22-05-2011, 04:10 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: بإذن الله في قلوب من أحبهم ويحبوني آمين
المشاركات: 4,232
معدل تقييم المستوى: 10881589
|
|
من وراء قيادة المراةالسيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يوفقكم وييسر اموركم ويسهلها والله يسعدكم ويفرج همومكم ويكشف غمكم ويرزقك كل ماتتمنون آآميين آآميين
هذا موضوع اعجبني فنقلته وهو واضح تعالوا نتكشف السر في هذا الموضوع
الحمدلله وكفى ...
- إن أردتم أن تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها وكفى بذلك دليلا حيا على
خطورة هذه الدعوة .
أيروج لها عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟..
أم إن الذي يروج لها إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم ؟؟؟
أعجب لأمة رزقها الله ثلة من العلماء المخلصين الصادقين الناصحين ، الذين لا يألون جهدا في التوجيه والإرشاد.. كيف تلقي كلامهم وراء ظهرها... وكأنهم من سقط المتاع؟!!!..
وقد أفتى هؤلاء العلماء الأتقياء الصفوة بتحريم القيادة، فتوى صريحة... لكن !!!!!!...
يا للأسف رده بعض من لا يعرف قدر العلماء.. ولو أفتاهم جماعة الأطباء، أو هيئة كبار الأطباء.. بخطورة القيادة على صحة المرأة لما ترددوا في الامتثال!!!!!!!!!...
إننا نعاني من كثرة خروج النساء من بيوتهن وما يجلب ذلك من فتن، ونرجو من النساء أن يقللن من ذلك ما استطعن ويمتثلن لقوله تعالى:
{ وقرن في بيوتكن}، ويعلمن أن ذلك خير لهن:
( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها).
فكيف إذا قادت المرأة السيارة؟، إن ذلك سيتسبب في فتنة عريضة، نعوذ بالله منها.
هذا الموضوع يهدد كيان أمة محافظة على حجابها.. وهو يطل بين آونة وأخرى..
فقد علم المنافقون والتغريبيون أنه لا يمكن إسقاط الحجاب بالطريقة التي أسقطت في مصر، فنبههم الشيطان إلى طريقة أخرى هي:
وحصول الاختلاط، وفساد الأمة.قيادة
ثم أننا نجد بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير وصدق يقولون :
"لا نرى في ذلك بأسا، ونحن نرى غيرنا يحدث عندهم مثل ذلك، ولم نر بأسا ولا فسادا".
فالدليل على الجواز عندهم أنهم لم يروا مفاسده في المجتمعات الأخرى..
فهل هذا دليل شرعي صحيح يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟.
وكيف جزموا بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟..
هل تتبعوا كل فتاة تسير بسيارتها ليروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟..
كيف عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟..
هل قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟
وإلا اعتمدتم على النظر العابر ؟.. ..
نحن نقول قيادة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر، بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه دعوى بلا دليل؟..
ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى _ سقوط الحجاب _ .
فيه الحجاب أصلا..لكن
مهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا:
" ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم"..
ولايوجد شيء في الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة:
{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}..
ولذا حرم، فهذه الآية دليل القاعدة الآنفة، ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء..
فهي تقود الأمة للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها، والإسلام يحرم ذلك، ويحرم كل وسيلة إلى ذلك، فلذا حرم النظر والتبرج والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة، ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى نظر...
رآه حسنا بعقله مجده ونادى بهالمشكلة
الشارع).
هل كان نساء الصحابة يقدن الدواب؟
المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل، وهو عبارة عن غرفة صغيرة مغطاة من كل ناحية ولها باب صغير، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة..
إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك، وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها..
لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟.
هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها، حيث إنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية..
نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكما عاما على جميع النساء..
فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس..
إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب، والدليل على ذلك:
التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام..
وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة:
أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب، إما جزئيا أو كليا بحسب الأحوال..
وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة، ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت..
خاصة وأن القيادة مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من الطبيعي أن تكون القيادة له..
وأما المرأة فليست مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها..
ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة..
ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم الشريعة..
وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام..
هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟.
ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا:
لم نر إلى الآن محذورا شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة..
لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة..
فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم..
وهي طريق للتبرج والسفور..
وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا..
وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث..
وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى..
وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها..
أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال..
وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها..
***********
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبوداود .
**************
رواه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد. قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
م/ن
الله يوفقكم وييسر اموركم ويسهلها والله يسعدكم ويفرج همومكم ويكشف غمكم ويرزقك كل ماتتمنون آآميين آآميين
|