تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > تنمية المواهب وتطوير الذات

الملاحظات

كيف نحول الفشل الى نجاح

تنمية المواهب وتطوير الذات

كيف نحول الفشل الى نجاح لا ريب انّ الإنسان مخلوق ضعيف وفي نفس الوقت يسعى دائماً إلى التطور والإزدهار في مسيرة حياته، تقف أمامه عقبات قد تحول بينه...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 23-04-2011, 11:11 AM
الصورة الرمزية شمس الإبدأأأع
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 478
معدل تقييم المستوى: 163835
شمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداع
Lightbulb كيف نحول الفشل الى نجاح



كيف نحول الفشل الى نجاح

لا ريب انّ الإنسان مخلوق ضعيف وفي نفس الوقت يسعى دائماً إلى التطور والإزدهار في مسيرة حياته، تقف أمامه عقبات قد تحول بينه وبين ما يطمح إليه من معالي الأمور ويصاب كذلك بأنواع الإبتلاءات والمحن والفتن، وقد تواجهه في حياته الإجتماعية والعلمية والأسرية مصاعب تكون سبباً في صده عن تحقيق أهدافه ورغباته وخططه وطموحاته، وكل ذلك يكون مدخلاً إلى الفشل والإخفاق أمام الواقع المعاش من بعض الطامحين.
نعم قد يفشل الإنسان في التعامل مع زوجته أو مع رئيسه أو مع معلمه أو مع أبنائه أو غير ذلك، وهنا يظهر مع المؤمن مبدأ الإيمان بالقضاء والقدر مع الأخذ بالأسباب، ولابدّ لمن أراد أن يقف أمام هذه الإبتلاءات والمحن والعقبات أن يعرف سر الفشل.
يقول الشيخ محمد جواد مغني في تفسيره الكاشف: ولو بحثنا عن سر الفشل في هذه الحياة لآليفينا الضعف والخوف من طول الطريق وعدم الصبر على تحمل أتعابه وأوصابه.
إذن سر الفشل هو عدم الصبر أمام هذه النكبات، فالصبر يصنع المعجزات والذكاء لا ينفع ولا يجدي ولا يفعل شيئاً إلا مع الصبر.
يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران/ 146).
ولابدّ للمسلم أن يحسن التعامل مع الفشل من أجل أن لا يقع فيه ويأخذ حذره منه وعليه أن يضع له التحليل لأسبابه والخطط لتلافيه.
وهناك عدة أفكار تحتاج إلى تركيز ليطور الإنسان مهارته في التعامل مع الفشل ومنها:
- إذا انصدم المسلم بالمحن والنكبات وأرادت أن تخالط أحاسيسه، لجأ إلى الله سبحانه وتعالى وقال: إنّا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله.
- قال عزّوجلّ: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (البقرة/ 156)، وهذا تسليم لقضاء الله وقدره ولعل في ذلك أسرار ربانية وحكما بالغة من قبل المولى تعالى.
- الثقة في النفس للصمود أمام الأزمات مع طرد لمشاعر القلق والحزن.
فالمسلم دائماً واثقاً من نفسه في التحدي لجميع المشاكل، معتمداً في ذلك على الله ولذلك لا يستسلم للقلق والحزن ولا يستسلم للإنتحار ولا يكل عن المواجهة أو يتهرب من السيطرة على مشاعره وأحاسيسه وإنما لا يدع كل هذه الأشياء تؤثر على حياته مستقبلاً ثمّ تهوي به في هاوية الفشل، بل المؤمن عندما يثق في نفسه ويثبت أمام الأزمات ويستعين بالله قبل كل شيء، قال تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة/ 5)، سيخرج من أمام هذه المصائب أكثر ثقة في نفسه وأكثر إعتماداً على الله وإرتباطاً به.
إنّ المؤمن ليس من شأنه العجز والكسل أو يجلس فاشلاً أمام الهموم والأحزان، وإنما يثبت بثقة النفس وعزيمة الإيمان.
- على المسلم أن يتذكر نعم الله على الإنسان وأن يحمده ويشكره على ذلك وعليه أن يتذكر وخاصة في وقت الأزمات والشدائد والصعاب انّه يعيش في نعم الله من رأسه إلى أخمص قدميه وانّ الذي أصابه ما هو إلا شيء يسير أمام كل هذه النعم، فالله هو الذي يعطي ويأخذ ويشقي ويسعد وإذا آمن الإنسان بكل هذه المفاهيم وأيقن بها وعمل بمقتضاها فإنّ الفشل يتبدد ولا يبقى له أثر بل ولا يقر به في حياته البته.
- على الذي يواجه المصائب والعقبات والنكبات أن يضع أمامه بعض الأسئلة والإجابة عليها لئلا يقع في الفشل ويحاول أن يتلافى النتائج السلبية ويطمح إلى النتائج الإيجابية.
- فعلى سبيل المثال: هل أسباب الفشل يمكن أن تفعل شيئاً إزاءها؟ وهل يمكن أن تتحاشى المرور بتجربة مماثلة من الفشل في المستقبل؟ وما نتائج الفشل على حياتنا؟ وما أسوأ إحتمال يمكن أن نواجهه من هذا الفشل؟ إلى غير ذلك الأسئلة.
وفي النهاية يصل السائل إلى أنّ الفشل شيء تافه وانّه سيدمر حياته إن سار في طريقه ولذلك سوف لا يلتفت إليه وإنما يستصغره ويقبل على الله تعالى بالصبر والدعاء ويعرف كذلك مواطن القوة والضعف في نفسه.
- يجب أن يفكر – من يواجه الفشل – بإيجابية وينظر إلى الأمور بمنظار الأمل ويضع نفسه دائماً موضع النقد والإتهام ولا يعلق أسباب فشله على الآخرين، وينظر إلى الأمور الإيجابية في فشله وفرق بين الفشل في إتباع الوسائل والفشل في تحقيق الأهداف.
- عدم اليأس من المحاولات المتكررة والمستمرة في مواجهة المحن من أجل أن لا يصل إلى الفشل وإنما يصل إلى هدفه المنشود.
وعلى المسلم اليوم أن يعرف واقعه المعاصر مع الإستفادة من التجارب التأريخية وكيف صبر الأوائل في كل المحن والإبتلاءات، وإن عدم الصبر يؤدي إلى اليأس والفتور والفشل.
- البحث عن السعادة المفقودة:
أغلب الناس لا يعرف السعادة ولا يمارسها وان تمتع بها لحظات معدودة، ويظن معظمهم أنهم سيحققونها من خلال تكديس الثروة، وبناء القصور، أو في التمتع بالذات من دون حدود، ولكنهم يكتشفون أنّه لا بالثروة وبالملذات الحسية ولا بالجاه، وصلوا إلى نعيم السعادة، وشاطئ الأمن والطمأنينة.
يتمنى الإنسان أن يحقق السعادة بتناول قرص دواء، أو يصل إلى حالة النفس المطمئنة بجرعة شراب.. ولكن هيهات، أن فيض السعادة هو نور داخلي قبل كل شيء، وتحصيل ذاتي ومعاناة خاصة، يصل إليه من قاسى التعب وذاق لوعة البحث، وضاق الجهد في صقل روحه الداخلية لتتلقى الوهج العظيم.
هذه الحياة الرائعة ونورها البهيج ومتعتها من دون حدود، هذا الوجود الذي اكرمنا الله به، كيف يمكن لمشاعر الإنسان فيه أن تصل إلى هذا القدر من الكآبة والإحباط واليأس، إلى درجة إنهاء الحياة ذاتها؟
والعجيب انّ الذين يزورون الغرب، يستغربون من التناقض الرهيب بين الرفاهية والوجوه الكالحة، بين السيارات الفخمة والقسمات الجامدة، بين الفراش الوثير وعبوس الوجه، بين ورد ذي منظر بهيج ولكن من دون رائحة، بين بشر يعملون من دون إبتسامة عذبة وضحكة على السجية، بين نظام دقيق ونفوس بائسة.
وقد انتبه لهذه الأزمة الروحية قديماً، الفيلسوف الفرنسي باسكال، فكتب في كتابه (الخواطر):
كلما حاولت البحث في أفعال الإنسان المختلفة، وجدت أن شقاء الناس كله راجع إلى أمر واحد هو عجزهم عن الإعتكاف، ومن هنا جاء ولع الناس بالضوضاء والجلبة، ومن هنا كانت لذة الوحدة أمراً يستعصي فهمه. في الإنسان غريزة خفية تحمله على اللهو والإنشغال في الخارج، مصدرها شعور مرير ببؤسه المتصل.
وعلماء النفس في الغرب، يعرفون هذه المظاهر جيِّداً، ويشعرون أنها تعبير خطير عن مرض حضاري يهدد بنيته الأساسية، إنها بدء تلين مفاصل الحضارة، وتصلب شرايينها، وبكلمة أخرى، بداية النهاية، وفاتحة الطوفان، وهذا ما انتبه له فلاسفة كثيرون ومؤرخون سجلوا هذه الظاهرة كما هو الحال مع الفيلسوف الألماني (أوسفالد إشبيجبر) الذي وضع كتابه الضخم (أفول الغرب)، والمؤرخ الأميركي باول كينيدي في كتابه (صعود وسقوط القوى العظمى)، أو السياسي الفرنسي (جاك أتانييه) في كتابه (آفاق المستقبل).
- نحو حياة مطمئنة:
أنّ الرحلة باتجاه القلب السليم والنفس المطمئنة تبدأ من تغيير النفوس، إنّ السعادة هي حالة ووضع النفس الإنسانية عندما تصل إلى مرحلة النفس المطمئنة، كما أنها نشاط القلب الذي لا يعاني من العلل، وهو ما وصف القرآن به إبراهيم (ع). (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الصافات/ 84).
فالرحلة من قلب السقيم إلى القلب السليم، هي رحلة الخلاص، كي يصبح الإنسان مرشحاً لدخول الجنة قبل دخولها، فهناك جنة خاصة في الأرض يشعر بها الصالحون قبل أن يدخلوا جنة الخلد، هذه الحالة النفسية، هذا الهدوء والتجلي الروحي، هذا الفيض من السعادة والحبور.
إذا كان إنذار المرض العضوي الرئيسي هو الألم، فإن ألم المرض النفسي اثنان هما الخوف والحزن، وهما المرضان اللذان يعاني منهما معظم الناس، ويشكلان التحدي والعقبة التي على الإنسان اختراقها وتجاوزها.
لذا انصب إهتمام القرآن في المعالجة النفسية بشكل رئيسي على تحرير الإنسان من هاتين العقدتين: تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، أي من خلال التطهير الروحي.
ليس هناك من شعور عميق ومهم مثل الخوف أو الحزن، وحتى تمضي النفس في مرحلة الصعود الأخلاقية تنتقل عبر محطات تتزود منها بالطاقة الروحية لتصعد إلى مرحلة أكثر تقدماً، فهي تصعد من مرحلة (النفس الامارة بالسوء) وهي تلك المرحلة المشوشه المضطربة، حيث تتعطل إرادة البناء الأخلاقية، فإذا بدأت في رحلة البناء من خلال عملية المراجعة والمحاسبة والنقد الذاتي، تبدأ في الدخول في مرحلة (النفس اللوامة).
وعلى أرضية هذه المرحلة يمكن الإنطلاق إلى المرحلة الثالثة، حيث تصل النفس الإنسانية إلى مرحلة النفس المطمئنة، وبها تكون النفس قد اغتسلت من الخطايا تماماً، وتحررت من الأمرض النفسية، عندها يبدأ الشعور بالأمن الذي هو مقابل الخوف: (أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82)، ويبدأ الشعور بالسعادة.


رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 24-04-2011, 12:26 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 10,469
معدل تقييم المستوى: 21474890
الجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداع

- عدم اليأس من المحاولات المتكررة والمستمرة في مواجهة المحن من أجل أن لا يصل إلى الفشل وإنما يصل إلى هدفه المنشود.
لا يلدغ المؤمن من جحرا مرتبن
نعم تغير الخطط .. ووضع الخطط البديله وتجنب الخسائر
ضع الهدف واذهب اليه واذا اصابتك ظروف فضع الخطه البديله ولا تقف ولا تنظر للوراء
الاهداف تختلف ... فمنها الشهاده الجامعيه او ماشبه لها
او رائس الهرم الاداري
زيادة الثروات .. الخ
فمن المهم وضع الخطط البديله وتوقع جميع الاحتمالات

طرح رائع
سلمت يداك

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 24-04-2011, 10:34 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 16,625
معدل تقييم المستوى: 21474903
في الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداع

اقتباس:
على المسلم أن يتذكر نعم الله على الإنسان وأن يحمده ويشكره على ذلك وعليه أن يتذكر وخاصة في وقت الأزمات والشدائد والصعاب انّه يعيش في نعم الله من رأسه إلى أخمص قدميه وانّ الذي أصابه ما هو إلا شيء يسير أمام كل هذه النعم، فالله هو الذي يعطي ويأخذ ويشقي ويسعد وإذا آمن الإنسان بكل هذه المفاهيم وأيقن بها وعمل بمقتضاها فإنّ الفشل يتبدد ولا يبقى له أثر بل ولا يقر به في حياته البته.

طرح راقي ورائع


أشكركـ عليه إختي ويسلمو لكـ
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 30-04-2011, 11:39 AM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 78
معدل تقييم المستوى: 51
سولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداعسولوفان محترف الإبداع

جــزاك الله خير

موضوع يجدد الأمل

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 29-08-2011, 08:35 AM
الصورة الرمزية وسام الحمدي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 809
معدل تقييم المستوى: 10967
وسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداعوسام الحمدي محترف الإبداع

مشكور على هذا الموضوع الرائع
ولك مني اجمل تحيه


رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله تنمية المواهب وتطوير الذات

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين