- ماذا تريد من هذه الحياة؟

السير في الحياة بدون هدف، يشبه الإبحار في المحيط دون
أن تحدد إلى أين تتجه. الناجحون تحدوهم دائما أحلام واقعية
أما الفاشلون فتحدوهم خيالات و أوهام. فما هو الفرق؟
الوهم الكبير هو تخيل تحقيق ما تريد دون الاهتمام
بالطرق المؤدية إلى ما تريد والعمل المطلوب لتحقيق ذلك.
أما الحلم الكبير فلا يقتصر على تصور ما تريد، بل يتصور
أيضا وسيلة تحقيقه، أي ما هو من مطلوب من عمل
للوصول إلى الهدف.
٢ - ما هي أفضل طريقة للوصول إلى
الهدف؟

بعد أن تحدد ما تريد، لا بد من تحديد الوسيلة التي ستوصلك
إلى هدفك. تخيل أنك تقود سيارة سباق حديثة ونفاثة في
طرق وعرة. لكنك لا تملك الخبرة الكافية في سباقات
المسافات الطويلة. بينما يقود منافسوك محترفو السباقات
الطويلة، سيارات قديمة. هل تظن أنك ستفوز؟ أنت تستطيع
أن تزيد سرعة السيارة بسهولة، ولكنك لن تستطيع التحكم
والتعامل مع المنعطفات الخطرة بدون خبرة. وهذا يعني أن
هناك مجهودا يجب أن تبذله قبل الدخول في السباق. هذا
المجهود والتدريب هو المهارة والخبرة اللازمة لتحقيق
الهدف.
٣ - هل أنت مستعد وقادر على أداء
المجهود؟

هل تركض وراء سراب زائل، فتحاول اقتناص فرص عابرة
وسريعة، لتصبح غنيا بين عشية وضحاها دون أن تعمل
بجد؟ ما لم تكن محظوظا فترث ثروة طائلة، فإن الطريق
الذي سيأخذك إلى بغيتك ، يتطلب مجهودا خارقا وعملا شاقا.
فإذا وجدت الطريق الصحيح للنجاح وتحقيق الأهداف، فهل
ستبذل قصارى جهدك في مسيرة حياتك لتبقى على الطريق
الصحيح؟ وإذا لم تجد الوسيلة المناسبة لتحقيق الهدف، فهل
ستحاول تغيير الطريق وبذل المزيد من الجهد والعرق على
طريقك الجديد؟

اتمنى من جميع الاخوة الاجابه على الثلاث أسئلة السابقه

ما هي أفضل طريقة للوصول إلى
الهدف؟

ان من يسير في الحياة بلا تخطيط وتحديد لاهدافه كمن يسير في طريق طويل وهو لا يدري الى اين ومتى سيصل وقد يكون يدور حول نفسه فقط وهو لا يعي ذلك ..
بغير من يحدد وجهته والى اين وكم من الوقت سياخذ منه للوصول الى مكانه المحدد وماهي اقصر الطرق المؤدية الى وجهته المقصودة ...
اتمنى ان اجد الكثيرين ممن رسموا لهم طريق واهداف وحققوا النجاح من خلالها ..
اما البعض فقد تكون له احلام كثيرة واهداف كثيرة وطموح كبيرة ولكن هناك عائق قوي بينه وبين اهدافه .. ( هذا ما حصل لي )
ولكن مع هذا انا ارى بان مهما ضاق الخناق وتقطعت السبل بان يحقق الانسان ما يصبوا اليه ويتمناه , فهو بكل تأكيد سيجد حوله ما قد يخرج طاقاته فيه ويحقق ولو شي بسيط في حياته

٣ - هل أنت مستعد وقادر على أداء
المجهود؟
احيانا اجد نفسي قادرة ولكن هناك اشياء تمنعني من تحقيق اهدافي وطموحي لا استطيع اصلاحها وارى ان اللهث وراء السراب سمة من لايجد الماء يركض الى السراب حتى اذا وصل المكان المعهود وجد ان لاشيء فيه فيستمر بالركض حتى يهلك او يلطف الله به فيجد من ينجده
كم راكضا وراء السراب نرى وكم عاشرنا منهم وهاهم يركضون ونحن نراهم ونحسهم ونشعر بهم
الوهم بالكمال والرفعة مع ضياعهم اطال همهم وجعلهم كمن لايجد المأوى فيركض وراء وهم ووراء السراب .

شكرا ع الطرح المميز
تقبل مروري
باراديس