Don't judge a book by its cover


إنتقل الزوج حديث الزواج مع عروسته الى منزلهما الجديد ، وفى أحد الأيام
كان الزوجان يتناولان إفطارهما بجانب نافذة تطل على شرفة الجيران و بينما
هما جالسان خرجت جارتهم لتعلق بعض الغسيل على شرفتها ،
علق الزوج وقال (( إن الملابس تبدو نظيفة جدا )) ، وعلقت الزوجة (( كلا ..
إنها ليست نظيفة كما يجب .. يبدو إن هذه السيدة لا تعرف كيف تغسل بطريقة
صحيحة أو ربما تحتاج الى صابون غسيل أفضل ..))
نظر اليها الزوج ولم يعلق ...
مرة آخري حدث نفس الشيء وعلقت الزوجة نفس التعليق على غسيل جارتها .
بعد مضى اكثر من شهر ، كان الزوجان يجلسان فى نفس المكان وخرجت الجاره
تعلق الغسيل على الشرفة كما تفعل كل مرة ، علقت الزوجة فى دهشة (( إن
الملابس تبدو نظيفة جدا هذه المرة ، يبدو أنها تعلمت كيف تغسل الملابس
بطريقة صحيحه ... أنا مندهشة .. من علمها ذلك ؟ )).
رد الزوج بهدوء (( لقد إستيقظت اليوم مبكرا ونظفت نوافذ منزلنا ))
إذا لم تكن المشكلة فى نظافة الملابس - حيث إنها كانت نظيفة فى كل المرات
- وإنما كانت فى نظرة الزوجة للملابس حيث أنها لم تستطع أن تتجاوز عدم
صفاء نافذتها لترى الملابس على حقيقتها ، بينما إستطاع الزوج أن يتجاوز
النافذة ويرى الملابس على حقيقتها .
المغزى من هذه القصة أنه يجب الا نصدر أحكاما مسبقة على الآخرين وأنه يجب
أن نتجاوز النافذة التي نحكم بها على الآخرين ونحاول أن نرى الأشياء على
حقيقتها وليس على أساس ما فى أذهاننا عنهم وأن تكون نوافذنا التي نطل من
خلالها على الآخرين أكثر صفاء
.






.


ولأننا أناس تعودنا على إصدار الحكم مسبقاً على الناس
من خلال مظهرهم الخارجي أحببت وضع هذه القصة



.


طبعاً الموضوع منقول ..............للأمانة