هذا النوع من الناس تضيء نفوسهم بإشراقة المحبه ... وتلمع جباههم بمحبة الناس لهم ...
فالطبيعة تسكن جوانحهم ... والكلمه الحلوة تنساب على شفاههم ...
هذا النوع من الناس عندما تلتقيهم لا تملك أمام جمال نفوسهم الا أن تمنحهم صادق ودك ...
وتشعر وانت تصافحهم أن قلبك هو الذي يصافحهم لا يدك ...وأن مساحة الحب تنمو وتزداد أكثر عندما تجلس معهم وتتحدث إليهم
فهو الحضور الأكثر إشراقاً في مسيرة الأيام وهو النغم المتفائل الذي يعيد الأمل أخضر كلما أقتربت أوراقه من الجفاف ....
هل عرفت من هم ؟؟
انهم ذوي الإحتياجات الخاصه
فهذه الفئه من المجتمع العزيزه على قلوبنا لم تجعل الإعاقه عائقاً أمامها بل جعلت من هذه الإعاقه سر لإبداعها ..
فهذه بعض اللوحات الفنيه التي تنبض بالحياه وتشع بالأمل .. لفنانين تحدوا الظروف وأثبتوا ان لا إعاقه مع الإصرار :
خرافات وحقائق
خرافه : معظم الأشخاص المعاقون عقلياً يخضعون للرعايه في المؤسسات الصحيه .
حقيقه : يعيش الأشخاص المعاقون عقلياً معظمهم مع أسرهم في المنزل ويشاركون بفاعليه في الأنظمه الإجتماعيه والترفيهيه مع الآخرين .
خرافه : لا يمكن توظيف الأشخاص المتخلفين عقلياً .
حقيقه : يستطسع بعض الأشخاص المعاقين عقلياً العمل في الأعمال الفعليه إذا أتيحت لهم فرصة التعلم والنمو واستخدام المهارات والقدرات التي أكتسبوها في مرحلة الدراسه .
خرافه : الأشخاص المعاقون عقلياً يشعرون دائماً بالسعاده .
حقيقه : لدى الأشخاص المعاقون عقلياً مشاعر وأحاسيس تعبر عن الفرح , الغضب , الألم , الحزن مثل الأشخاص الأخرين .
كيف يمكن تحويل ذوي الإحتياجات الخاصه لقوه منتجه في المجتمع ؟