جايبلكم اليوم مساجله بين سلطان بن وسام الشاعر المعروف ضيدان بن قضان ايضا معروف الاثين هذولا كل واحد قال قصيده ودتهم السجن مع اكبر ابوابه لكن الجميل في القصه المساجله الي صارت بينهم بالسجن واترككم مع الشعر الحقيق الفكاهي:
وهذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
ضيدان وله البدايه:
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب
المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهذاب
حولة في نقرتن ما يقارب حرها
( يا حليلهم بالسجن وشوف مراوحه)
سلطان الهاجري والرد:
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب
والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب
يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
( لان ضيدان هو الي بدا بالقصيد الي وداهم السجن)
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب
أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب
سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب
والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب
أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب
السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب
واحدن منا قدحها والآخر كرها
(واحد يولع والثاني يهف)
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب
في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
كلبينا لقمة بين ضرس وبين ناب
مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب
لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
( وهنا يطلب ضيدان من سلطان الاعتذار من الامير سلطان يالله عسى يفكهم)
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه :
الله ولا بعض السوالف والعلوم
تحمل الرجال ملا يقدره
ما من وراها الا المشاكل والهموم
ياعنك ما فيها من الله خيره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعسا عمار الطيبين معمره
يا سيدي سلطان قومني وأقوم
وأرجو من الله ثم منك المعذره
وأنا عن الزلات مانيب معصوم
والعفو يا كحيلان عند المقدره
أنا حفيد الي يسدون اللزوم
يوم أنها كان عبوس وغبره
والبيرق الخفاق من بين الرجوم
وحدب السيوف مورده ومصدره
بقيادة الي وحد الدولة عموم
شق الطريق ووحد الله ونصره
عبد العزيز الي اليا شن الهجوم
من صف عدوانه تضيق المقبره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
من قوة الصفقه يطيحن عشره
واصل على خوض المعارك بالعزوم
وتقطعت عوص النجايب في ثره
لين العلم رفرف على روس الرجوم
في ضل حدب بالدمي معطره
وحنا ما غيرنا العوايد والسلوم
الي خلق فينا الولاء ما غيره
معنا الولاء يزداد يوم بعد يوم
في صدورنا حتى ولو ما نقصره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخوم
والله ما غير في محبتنا شعره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم
أحد يسند علم وأحدن حدره
فأنا دخيل حماك يا العبد الرحوم
لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العزوم
ملاج لمن ضامه زمانه وعسره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشوم
واليا كسرت العظم محدن جبره
محاسنك غيم ماهو مثل الغيوم
اليا اصطفق برقه يسابقه مطره
غيثن دومه حي يا حي القدوم
يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم
قلت نعم عن الرجال مدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم
كلن تذرى في حيوده وشجره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يدوم
شعر ما يكتب فيك ما فيه ثمره
وذه القصيده من اجمل ما قرأت في الاعتذار ويستهل الامير سلطان (والله ودي كل يوم يسجنه عشان يقصدون)
وعفا عنهم الأمير سلطان وتم الأفراج عنهم الامير سلطان الله يطول في عمره عقب ما طحن حبهم يالله يجعله ذخر
الموضوع طويل ولكن أتمنى أن يكون مشوق
أتمنى أن اكون قد وفقت في الأختيار
تحياتي للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة راعي الجوف ; 02-12-2007 الساعة 07:05 PM