30-04-2011, 11:51 PM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 231
معدل تقييم المستوى: 10693
|
|
- تشير الملفات والوثائق الرسمية إلى أن البداية الحقيقية لإنشاء الإدارة العامة للخدمات الطبية كانت في عام 1388 هـ، ففي هذا العام تم إنشاء مستوصف بإمكانات متواضعة، وعدد أفراده لايتجاوز أفراد اليد الواحدة، حيث عمل به طبيبان، وممرض، ونائب صحي، وجندي كاتب، ومستخدم، واتخذ هذا المستوصف من " إدارة التموين " بالأمن العام مقراً له. وارتبط المستوصف من الناحية الإدارية بمساعد مدير الأمن العام في تلك الفترة، واقتصرت خدماته على تقديم بعض الإسعافات الأولية وإجراء قياس وفحص النظر. وقد وجه بإنشاء المستوصف الفريق الأول محمد الطيب التونسي مدير الأمن العام في ذلك الوقت.
- ثم شهد العام التالي لإنشاء المستوصف (1389هـ) عدة تطورات، كان من بينها انتقال المستوصف من مبنى إدارة التموين إلى مبنى معهد المرور (مبنى مستشفى قوى الأمن الحالي)، ثم بدئ في تعيين مديرين للمستوصف من العسكريين .. فقد تم تعيين العميد هشام عبد المولى أول مدير للمستوصف خلال الفترة من 1/10/1389 وحتى 15/2/1390 هـ، ثم خلفه اللواء مصطفى عزت خلال الفترة من 15/2/1390 هـ وحتى 17/1/1391 هـ. وخلال هذا العام (1389هـ) زود المستوصف بأعداد من خريجــي معهد ضباط الصف (12جندياً ممرضاً)، فضلاً عن (3) أفراد إداريين، ومساعد صيدلي، وممرض .. وتم التعاقد – فيما بعد – مع طبيب جراح و (4) ممرضات.
- وفي 1/10/1392 هـ عين العميد طبيب محمد عصام الدويدي مديراً لإدارة الخدمات الطبية، حيث دعم المستوصف بمجموعة من الأطباء الأخصائيين (8أطباء) ، كما تم تعيين اثنين من أطباء العموم السعوديين، وصيدلي ، كما تم التعاقد مع رئيسة ممرضات، ومشرفة تغذية وعدد (15) ممرضة، كما تم استئجار مقر للعيادات الخارجية التابعة للمستوصف، ووقع اختيار المقر بجوار المستشفى الوطني بحي الملز.
- ويمثل عام 1393 هـ عاماً من الأعوام التي شهدت تطورات كبيرة في مجال الرعاية الصحية لمنسوبي قوى الأمن، ففي هذا العام، تم إيجاد مكان مناسب (فيلا) مقراً للمستشفى، بجوار موقع مستشفى قوى الأمن الحالي، حيث استطاع المكان الجديد استيعاب العيادات التخصصية، كما بدئ في تهيئة قسم خاص للتنويم بسعة (10) أسرة للرجال ومثلها لتنويم النساء، فضلاً عن تهيئة (4) أسرة بغرفة الإنعاش، وتجهيز غرفة عمليات صغرى، وغرفة ولادة، ومطبخ لتقديم الإعاشة للمرضى المنومين، كما تم إنشاء صيدلية عامة للمستشفى، وقسم للاستعلامات يقوم على تنظيم دخول المرضى للعيادات، إلى جانب إنشاء مختبر المستشفى.
- ولمواجهة هذا التوسع في التخصصات الطبية المختلفة، كان لابد من تأمين الكوادر الطبية والفنية والإدارية التي تواكب هذا التوسع، وتلبي متطلباته، فتم تدعيم المستشفى بالتخصصات التالية: (6) أطباء عموم، (4) صيادلة، (10) ممرضات، (6) تمرجيات، مساعد أشعة، أخصائي مختبر، وعامل مختبر، أخصائية مختبر، سكرتيرة، مترجم، مساعد صيدلي، ناسخ آلة.
- ثم جاء الدعم الآخر بالكوادر البشرية في عام 1394 هـ، وهو العام الذي شهد تخريج ( 32 ) ضابط صف صحي في مختلف التخصصات من المعهد الصحي بالرياض، كان قد سبق ابتعاثهم، حيث تخرجوا برتبة ( وكيل رقيب )، وتم توزيعهم بين الإدارة والمستشفى والمستودعات. كما تم في ذلك العام التعاقد مع (4) أطباء أخصائيين. كما شهدت الإدارة دعماً أدى إلى التوسع في حجم الخدمات، حيث ألحق بالعمل بالإدارة اثنان من الضباط الســعوديين، اللذان كان قد تم ابتعاثهما للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصص إدارة المستشفيات، كما عين الدكتور وائل شفيق بريك – مديراً للمستشفى.
- ثم كان الدعم الآخر بالكوادر البشرية في العام التالي ( 1395 هـ) ، حيث تم تخريج (27) من ضباط الصف الصحيين من المعهد الصحي بالرياض برتبة ( وكيل رقيب )، وقد ألحقوا بالعمل بأقسام الإدارة بالمستشفى. وفي نفس العام تم التعاقد مع ( 3 ) أطباء ومترجم وصيدلي ورئيس هيئة تمريض، إلى جانب عدد آخر من الممرضات والتمرجيات.
- ثم جاء عام 1396 هـ ليمثل هو الآخر بداية مرحلة جديدة من مراحل تطور إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ومعها تطور الرعاية الطبية المقدمة لمنسوبي الوزارة وعائلاتهم ، ففي هذا العام كلفت وزارة الداخلية إحدى الشركات العالمية بإنشاء مستشفى قوى الأمن الداخلي بسعة( 120 ) سريراً كما تم نقل العيادات التخصصية والخارجية إلى مبنى مجاور للمستشفى.
- وفي عام 1397 هـ تم تعيين الدكتور عثمان على العجروش – مديراً للإدارة العامة للخدمات الطبية ، حيث تم تدعيم المستشفى بدفعة جديدة من أفراد الأمن العام الذين تخرجوا من المعهد الصحي بالرياض، ثم امتدت الرعاية الطبية لمنسوبي قوى الأمن بطريقة أفقية، حيث افتتح عدد من المستوصفات في مدينة الرياض، مع دعم مستوصف مكة المكرمة بالأجهزة والمعدات والعنصر البشري لتقديم خدمات طبية أشمل لقوات أمن الحج.
- وبعد خمس سنوات من تاريخ توقيع عقد إنشاء مستشفى قوى الأمن، وقع معالي مدير الأمن العام مع إحدى الشركات المتخصصة أول عقد لتشغيل مستشفى قوى الأمن. ويمثل بداية تنفيذ هذا العقد بداية مرحلة متميزة في تقديم الخدمات الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية.
- وفي عام 1403 هـ حدث تطور ذو شأن لإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، حيث شهد هذا العام انضمام الإدارة إلى ديوان عام الوزارة، وربطت تنظيمياً بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه، كما تم ربطت جميع مستوصفات القطاعات الأمنية في أنحاء المملكة بهذه الإدارة.
- وفي عام 1404 هـ ، تم تكليف الدكتور عبد الجليل السيف مديراً للإدارة العامة للخدمات الطبية، حيث بدأت الإدارة بانتهاج منهج جديد يقوم على أساس الاستفادة من الأساليب العليمة الحديثة في الإدارة، ووضع الخطط التي تستهدف التطوير في كل ميدان.
- وفي عام 1404 هـ صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية بأن ترتبط الإدارة مباشرة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد مساعد نائب وزير الداخلية.
وقد تركزت خطط الإدارة في اتجاهين رئيسين:
أولاً: تطوير وتحديث الأجهزة والمعدات الطبية بشكل يضمن مواكبة مايستجد في هذا الميدان.
ثانياً: ضمان التطوير المستمر للعاملين بالمراكز الصحية ، والعمل على رفع كفاءتهم والارتقاء بخبراتهم.
وقد نهجت الإدارة في سبيل تحقيق هذين المطلبين وسائل متعددة منها: العمل على إيجاد قنوات مفتوحة للتعاون مع سائر الأجهزة والدوائر الطبية المتخصصة في المملكة ، وعلى رأسها وزارة الصحة وكليات الطب ، المستشفيات المتخصصة الأخرى ، بالإضافة إلى تكوين اللجان الاستشارية الي تضم نخبة من كبار أساتذة كليات الطب من ذوي الخبرة والكفاءة ، التي تجتمع بصفة دورية ، وليس أمامها من هدف سوى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لمنسوبي قوى الأمن.
وقد كان من نتيجة هذا النهج أن ارتقت – وبصورة ملحوظة – الرعاية الطبية المقدمة لمنسوبي قوى الأمن نتيجة الارتقاء بالمعدات والأجهزة والعنصر البشري في آن واحد.
جدير بالذكر أنه تم تعيين الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن معمر من مساعد مدير عام الخدمات الطبية إلى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بالنيابة في تاريخ 16/4/1422 هـ، ثم صدر المرسوم الملكي رقم 12 القاضي بتعيين الدكتورعبد الرحمن بن عبد الله بن معمر مديراً عاماً للخدمات الطبية بوزارة الداخلية اعتباراً من 11/1/1423 هـ إلى تاريخه.
وتجدر الإشارة إلى أن أول من تقلد منصب مدير عام الخدمات الطبية هو اللواء هاشم عبد المولى وذلك من تاريخ 1/10/1389 هـ إلى 15/2/1390 هـ، ثم اللواء مصطفى عزت من تاريخ 15/2/1390هـ إلى 17/1/1391 هـ، ثم المقدم أحمد الشويعر من تاريخ 17/1/1391 هـ إلى 1/10/1392 هـ، ثم العميد طبيب محمد عصام الدويدي من تاريخ 1/10/1392 هـ إلى 3/3/1397 هـ، ثم الدكتور عثمان على العجروش من تاريخ 3/3/1397 هـ إلى 14/7/1404 هـ وهو العام الذي تولى فيه الدكتورعبد الجليل السيف الإدارة.
علماً أن مستشفى قوى الأمن التي شيدت بسعة ( 120 ) سريراً أصبحت الآن سعتها ( 417 ) سريراً، وعدد المراكز والعيادات الصحية (92) مركزاً وعيادة تقدم الرعاية لكل من يحتاجها من منسوبي الوزارة وعائلاتهم.
,وهذا الي عن الخدمات الطبيه موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|