28-04-2011, 09:20 PM
|
|
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 5,054
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
مختلف عن القلوب كلها .. !
[align=center]
[/align][align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم وصباحكم خير وبركه من الرحمن ,,
اليوم جلست احوس في الفلاش .. ولقيت هالموضوع .. وجدا أعجبني ومن أقدم ما قرأت واعتقد انه من اول المواضيع اللي قريتها مع دخولي لعالم الانترنت
الي ما يحب يقرأ على طول يروح للأبيات وإذا ما فهمها يرجع يقرأ الموضوع من الأول
مختلف عن القلوب كلها ، وغايته مختلفة عن غايات القلوب جميعها ، الحب عقيدة عطاء عندها دون انتظار مقابل ، لا أوله هزل على طريق الجد ،
ولا تدرك حقيقته من خلال المعاناة والتجربة ، لم تختلف فيه الشرائع والديانات ،
وما اختلف الناس في ماهيته ، ولا قالوا ولا أطالوا ، ليس لحبها علامات ومراحل من إدمان للنظر والإقبال بالحديث ،
والإسراع بالسير نحو مكان المحبوب ، أو التعمد للجلوس بقربه ، والدنو منه ، ولا بهتا يقع وروعة تبدو على المحب عند رؤية من تحب ، لا معيار شكليا يحدده ويحكمه ،
حب الفطرة والسجية ، تلقائية المشاعر وأبدية الشعور ، قلبها المحب يرى مالا يراه الناظرون
على خلاف القول السائد : " قلوب العاشقين لا ترى ما يراه الناظرون " ، وعلى هذا أسوق قصة ... وأبياتا :
يقال أن رجلا أحب امرأة حبا شديدا ، فرفضت حبه وكان لها غلاما تحبه حبا شديدا ، ولا تريد حبا آخر يخالط حبها لابنها .
ذهب الرجل المحب إلى ابنها وأغراه بالمال والجواهر على أن يأتي بقلب أمه إليه ،
فذهب الغلام بخنجره ، ومشى إلى أمه وهي نائمة ، وأغمد الخنجر في صدرها ، وأخرج قلب أمه ، وسار مسرعا ومن هول فعلته وفزعه ،
سقط على الأرض وسقط معه قلب أمه ، فناداه قلب الأم : ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ، فتأثر الغلام من الصوت ،
وشعر وكأن السماء والأرض انطبقت عليه ،
وهو بينهما ، فأراد أن يقتل نفسه ، ويكون عبرة للآخرين ، فأخذ الخنجر مكفرا عن فعلته يريد طعن نفسه ،
فناداه قلب الأم : كف يدا ولاتطعن فؤادي مرتين على الأثر .
قال أبو القاسم الشابي :
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً ,, بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى ,, ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في قلبها ,, والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ,, فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ,, ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه ,, غضب السماء على الوليد قد انهمر
ورأى فظيع خيانة لم يأتها ,, أحد سواه من منذ تاريخ البشر
وارتد نحو القلب يغسله بما
فاضت عيناه من سيل العبر ,, ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تعفر فإن جريمتي لا تغتفر ,, وإذا رحمت فإنني أقضي انتحارا
مثلما يواس من قبلي انتحر ,, واستل خنجره ليطعن صدره
طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر ,, ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر
الله يرزقنا بر أمهاتنا والله لا يجعلنا من العاقين بوالدينا لإرضاء غيرهما
[mark=#FF9999].[/mark][mark=#FF9999] لا إله إلا الله ,, فدا العسكرية [/mark][mark=#FF9999].[/mark][/align]
|