13-05-2011, 03:50 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 55
معدل تقييم المستوى: 579321
|
|
أي قلوبٍ تلك !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :.
يقول الله تعالى في كتابه المجيد( الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم
مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) ,
لقد عرف القاصي والداني مدى المؤامره التي تحاك ضد الأمه المسلمه في السر والعلن
وقد دفعوا اموالآ طائله في سبيل إغواء الأمه عن حجم المؤامره التي تحاك ضدهم ,
وظهر لنا أناس ميعوا القضيه وركنوا إلى الذله وتاركوا ماهم عليه من المجد والعزه
وخوفوا الناس بأسلحة العدو وانهم جيوش لاتهزم ونحن غير مستعدين لتلك الحرب ,
ونسي هؤلاء او تناسوا في أي غزوه كان عدد المسلمين اكثر واكبر واقوى اسلحه..!
بل كان عتاد المسلمين منذُ عهد النبوه اقل من عتاد الكفار وجيش الكفار اكثر واكبر
من جيش المسلمين ..ولكن كيف كانت النتيجه !! عندما غزا المسلمين الروم كان عتادهم اكثر من 200الف فارس بينما عدد جيش المسلمين ثلاثة الاف واشتد ت الحرب وبقي المسلمين على ماهم عليه أعزه وتزعزعة معنويات جيش الروم ,,
واليوم اعاد الأبطال قصة المجد الماضي فقد أثخن الأبطال أيما اثخان ,
فقد رأو بأم أعُيينهم مدى خوف وجبن الجنود الغازيه سواء كانت صليبيه او رافضيه او يهوديه .وصدق البطل المجاهد ومتتم فتح الأندلس موسى أبن نصير عندما سأله الخليفه عن الروم : قال": أسدٌ في حصونهم ، عقبان على خيولهم ، نساء في مراكبهم ، إن رأوا فرصة انتهزوها ، وإن رأوا غلبة فأوعال تذهب في الجبال ، لا يرون الهزيمة عارا ..
ما زال يروي لنا التاريخ قصتهُ
فكم حديث على شوق رويناه
وكم حديث عن الامجاد أسعدنا
عشنا نردده حتى حفظناه
وكم حديث عن الأحباب أطربنا
وزادنا طربا , لما أعدناه
طبت حيآ وميتآ ..فلقد اجدت ثم أبدعت وأصبت ,
والان ياأمتي قولي لمن بغى وطغى إن الفجر آت وإن الظلام ولى وإن نصر الله قد آن
وختامآ أهدي لكم هذا المقطع لأحفاد المثنى لعل وعسى يحي النفوس المييته ..
|