معنى التفاؤل".


.. حياتنا غلب عليها التشاؤم في الأيام والسنين الماضية... ولكن عندما يجلس الإنسان مع نفسه ولو للحظات ويتوكل على خالقه ويراجع كل الحوادث التي تعصف بالعالم... يحمد الله على سلامته... وعلى أنه مجرد فرد في هذا المجتمع يشعر ويحس بغيره ويتألم لألم العالم وما يدور فيه من كوارث طبيعية أو عدوان واحتلال واغتيالات من صنع البشر وهو في أمان من كل هذا ببركة الواحد الأحد ودعاء الوالدين.
كلمة التفاؤل والشعور بها طرقت بابي منذ أيام... ربما للإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ولربما من ملاقاة إنسان مليء بالإيمان بالله مبتسم ومتفائل ويبعث في نفوس من يقابلهم الفرحة والسرور.
فهناك أشخاص يسر الفرد لملاقاتهم ويتمنى أن يكون سائرا على دربهم لتفاؤلهم المستمر ولحمدهم وشكرهم لله على السراء والضراء... فمهما أصابتهم من أفراح أو أتراح... تشاهد الابتسامة على وجوههم وكأن شيئا لم يكن... وجعلنا الله من هؤلاء. الحياة يوم نعيشه منذ الصباح حتى المساء ونطلب من خلاله من البارئ الذي نسلم أرواحنا اليه في ظلام الليل وعتمته أن نستيقظ على أحسن حال ونلاقي في يومنا التالي أحبتنا وأهلنا وأصدقاءنا وأعزاءنا... لنعيش هذا اليوم بالابتسامة وبصحبة من هم كانوا لنا عونا على تخطي صعاب الأيام السابقة وأن نكون بصحبة الأخيار وأصحاب القلوب الطيبة... المحبة للخير من دون انتظار المقابل...