تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > قسم اصوات واصداء > قسم المنتدى الاعلامي

الملاحظات

قسم المنتدى الاعلامي لا يقبل المواضيع الجديدة

حجر الأساس والفائض العام !!!

قسم المنتدى الاعلامي

حجر الأساس والفائض العام على بعد ما يقارب الشهر من الميزانية العامة القادمة، يكثر الحديث هذه الأيام عن الفائض العام في الميزانية الجارية. استمعت...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 25-11-2007, 03:15 AM
الصورة الرمزية sofian
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 1,542
معدل تقييم المستوى: 39728
sofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداعsofian محترف الإبداع
Cool حجر الأساس والفائض العام !!!

حجر الأساس والفائض العام


على بعد ما يقارب الشهر من الميزانية العامة القادمة، يكثر الحديث هذه الأيام عن الفائض العام في الميزانية الجارية. استمعت بالأمس إلى رقمين من مواطنين بسيطين والمدهش أن تقديرهما للفائض كان متباينا لحجم هذا الفائض والفارق بين رقميهما يصل للمئة مليار ريال. المدهش أن التباين بينهما وإن كان كبيراً، إلا أنه لا يفرق كثيراً عن تخمينات عتاولة الاقتصاد، ففي الشهرين الأخيرين قرأت للفائض رقمين مطبوعين بفارق يفوق كثيراً حتى تخمين المواطنين. وفيما مضى من الوقت كان الجدل يدور حول القيمة الشرائية للريال الذي مازلنا نحتفظ به من أجل كيس الخبز وعلبة المشروب، وإلا فكل سلعة فوق هذين الصنفين طارت وتضخمت وبقي لنا خدعة الخبز بالريال، وعلى أي حال فالاقتصاد لا يقاس أبداً بقيمة الخبز إلا إن أردنا للمواطن أن يأكله جافاً حافاً يبلعه مع كوب من الماء وسيأتي الغد الذي يصبح فيه - كوب الشاي - مسحة برجوازية. سيأتي الغد، إن بقينا رهن نار الأسعار وخطها البياني الصاعد، وسينقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات: طبقة للخبز والماء، ومتوسطة للشاي والبسكويت، وثالثة للأرز في عليائها لأنها استطاعت دفع مئة ريال فوق سعره قبل أقل من عام.
وعودة للموضوع الأصل في التباين في تقدير حجم الفائض العام بين البسطاء وحتى الاختصاصيين فأكثر ما أخشاه لا خشية ضعف القوة الشرائية لورقة الريال، بل هلامية المليار وهامشيته التي بلغت حداً يتباين حوله الناس حد المئة. ولأنني أعشق حكايات البسطاء فقد أدهشني أنهم يتحدثون عن الفائض وعن المليار. هذا الرقم الضخم من الفائض لن يصبح قيمة في الحساب إلا إذا دخل شيء منه لحسابات البسطاء وإلا فالبركة في الشركات وكبار المستثمرين. البسيط يتمسك اليوم بكوب الشاي حتى وهو يسمع عن المليارات والفوائض. ومنذ سنوات خمس وحارتنا تتسول طبقة أسفلت ترقع جوانب شوارعها الترابية فلم تجدها، ومنذ سنوات ونحن نبحث عن توسعة غرفة العناية المركزية بمستشفانا المركزي الوحيد. ومنذ سنوات طويلة طويلة طويلة ونحن نبحث عن قاعة جامعية بجوار حجر الأساس الأثري العتيق فلا نجد ريالاً ولا ملياراً ولا شركة حتى في الصين: اطلبوا العلم ولو في الصين، ومازلت أحمل في جيبي حجرة قد تحتاجها جامعتي ذات يوم في مهرجان جديد لوضع حجر الأساس.
خلاصة القول: خصصوا شيئاً من الفائض العام لشراء مزيد من الرخام من أجل أحجار الأساس.


على سعد الموسى جريدة الوطن السعودية

منقووووووووووووول
موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله قسم المنتدى الاعلامي

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين