29-05-2011, 09:32 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: بين الإحساس والمشاعر
المشاركات: 1,787
معدل تقييم المستوى: 7949968
|
|
علاج السلوك العدواني عند الأطفال ....
علاج السلوك العدواني
ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟
1-لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.
2-ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.
3-توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.
4-رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.
5-تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش يده، وفحش لسانه، وقبيح أفعاله.
6-تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل السلوكيات الضارة.
7-اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.
8-غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم ويؤازره الهدي النبوي الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.
9-ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.
10-الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.
11-تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.
12الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي في التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة عالمية متنامية.
13-توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.
علاج السلوك العدواني
تتعدد الطرق الارشاديه والعلاجيه لتعديل السلوك العدواني نظرا لتعدد دوافعه ومن الأساليب العلاجيه السلوكيه
العزل عن التعزيز الايجابي
ويتضمن عزل او ازالة جميع المثيرات والمواقف والظروف المعززه المصاحبه أو التى تعقب السلوك العدواني مباشره مع مراعاة ان العزل لايستمر لمده طويله ولا يعني الحبس
تكلفة الاستجابه
وتتضمن حرمان صاحب السلوك العدواني من بعض ما في حوزته من معززات عند قيامه مباشرة بالاعتداء على الأخرين وهذا يعني أن قيام الشخص بسلوك غير مرغوب فيه سيكلفه شيئا ما بهدف تقليل احتمالات حدوثه في المستقبل وكثيرا مايستخدم هذا الاجراء بكثره في حياتنا اليوميه وهو مايسمى بالغرامه أو المخالفه ولابد ان تتناسب كميه المخالفه او الغرامه مع طبيعة السلوك المستهدف ورحم الله من قال
أتبكي على لبنى وانت قتلتها وقد ذهبت لبنى فما انت صانع
التصحيح الزائد
يستند الى منطق بسيط يقول ان على الانسان الذي يسىء التصرف ان يتحمل نتائج سلوكه وهذا يعني ارغام الطفل العدواني على تحمل واصلاح مانجم من سلوكه والاعتذار عنه والتعهد بعدم تكراره وممارسة سلوك بديل وهو مايعرف بتصحيح الوضع
اطفاء السلوك العدواني
ويعني الغاء المعززات التي عملت على حدوث واستمرار السلوك غير العدواني والاهتمام بالطفل المعتدي عليه ونظرا لان النتائج الاطفاء ليست سريعه بل قد يؤدي الى زيادة السلوك العدواني في بادىء الأمر فان البعض يستخدم أساليب أكثر فعاليه مصاحبة له
تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.
قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك
دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
حفظ الله ابنائنا ورعاهم
|