبرية

على سبيل المثال البسيط

كان لدينا في العائلة شيء معروف منذ سنين ان فلان سيتزوج فلانة والجميع سعداء بهذا القرار ولا احد معترض حتى اذا اقترب الزواج فعلا و تم كل شيء اذا بخلاف شخصي بسيط وطاريء يلغي كل شيء فيتزوج هذا الشاب من فتاة لم تكن مطروحة مطلقا, واذا بكل شيء مخطط له تم نسفه وهم الان يعيشون بسبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات

في عام 2008 كنت أوصل الاهل بالسيارة الى معرض يسمى معرض الربيع وهو فعالية سنوية في شهر 4 وفي الطريق تعرضنا لحادث كلفني كل ما املك حينها, والحمد لله على السلامة

في هذه السنة طلب الاهل ان اوصلهم للمعرض فرفضت اولا لانه بعيد وزحمة ثانيا لاني قلت لهم اننا سنتعرض لحادث مثل المرة السابقة , المهم بعد طلبات اخواني الصغار وافقت وسلكت طريقا مختلفا وكنت حريصا في قيادتي وفعلا تم شيء على ما يرام حتى اذا ونحن في طريق العودة توقفنا عند احد المحلات وعن محاولة الخروج من المواقف ولم اتحرك 5 سنتمتر اذا بسيارة باكستاني " عاكس الخط " وصدم سيارتي من الخلف ,,, الحمد لله كانت بسيطة لكن هذا الربط رغم انها مجرد صدفة الا انني احسست حينها انه قدر,, لانني توقفت في مكان اخر ثم بلا سبب قررت ان اغير مكان السيارة الى ذلك المكان ,,, اضف الى ذلك اننا عن الكاشير فجأة توقف السستم لذلك تم اعادة الحساب من جديد وكأنها امور مقدرة


عموما اكثرت من الحديث اوانا على ثقة بأن لديكم العديد من القصص التي تدعم الجبرية,, وهناك قصص اخرى تدعم الحرية ,,, وارجو ان تتحفونا بها ,, والمشاركة في التصويت

إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا

شوف بصراحه هذا الموضوع تكلم عنه دكتور مصري مره عندنا وكانت المحاظره
عندنا ملتهبه لاختلاف الاراء

انا عن نفسي
اقول ان الحذر لايمنع القدر ولكن هل قدر المصلي المزكي الصائم نفس قدر المقصر بدينه؟
الجواب طبعا لا

فالقدر يأتي من اعمالك بمشيئه الله

الا انني اؤمن بالصدف احيانا ولكن ليس كثيرا

موضوع ونقاش جاااااااامد بصراحه لذا لا استطيع التصويت

مشكور اخي الكريم

مستر عارف افهم من ردك انك مع مذهب الحرية

=======================
انا ايضا اختلف معك فالقدر يشمل الصالح والطالح

فقد تجد عابد زاهد يتعرض لكثير من المحن وفاسق فاجر حياته كلها افراح ومسرات ؟!!!!

والله بجد انت طرحت شي مهم واكيد انه شغل عدد لا يستهان به من عقول الناس وهو موضوع التخيير والتسيير بمعنى
الحريه والجبريه كما طرحتها ؟؟؟؟

ومثل ماذكرت في الحياه الواقعيه تمر علينا مواقف كثير تارة نبررها اهمال وتهاون وعدم حرص وتهور لأننا مخيرين
وتارة آخرى نقول قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدر لأننا مسيرين وهذه الأمور " لا طاقة لنا بها ولا يد لنا فيها"

مره نقول ماراح نستسلم للظروف ونتحداها ومره نقول صعب نتخطى القدر

مره نؤمن انه لايوجد مستحيل ومره نيقن انه ليس كل شيء ممكن

مره نقول لايوجد حلم لايتحقق ومره نقول تغييرالواقع اكبر حلم

وذكرتني بمقوله لأفلاطون هي
نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر
اليست الأستطاعه والتعصب والجرءه قدر!!!
طيب مدامها قدر لماذا يافلاطون تحكم علينا بالجنون !!
والتعصب ؟؟؟!!
والعبوديه!!!؟؟؟
اذا بنظرك ليس قدر بل قرار واختيار
وعموما الحياه بين القدر والقدره والخيار والاختيار والتوكل والتواكل واخيرااااااااااااااا بين الحلم والواقع
وشكرا لك على هالموضوع الجميل
لك مني كل التقدير.................

اهلا اخوي كان زمان يا طموح

ويبدو من اسمك انك انتقلت من الحرية للجبرية

قولك :
مره نقول ماراح نستسلم للظروف ونتحداها ومره نقول صعب نتخطى القدر

مره نؤمن انه لايوجد مستحيل ومره نيقن انه ليس كل شيء ممكن

مره نقول لايوجد حلم لايتحقق ومره نقول تغييرالواقع اكبر حلم


يعتمد على حسب الحالة النفسية للانسان في حين قوله هذا , لكن للجميع قناعة ثابتة اذا عزلنا عنها المؤثرات الجانبية والعاطفية

اما افلاطون ما اعتقد انه كان يؤمن بالقدر , وهو اضنه يقصد التفكير الفلسفي بشكل عام

اعجبني جدا قولك : وعموما الحياه بين القدر والقدره والخيار والاختيار والتوكل والتواكل واخيرااااااااااااااا بين الحلم والواقع

شاكر لك مشاركتك الجميلة

والتصويت يبين تردد الناس في الاختيار

اذا ما رأيكم لحل هذه المعضلة بالقول:

نحن احرار فيما نفعل, ولكن بمشيئة الله ( المقدر )

اي اننا نفعل ما نشاء ولكن هذا لا يجعل منا خالقين لافعالنا , فنحن نفعل ما نفعل بعلم الله ومشيئته , فلا نستطيع عمل شيء يخالف مشيئة الله وعلمه. ونحن احرار فيما نفعل بعد ذلك

نعم كتب كل شيء للإنسان منذ الأزل
لكن الانسان مخير بين الجنة والنار
فله الاختيار وفي الحديث لايرد القدر
إلا الدعاء ..

[align=center]

قال تعالى : (وهديناه النجدين )
لكن ما تتعارض الآيه بأن كل الرئيين يجتمعان معا



[mark=#FF9999].[/mark][mark=#FF9999] لا إله إلا الله ,, فدا العسكرية [/mark][mark=#FF9999].[/mark][/align]

لا تلوموني بحب العسكرية