ظهر على الشبكة العنكبوتية فيديو لمجموعة من الشباب المفحطين تجاوزوا الحدود المعقولة للتفحيط وكسروا كل القواعد، مما يدفعنا للمطالبة بدراسات متعددة لمعرفة الأسباب الكامنة التي تدفع المفحطين إلى ما يشبه الجنون وصناعة المستحيل، الذي قد يؤدي بهم أو بغيرهم إلى الموت والضياع.
يقوم الشباب في الفيديو بقيادة مركبتهم وهم كما ظهروا في الفيلم المصور من داخل سيارة أخرى مواجهة لهم لا يتجاوز عددهم الأربعة أحدهم يطل من نافذة السيارة الخلفية والآخر يطل برأسه من نافذة القيادة واثنان خارج الإطار الداخلي للسيارة،فيما يقوم أحدهم بركوب السيارة من الجانب الخلفي والأخير من الجانب الأمامي برأسها.
وتعتبر الظاهرة الجديدة واقعة فريدة من نوعها في مجتمعاتنا الخليجية إلى جانب الظواهر الأخرى التي انتشرت مؤخراً.
وتسير السيارة بأقصى سرعتها على إطاريين جانبيين فقط، أما الإطاران الآخران فيرتفعان ولمسافة لا نهائية تسير السيارة على جنب واحد فقط، ويبدو الشباب المتمكنون من سيارتهم على جانب السيارة الخارجية ويتنقلون برشاقة وخفة من الأمام للخلف وللعكس مرات ومرات.
ويمشي بهم جنونهم إلى ما لا نهاية في هذا التفحيط المستحيل، فيخلعون الإطار الخلفي المرتفع، ثم ينتقل أحدهم إلى الناحية الأمامية فيخلع الإطار الأمامي المرتفع ويرفعون الإطارين ويضعونهما أعلى السيارة ثم ينام أحدهم على جانب السيارة أما الآخر فيقعد في أمام السيارة ويمسك بجريدة ليقرأ فيها والسيارة تسير بنفس سرعتها أما الشاب الذي يقعد في الخلف فيخرج لاب توب ويبدأ في تشغيله والعمل به، والآخران من داخل السيارة ينظران إليهما ويلوحون للشباب الذين يصورونهم بالفيديو!!وبعد أن ينتهي الأربعة ما يفعلون يعودون لتركيب إطاري السيارة المخلوعين كي يستطيعوا النزول من السيارة.
ما هي الدوافع والخصائص الشخصية التي دفعت الشباب لممارسة اهذا الجنون هم ومشجعيهم؟ ولماذا كانت الأفكار الخاطئة والعوامل الجاذبة لهم لممارسة ما يفعلون.
إن هذا الفيديو واحد من ما يقارب (2.440.000) مادة عن التفحيط في عالم الشبكة، كما قال بعض الباحثين، مما يدل على أن الظاهرة، تتسارع أكثر في الانتشار داخل المجتمع السعودي، الأمر الذي جعلها خارجة عن السيطرة تمامًا، بل تعدت إلى الجنون في التفحيط كما يتضح من هذا الفيديو.الذي تم تصويره قبل ثلاثة أشهر كما ظهر على موقع اليوتيوب.