13-05-2011, 09:08 AM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 231
معدل تقييم المستوى: 10693
|
|
مشروع للمساهمة في علاج مشكلة البطالة
أولا: مقدمة:
البطالة مشكلة عالمية، تعاني منها الدول المتقدمة كما تعاني منها الدول النامية وإن كانت تتفاوت معدلات البطالة وأسبابها بين مختلف البلدان، ففي الوقت الذي يقدر فيه معدل البطالة في البلدان العربية حوالي 15% في المتوسط من إجمالي قوة العمل، نجد أن هذا المعدل يتراوح في الدول المتقدمة بين 3,7% في اليابان، و7,3 في دول منطقة اليورو، وذلك حسب الإحصائيات المنشورة في أوائل 2007.
وقد طرحت فكرة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كأحد أبواب الحلول التي تخفف من وطأة هذه المشكلة، حتى أصبحت مطلبا عالميا حظي باهتمام المنظمات الدولية والحكومات فضلا عن منظمات المجتمع الأهلي في معظم دول العالم.
وهكذا نجد أن الحلول العالمية لعلاج مشكلة البطالة موجودة ومطبقة في جميع أنحاء العالم بما فيها المنطقة التي نعيش فيها، حيث شهد الواقع العملي تجارب عدة منها ما حظي بالنجاح بدرجات متفاوتة من مكان لآخر، ومنها ما لم يكتب له التوفيق.
ونحن في صناع الحياة نقدم مقترحا للتعامل مع هذه المشكلة بطريقة لا تتعارض مع الطريقة المطروحة عالميا ولكنها بالأساس تتميز بأنها تنبع من ثقافة وحضارة ودين هذه المنطقة.
ولذلك نحسب أن هذا الحل سيحقق نجاحا أكبر من الوصفة العالمية المطبقة، لأنه ينبع من بيئتنا المحلية، ومستمد من الدين الإسلامي الذي يمثل ثقافة هذه المنطقة.
ثانيا: المجتمع الأهلي والعطاء الاجتماعي:
التجربة التاريخية في بلادنا تبين لنا أن العطاء الاجتماعي لم يكن مجرد مكمل لنقص في دور الدولة، أو بديل له، كما لم يكن من قبيل الممارسات الخيرية بمفهوم الإحسان، ولكن الحقيقة أنه كان تطبيقا لثقافة مجتمع انبثقت من واجبات شرعية أوجبها الإسلام، وهذه الثقافة بكل ما تحمله من مفاهيم التكافل والمسئولية المجتمعية بكافة أبعادها شملت المجتمع بأسره، ولم تقتصر هذه المسئولية على رعاية الإنسان فقط، بل امتدت إلى الحيوان والطير والحفاظ على البيئة وغيرها.
استخلف الله عز وجل الإنسان في هذه الأرض، وجعل له مهمة رئيسية يؤديها في هذه الحياة وهي إصلاح الأرض. ومن أجل أن يؤدي الإنسان هذه المهمة سخر الله له كل ما في هذا الكون وفضّله على سائر مخلوقاته، ولذلك فالإنسان يجب أن ينظر إلى كل حياته من خلال هذه المهمة، فسعيه ورزقه عبادة، وإنفاقه واستهلاكه عبادة، وإصلاح الأرض عبادة، وهو على يقين من أن ما لديه هو ملكية استخلاف، وأن الملكية الحقيقية لله، ومن هنا فإن تكليفه بالإنفاق في سبيل الله، وعلى الضعفاء والمساكين، وإخراج حق الله عز وجل في ماله هي تصرفات يقوم بها الإنسان في إطار هذا الفهم العميق ليبرهن بها على إيمانه وثقته بربه، ولا ينظر إلى هذا الإنفاق نظرة ضيقة، بل يبتغي به الزيادة من الله عز وجل والبركة في ماله ورزقه، ويقول الله: " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون" والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه: "ما نقص مال من صدقة".
وقد كان من أهم جوانب النقص التي شهدتها بلادنا خلال الفترة الماضية توقف الاجتهاد في الجوانب الاقتصادية في الوقت الذي انفتحت فيه بلادنا على حضارات أخرى وانحسر الاجتهاد للأسف إلا فيما يتعلق بالعبادات فقط، فحدث نوع من الفصل، وسوء الفهم للجوانب الاقتصادية في الإسلام، فكانت هذه الضبابية حول وظيفة المال في الإسلام، وتراجع الإنفاق على ذوي الحاجات، وظهور أمراض اجتماعية واقتصادية لم تكن موجودة في بلادنا من قبل.
وكان من أكبر جوانب القصور في فهم دور الزكاة والصدقات والإنفاق عموما في الإسلام، قصر العطاء للفقراء بما يلبي الاحتياجات الآنية لتلبية ضرورات الحياة من طعام وشراب وكساء(وهي بلا شك أمور مهمة) إلا أن هذا التوجه يفتقر إلى المنهج التنموي بما يجعل متلقي الزكاة عضوا منتجا كي يتحول بعد عدة سنوات إلى عضو دافع للزكاة.
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري:
" لأن يذهب أحدكم ليتحطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه".
فهذا الرجل الفقير المعدم اختار النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يعطيه وسيلة إنتاج (وهي المعول) بدلا من أن يعطيه خبز يوم وليلة.
ومن هذا الحديث نفهم اعتماد الإسلام لفكرة الدور التنموي لفريضة الزكاة وهو الأمر المفتقد الآن، كما نجد في التراث الإنساني عن الحضارة الصينية القديمة المثل المشهور " بدلا من أن تعطي الفقير سمكة ..علمه الصيد".
وهذه هي الفكرة الأساسية التي ينطلق منها مشروع "توكل".
ثالثا: تنوع أشكال العطاء الاجتماعي في الإسلام:
ركن الزكاة: الزكاة وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة وهي حق أوجبه الله عز وجل في أموال الأغنياء للفقراء، وهي متعددة ومتنوعة حسب الأعيان التي تفرض فيها، فمنها ما يخص النقود، والعقارات، والزروع، والحيوانات.
ومما يؤسف له أن هناك ثقافة مغلوطة لدى البعض تعتبر التعامل مع أموال الزكاة نوعا من العار الذي يجب التخلص منه أو التبرؤ منه، والواجب أن نعمل على محو هذه الثقافة واستبدالها بثقافة أخرى، وهي نوع من التعبد لله عز وجل فهو فارضها وهو أعلم بما يصلح عباده في حياتهم وأحوال معاشهم، والغريب أن البعض لم يتفاعل مع آلية الزكاة كأداة مالية يمكنها معالجة مشكلة الفقر من خلال أدائها التنموي إلا بعد دراسة صادرة من البنك الدولي في نهاية التسعينات من القرن الماضي أوصى فيها البنك بالاستفادة من دراسة الزكاة كأداة لمحاربة الفقر في البلدان الإسلامية.
زكاة الفطر: وهي قدر معلوم فرضه الله على الصائمين، في نهاية شهر رمضان وقبل صلاة العيد.
الوقف: وهو من أبرز مؤسسات العطاء الاجتماعي في تاريخنا، والوقف يرجع تاريخه في الإسلام إلى حادثة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حيث كان أول من أوقف أرضا لصالح الفقراء بناء على نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم له حول التصرف في قطعة أرض آلت إليه كغنيمة من غزوة خيبر فأشار عليه بأن يوقف عائدها لصالح الفقراء..
وقد مارس المسلمون الوقف في كافة أرجاء العالم الإسلامي لأنشطة عديدة متنوعة، ويوجد أربعة أنواع للوقف هي:
1* الوقف الخيري: وهو أشهر أنواع الوقف، وهو ربط ريع الشيء المملوك لعمل مشاريع وخدمات خيرية للفقراء والمحتاجين.
2* الوقف الأهلي: وهو ربط ريع الشيء المملوك لورثة أو أهل الواقف.
3* الوقف المشترك وهو ربط جزء من الريع لعمل خدمات خيرية والجزء الآخر للورثة أو ربط الريع لفترة معينة للورثة ثم بعد ذلك يكون الريع للأعمال الخيرية.
4* وعرفت الفترة القريبة الماضية ما سمي بصناديق استثمار الوقف وهي وسيلة جيدة تفتح الباب أمام المتبرعين الذين لا تتيح لهم دخولهم وظروفهم الاقتصادية تقديم عقارات أو أراضي أو غيرها للوقف، فيقومون بشراء صكوك هذه الصناديق التي تحدد لخدمات معينة كتعليم الفقراء أو علاجهم أو صيانة المدارس العامة أو المستشفيات وخلافه، ويكون أصحاب الصكوك هم أعضاء الجمعية العمومية لهذه الصناديق بحيث يمكنهم مراقبة ومحاسبة القائمين عليها ومعرفة النتائج التي حققتها هذه الصناديق من خلال عملها.
الصدقات الجارية: وهي متعددة الصور ويعد الوقف واحدا منها وهناك صور أخرى بأن يقدم الفرد أو العائلة أو الجمعية أصلا أو أموالا لجهة معينة تستثمره لنفع عام يعود على المجتمع وذلك بغية الأجر والمثوبة في الآخر، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
الكفارات: وهي الأموال والكساء والطعام الذي يقدم من قبل الأفراد للتكفير عن ذنوب ومعاصي ارتكبوها ويقدمون هذه الكفارات في الدنيا لنيل التوبة من قبل الله عز وجل، وبالتالي فإن الكفارات تطهير للفرد وعطاء للمجتمع.
النذور: وهي أموال أو أصول يقدها الفرد عند تحقيق أمور معينة، وهي نوع من الشكر لله عز وجل.
ولاشك أن العطاء الاجتماعي قد تأثر في الفترات الأخيرة بسبب حالة الضعف التي نمر بها، فتغير مفهوم المال والثروة لدى البعض فحبست الزكاة، وعطل الوقف وخرج العطاء من مفهوم الواجب إلى مفهوم الإحسان، واختفى الدور التنموي للعطاء وتوقف فقط عند معنى سد احتياجات الطعام والشراب والكساء وهي كما قلنا هامة لكنها غير كافية فظهر الفقر وانتشرت البطالة.
رابعا: الحلول من وجهة نظرنا:
المشروعات الصغيرة:
تمثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حجما لا يستهان به في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على السواء كما أنها كانت طريق النمو في معظم الدول المتقدمة الآن سواء في أمريكا أو اليابان أو حتى في بلدان إيطاليا أو المكسيك.
وإن كانت التجربة في هذه البلدان مختلفة من حيث التطبيق عن تجربة البلدان النامية، ففي البلدان المتقدمة تلقى هذه المشروعات الدعم وسهولة الإجراءات من قبل الحكومات كما تجد الدعم أيضا من الصناعات الكبيرة والشركات متعددة الجنسيات مما أوجد نوعا من التكامل الرأسي أو الأفقي بين هذه المشروعات.
ولكن تجربة الدول النامية تعاني من مجموعة من المعوقات والتي يأتي على رأسها التمويل والتدريب والتسويق، وقد حظيت المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر باهتمام البحوث والدراسات وكانت أحد أهم العلاجات المطروحة لعلاج مشكلتي الفقر والبطالة في معظم البلدان النامية.
ومن هنا فإننا نطرح تصورا لتجربة نحسبها إيجابية لعلاج مشكلة البطالة بين الشباب من منظور إسلامي من خلال التمويل المجتمعي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
خامسا: توكل مشروع تم تطبيقه بالفعل:
لا يعني سوء فهم البعض لدور الزكاة التنموي أن الجميع قد انصرف بالكلية عن العطاء الاجتماعي وتوظيفه في تنمية المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية فهناك صور مشرقة ونحن في هذا المشروع مدفعون بواحدة من التجارب الناجحة لمجموعة من رجال الأعمال والذين حركهم حسهم الإيماني ومفهومهم السليم للمال فعمدوا إلى تكوين كيان لتشغيل العاطلين في مشروعات صغيرة، يقدمون لهم المشروعات بعد تدريبهم من خلال المشاركة المنتهية بالتمليك بعد التأكد من تحقيق المشروع لمقومات النجاح.
وقد اختاروا لهذا المشروع اسم " توكل" وسوف نعرض بايجاز المعالم الرئيسية لهذه التجربة فيما يلي:
رسالة المشروع:
المساهمة في التنمية من خلال العمل على علاج مشكلة البطالة بين الشباب عن طريق تمليكهم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
الهيكل الإداري:
يتكون من المؤسسين للمشروع بأنفسهم بالمعاونة مع عدد محدود جدا من العاملين لديهم.
آلية العمل:
يتم اختيار الشباب المستفيدين من المشروع بمعرفة المؤسسين للمشروع من الشباب حديثي التخرج ممن عرف عنه الرجولة والجدية وحسن الخلق، وتحديد مجالات الأنشطة حسب مقدرة وخبرة كل شاب.
ويتم عمل دورات تدريبية للشباب الذي( تم اختياره أصلا بعناية) وتتضمن الدورات الجوانب التثقيفية (الروحية والخلقية) والجوانب الاجتماعية والسلوكية والجوانب العملية والمهنية.
وإذا ثبت أثناء التدريب عدم جاهزية بعض هؤلاء الشباب لبدء المشروع سواء من ناحية عدم القدرة الفنية على بدء المشروع أو من حيث ضعف القدرات الشخصية أو غياب الجدية فإنه يتم استبعاد هذا الشاب، حيث إن فترة التدريب والتي تصل لثلاثة أسابيع تكون كافية لملاحظة هؤلاء الشباب والحكم على مدى استعداده فإن التدريب يحقق الطمأنينة لمفهوم ( القوي الأمين).
مجالات النشاط:
فردي – حرفي – صناعات صغيرة،…
الجديد في المشروع:
يتميز هذا المشروع عن كثير من المحاولات الأخرى لإنجاح المشروعات الصغيرة بأمرين أساسيين ألا وهما سهولة وسخاء التمويل وشمول وعمق التدريب.
1* التمويل: حيث إن معظم رأس المال يتمثل في زكاة أموال وصدقات مؤسسي المشروع إيمانا منهم بتفعيل دور الزكاة والصدقات في تنمية المجتمع، ودافعهم في ذلك الثواب من الله عز وجل.
2* التدريب:حيث إن الدورات التدريبية ذات الأبعاد الثلاثة (الخلقي والاجتماعي والمهني ) تحقق درجة مقبولة من الثقة والطمأنينة لمدى قدرة الشباب على إنجاح المشروع الصغير وهو ما يغيب ويفتقد في كثير من عمليات إنشاء المشروعات الصغيرة إلا أن التدريب في مشروع توكل يعتمد على الملاحظة المستمرة لسلوك المتدرب ويدفع فيه الحافز الإيماني والخلقي للنجاح، وبالتالي فالتدريب في مشروع توكل يؤهل الجاد المبادر بالخلق ويستبعد من لا يمتلك القدرة الفنية والمقومات الشخصية.
طريقة التمويل:
يتم تمويل المشروعات بأسلوب المشاركة المنتهية بالتمليك حيث يتم تمليك الشباب نسبة 40% من المشروع في البداية وتمليك المؤسسين 60% يتم التنازل عن 15% منها سنويا للشاب الذي ينجح في تحقيق أرباح لا تقل عن 10% بحيث يملك الشاب المشروع بعد أربع سنوات من العمل الناجح وإذا فشل الشاب في إدارة المشروع ولم يحقق الأرباح المتوقعة في سنة من السنوات تنقص مساهمته في المشروع بنسبة 10% عن تلك السنة، مع مراجعة أسباب التعثر وإصلاحها، وذلك لتحفيز الشباب على العمل الجاد لتحقيق الهدف وإشعارهم بالمسؤولية عن مشروعهم وأن الأمر ليس بدون محاسبة عند الإهمال والتقصير وهذا يعني أن المشروع يتميز بشكل آخر جديد ألا وهو استمرار متابعة الشباب المستفيدين من المشروع.
وقد حقق المشروع بفضل الله نجاحا كبيرا وأصبح مثالا قابلا للتطبيق في باقي الدول العربية حيث تبنته كل جمعيات صناع الحياة في الوطن العربي.
سادسا:لماذا اسم توكل؟
التوكل هنا أتى من تفعيل صحيح الإيمان وسلوك التوكل، فكلٌ من الممول والمستفيد في إقامة هذا المشروع قد سلك طريق المتوكلين فكل منهما أخذ بالأسباب، حيث إن الممول يبحث عن توظيف جيد لزكاته أو صدقته أو وقفه أو نذره لعلاج واحد من المشكلات المعضلة في المجتمع ثم تبعه بتدريب حقيقي جاد ومتابعة مستمرة، بينما أخذ المستفيد أيضا بالأسباب متوكلا على الله فأخذ حقه الذي أوجبه الله له في أموال الأغنياء ليعفّ نفسه عن السؤال أو سلوك الانحراف من سرقة أو تطرف أو تضييع لوقته وعمره فيما لا فائدة منه.
سابعا: خطوات للتنفيذ:
1*-/ إذا كنت من الشباب يمكنك تكوين فريق من زملائك لعمل الآتي:
~ فريق للبحث عن التجار ورجال الأعمال الذين لهم اهتمام أو إحساس بأهمية العمل المدني والعمل الاجتماعي، ومن منهم مستعد للمساهمة في هذا المشروع بحيث يكون هناك انسجام وتفاهم مع مجموعاتهم وإقناعهم بالفكرة.
~ فريق يشرح الفكرة لهؤلاء التجار ورجال الأعمال وخطوات التنفيذ.
~فريق للمتابعة.
~ فريق للمساعدة في اختيار الشباب المستفيدين لبدء المشروعات
2*-/ إذا كنت من التجار ورجال الأعمال يمكنك الاشتراك مع ثلاثة آخرين لتكوين شراكة من أربعة لبدء مشروع توكل على أساس:
- الاشتراك في رأس المال 25% لكل واحد منكم على سبيل المثال.
- الاشتراك في اختيار الشباب المستفيدين من المشروع وتحديد مجالات النشاط.
- اختيار مدير المشروع و الإدارة المعاونة له.
- الاشتراك في نقل خبرتك المكتسبة في مجال التجارة والأعمال إلى الشباب المستفدين من المشروع.
- يتم عمل عقد للشركة لتحديد العلاقة بين التجار ورجال الأعمال المؤسسين للشركة وبين الشباب المستفيدين من المشروع.
|