تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > تنمية المواهب وتطوير الذات

الملاحظات

طرق ابداعية في حفظ القرآن الكريم باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية

تنمية المواهب وتطوير الذات

السلام عليكم ازيكم عاملين ايه بقالى فتره كبيره منزلتش مواضيع فى القسم اللى بحبه اكيد قريتوا الموضوعين دول وفهمتوا اللى فيه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 01-06-2011, 11:48 AM
الصورة الرمزية TicTic
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فى ارض الله
المشاركات: 642
معدل تقييم المستوى: 1108969
TicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداع
طرق ابداعية في حفظ القرآن الكريم باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية

السلام عليكم ازيكم

عاملين ايه بقالى فتره كبيره منزلتش مواضيع فى القسم اللى بحبه

اكيد قريتوا الموضوعين دول وفهمتوا اللى فيه

كيف أتعلم علم البرمجة اللغوية العصبية

معجم مصطلحات البرمجة اللغوية العصبية . .

النهارده ججايبلكم ازاى نطبق الكلام ده فى حفظ القران الكريم الموضوع هيبقى طويل شويه بس نتعلم

انا قريته فى موقع وقلت انقله ليكم هنا عشان نستفاد كلنا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان علىسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و اكرمنا بنور الفهم....وافتح علينا بمعرفة العلم وزين اخلاقنا بالحلم وسهل علينا من أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ... –وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

إخواني وأخواتي :

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ...

ولو تساءلنا : لماذا قلنا الكريم ؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة ؟؟؟؟

الكريم : هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس ....؟؟

نعم يمكن أن نفهم هذا ......

ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل ( فعيل ) يمعنى أن مكرِم لغيره

من الرباعي ......

بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها

فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع ، وما ئدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,

نحن في هذه الدورة سنكون على مائدة القرآن العظيم .... فأنعم بها من دورة وجلسة بديعة ,,

أفكار ابداعية في حفظ القرآن الكريم

نحلل هذا العنوان :
( افكار ابداعية باستخدام البرمجة العصبية )
*

أفكار : هي مجموعة من الافكار ومعلومات توصلنا اليها من خلال تجارب عملية ومما رأيته بنفسي ليست خيالية وانما هي من واقع الحياة

ونحن في هذا الوقت بأشد الحاجة الى الافكار العملية والواقعية .
وذلك لأنه لايمكن للمسلم ان يعتقد أن هناك فشل ولكن هناك تجارب كل شيء علينا ان نجربه وبامكاننا ذلك

فإن جاءتك فكرة دوّنها مباشرة فكم وكم من فكرة ولدّتها الظروف الوقتية والمناسبات ثم نسيتها بسبب عدم تدوينها ،

اذاً هناك
(استقبال-----< تحليل-----< استحصال الفوائد منه )
*

ابداعية : التفكير بأشياء مألوفة بطريقة غير مألوفة وهي أفكار بلا مثيل سابق لها


ولو رجعنا الى هذا العلم ( البرمجة العصبية ) وكيفية نشأته لوجدنا أن في بداية الستينات بدأ العالمان باندلر وجون جرندر تحليل حياة وشخصية اناس مشهورين باعتبارهم
( المثل الاعلى ) ( القدوة الحسنة) وقاموا بنمذجة الناجحين ..كان احدهما استاذ رياضيات فتحاورا في قضية :

لماذا أكثر الناس تعساء وفقراء ؟
جاؤوا الى شركة ناجحة ,,,وتساءلوا كيف نجحت .؟؟؟ وقاموا بدراسة الشخص الفعال في الشركة دراسة الوجود الذهني ، فتوصلوا الى نمذجة الشخص
( المثل الاعلى )

لو أخذنا مثالا من حياة وسيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناه المثل الاعلى ....وسيدنا علي بن ابي طالب ... تخيلوا كيف يفدي نفسه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ينام بمكانه ليلة الهجرة تخيلوا .. وهو يعلم ان الكفار قد اجتمعوا على قتله تخيلوا ... هذه الشجاعة والتضحية والمحبة...


* اما في مجال القرآن الكريم –

فأنا أقوم الآن بنمذجة أحد الأساتذة الفضلاء

وهو شاب حفظ القرآن الكريم في 55 يوما هل هو يختلف عنا ؟ لا ...

هو ياكل مثلنا ويمشي مثلنا ويرتاح وعنده زوجة وأولاد .. غير متميز عنا .. لماذا؟

واسمعوا لهذا انموذج الآخر الفذ العجيب

* طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد ان يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه ان يحدثهم .. فالتفت الى ابيه وقال له : حؤولهم ايه ؟ فقال له ابوه حدثهم عن العلم

فبدأ الطفل بسرد جميع الآيات في القرآن المتعلقة بموضوع العلم ثم بدأ بجميع الاحاديث التي تحدثت عن العلم ..ثم بين فضل العلماء واهمية العلم ..

فقالو له يكفي يكفي ....

ثم طلبوا منه أن يتكلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسوه على الطاولة ( وذلك في اجنماع له مع النساء ) وقال : زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا فريقين ، فريق مع ستنا عائشة وفريق مع ستنا حفصة ، دول كانوا بيعملوا .....ودول بيعملوا كدا ....

ثم طلبوا منه ان يحدث الاطفال ، فطلب ان يحضروهم امامه ثم وقف اماهم وقال : انتو عاوزين تكونون زيي ؟ قالوا نعم قال لهم : تصيروا مثلي بثلاثة اشياء
ركزوا ركزوا ركزوا ...

التركيز مهم جداً

ساعة تركيز تساوي سنة من الفوضى ..و5 دقائق تركيز تساوي اسبوعا من الفوضى

التركيز : هو التخلص تماما من الجو الخارجي والتفرغ لقضية معينة

فالتفرغ للقضية والتركيز عليها جزء كبير من حل القضية

فلا تحل مشاكلك الا بالتركيز
****

ونعود إلى دراسة باندلر وجون جرنندر وهي هندسة نجاح النفس البشرية اي دراسة الوجود الذهني ..فكل شيء له وجودان خارجي وذهني

مثلا هذا الجوال امامكم موضوع على الطاولة وعلى الحقيبة بالذات
أغمضوا اعينكم الآن ثم افتحوها أين الجوال ؟
هو في الحقيقة ليس على الطاولة ولكنه في هذا المكان في الوجود الذهني الوجود اصبح داخليا

( وكان الشيخ قد وضعه داخل جيبه بعد ان طلب منهم اغماض اعينهم )

حقيقة نتوصل اليها أن كل الاشياء في العالم لها وجودان وجود خارجي ووجود ذهني
اذا ، (دراسة البرمجة اللغوية ) هو دراسة الذهن ، دراسة الوجود الذهني الداخلي .

فالناجحون لهم أساليب معينة في حياتهم وعلاقاتهم .. المهتمون درسوا هذه العلاقات وهذه الاستراتيجيات وسجلوها :

فمثلا هناك استراتيجية خالد بن الوليد العسكرية تحتاج الى مبرمجين لوضع النقاط الرئيسية لها .. استراتيجية ابي بكر الصديق في حروب الردة ،

استراتيجية ديزني هذا الرجل صاحب فكرة ميكي ماوس :
كان يعيش في غرفة تعيسة مع الفئران عايشهم عاش في خيالهم معهم وبدأ يتخيل كيف يتكلمون وكيف يعملون الحفلة للزواج وبداية الامر كان يحلم ويحلم ويحلم ثم بدا ينقد نفسه ..

ثم أخذ يراقب – استراتيجيته هي –الحالم -----< الناقد -----< المراقب


كانت نقطة انطلاقته الحلم وكيف سيربح الملايين بعد ان رسم الخطة قال لزوجته ان هذا المشروع عن الفئران سيجني ملايين الدولارات .. قالت زوجته الحمد لله قلت هذا الكلام لي انا .. لانك لو قلته لغيري ما فهمك ولا استوعب ذلك
طبعا هذه رسالة سلبية منها ولكنه تجاوزها وجعلته يطمح اكثر واكثر
ويقال انه بعث اكثر من 2000 رسالة للبنوك ليساعدوه في مشروعه حتى تلقى الرد من احد البنوك ويقال أنه افلس 7 مرات ومع ذلك استمر واستمر
واستمر حتى وصل الى ما وصل اليه من شهرة وثروة وهو يملك اكبر شركة انتاج للأفلام الكارتونية،

هذا علم البرمجة العصبية ... هم درسوا نماذج النجاح عكسوها علينا ....

ونحن في تجربتنا سندرس كيفية تطبيق هذه البرمجة على حفظ القرآن الكريم

ميّزات هذه الدورة

بعد الإنتهاء من هذه الدورة ستجد أنك قد تكون مطبقا لبعض اساليب هذه الدورة لكن بطريقة صحيحة ومنظمة

)الإكتشاف
2)طريقة التفكير والتغيير
3)أفكار جديدة في حفظ القرآن الكريم


هذه النقاط الثلاثة ستحصل عليها بعد هذه الدورة إن شاء الله تعالى..
الإكتشاف : ستكتشف طريقة تفكيرك ستكتشف أيضا شخصيتك ستكتشف أنت بأي مكان وبأي موقع من هذه الدورة ..
التعلم يكون على ثلاث مراحل:


الفضول والإطلاع ------------> الفهم والإستيعاب -------------> الممارسة والتطبيق


فأنت قبل أن تشترك في الدورة كنت خارج هذه الدوائر الثلاثة وقبل ان تحضر أية محاضرة علمية أنت خارج هذه الدوائر فإذا سمعت عن محاضرة ودخلت فيها تكون في الساعة الأولى أو الدقائق الأولى أو الفترة الزمنية الأولى في فترة فضول وإطلاع (تقول: والله سمعنا عن دورة جديدة والله بدنا انشوف ايش راح يصير فيها ) فضول واطلاع لا أكثر .. البعض يبقى طوال هذه الدورة داخل الدائرة الأولى فإذا استطعت ان تقفز عن الدائرة الاولى الى الثانية وبسرعة في الدقائق الأولى فستربح لأنك تريد أن تفهم وتتعلم .. المرحلة الثالثة مباشرة تكون في حالة التطبيق والتجربة .. تجرب ما قلناه في هذه الدورة فأنت في مرحلة التطبيق .. أتمنى أن لاتكون في الدائرة الأولى حاول أن تقفز الى الدائرة الثانية ثم حاول ان تطبق مباشرة حاول ولا تجلس بدون فائدة او فقط للإطلاع ..
*جلس شخص في إحدى محاضراتي وخلال التمرين لاحظت عدم مشاركته فيه .. فحينما سألته لماذا لم تشترك ؟ قال لي : " أنا أريد أن أشوف ماذا ستفعل ... "
كان لايزال في الدائرة الأولى ...
****
والآن نحاول أن نطبق عمليا ... نحاول أن نتنفس تنفسا عميقا سنبدأ الآن .....
أول تمرين : هو ان نأخذ نفسا عميقا ... طيب لماذا ؟
وما معنى ذلك ؟
الانسان في الأحوال الإعتيادية يستعمل حوالي 30% أو 40% من رئتيه في التنفس .. لكن عندما يكون التنفس عميقا تفتح جميع شعب الرئتين وكلها تتحرك وتملؤها كلها بالأوكسجين الجديد وبدورها تكون قد غذت الدم بأوكسجين جديد .. والمعروف أن الدماغ يحتاج إلى الدم المغذى بشكل متواصل ...
فالدماغ مبني على

الدم -----> الدم مبنى على الأوكسجين -----> الأوكسجين مبني على الهواء الذي في رئتيك ..

وهناك معلومة طبية ... هناك جهاز يسمى الجهاز اللمفاوي موجود في كل خلايا الجسم إذا منع الأوكسجين منها تتسمم فيتسبب في إزرقاق الجسم ثم اسوداده .. التنفس شيء عجيب جدا
ولكن كيف نستفيد منه في حفظ القرآن الكريم ؟؟
باعتبار التنفس يفيد بالأنتقال من فكرة الى فكرة اخرى .. او اجابة سؤال ما .. لذلك عندما تفكر وتفكر .. ثم تأخذ نفسا عميقا فتأتيك الفكرة من اللاوعي
وحتى وانت في قاعة الإمتحان عندما تأخذ نفسا عميقا تتذكر ما نسيته
اذا القاعدة الثلاثية

يغذي........... يغذي

أوكسجين -----> دم -----> دماغ

*****
( معلومات من المشاركين في الدورة حول فائدة التنفس : * أحد الأطباء المشاركين يقول " أن التنفس البطني هو الأفضل وهو يعطي مجالاً أكبراً لتوسيع الرئتين وتكون الرئة أكثر راحة والذين يصابون بأزمات قلبية يطلب منهم ان يتنفسوا تنفسا عميقا او يكح كطريقة من طرق التدليك حتى تبقى عضلات القلب تعمل "
* من احدى المشاركات في الدورات السابقة " أنا من عشرين سنة عندي خفقان في القلب وكان العلاج الوحيد الذي نفعني منذ سنة هو التنفس العميق "
* ايضا مرضى الربو .. يساعد التنفس العميق على تخفيف عدد الأزمات
* من احدى المشتركات في الدورات السابقة تقول " تحت الحجاب الحاجز توجد منطقة ميتة لايدخلها اوكسجين إلا اذا أخذ الإنسان نفسا عميقا عندها تنتعش الخلايا الموجودة في هذه المنطقة " )
*****


كذلك نرى الطبيب حينما يقحص المريض يسأل ويفكر فنلاحظ انه ياخذ نفسا عميقا ثم يصف الدواء ويعرف العلة .. كذلك الأطفال عندما يسأل أي سؤال يحتار فيه تراه يأخذ نفسا عميقا ثم يجيب ... في حالات القلق بمجرد التنفس العميق تأتيك الحلول ... هناك دورة كاملة لمدة ثلاثة أيام حول أساليب التنفس ، كتاب كامل ايضا حول التنفس وكتاب اساليب الهدوء تجدونه في مكتبه جرير .. أحد اساليب التنويم المغناطيسي أنه يجعله يسمع تنفسه ...
فالتنفس نعمة عظيمة من الله تعالى لاتكلفنا شيئا بل هي خدمة مجانية لنا تحل لنا كثير من المشاكل ...
إذاَ في لحظات الإحراج خذ نفسا عميقا .. وفي لحظات التركيز خذ نفسا عميقا .. إذا دخلت على محاضرة أو خطبة كن هاذئا وخذ نفسا عميقا وبهدوء
( اذا اول شيء تعلمناه من هذه الدورة هو التنفس العميق الهادئ )
تنفس ببلاش .. لايكلفك شيئا الهواء موجود في كل مكان .. أينما تذهب .. في الصباح .. عند الظهر .. في المساء خذ نفسا عميقا ... ثلاث مرات في كل وقت خذ نفسا عميقا....

اذا الحقيقة من هذه الأفكار البرمجية أنك تستطيع أن تلقي أحسن خطبة أو كلمة أو لقاء أمام الآخرين وذلك من خلال النقاط الخمس .. كيف أبرمج عقلي ... وقد جربنا في دورة في أبوظبي وعجمان وبعد ما عملنا البرمجة هذه قلنا من منكن عمرها ما خطبت ولا تعاملت مع مكبر صوت ( المايك ) وهي خجولة جدا .. تتفضل نعمل لها برمجة ولا وحدة تحركت أبدا .. إلا واحدة كانت مترددة في رفع يدها ثم قالت أنا .. قلت لها الآن عندك كلمة من ثلاث دقائق حددي اي موضوع ثم بدأت تتكلم .. وقد مهدت لها بسؤال أعطاها بعض الهدوء والله تكلمت 7 دقائق حتى انني اريد أن أسكتها فلم تعد تسكت .. ووالله حتى أخذت تأخذ حركاتي من اللاوعي واللاشعور تفعل ما أفعل عندما احاضر ....

*****

الشخصيات الثلاثة :

السمعي *********** البصري **************الحسي ( شعوري )
1)البصري : هو الذي عيونه دائما تتجه إلى الأعلى إما يمين الأعلى أو يسار الأعلى إذا سألته سؤال يتعلق بالمستقبل رأيته يتجه بعينه الى يمين الأعلى .. اما اذا سألته سؤال عن الماضي فيتجه بعينه الى يسار الأعلى .. وعندما يتكلم ترى يديه على مستوى نظره .. الى الأعلى ويتحرك كثيرا .. عيونه تذهب يمين ويسار وحينما يتحدث تراه يذهب يمينا ويسارا ولا يتوقف ... مثلا عندما تضع الكأس على حافة الطاولة يتنرفز .. ولا يرتاح حتى يحرك الكأس .. لانه عندما يرى الكأس يراه وهو ينسكب على الأرض او يقع وينكسر ,, فإذا اردت ان تعذب شخص بصري ضع الكأس على حافة الطاولة أمامه ..!!! أما السمعي لايهتم .. البصري يعمل عشرات الحركات في آن واحد


2)أما السمعي : عيونه وسط .. اتجاه يديه عندما يتكلم بمستوى أذنه .. متوسطة .. يميل برأسه الى جهة الأذن .. يقرب أذنه .. يهمه مستوى الصوت .. ويهتم بنبرات الصوت عند التحدث .. السمعي يحلل ما يسمعه فمثلا يقول .. سمعنا في الأخبار هكذا .... يحلل الأصوات .. الصحاف قال كذا وكذا .. أما البصري فينتبه الى الطاقية ووضع المكرفون امامه .... وفمه الأعوج ...

3)الشعوري ( الحسي ) : فتهمه نبرة الصوت المنخفضة فلا يرفعها .. يتكلم من قلبه ... بمشاعره وأحاسيسه .. المعلمة تتكلم مع طالباتها بمشاعرها يابنات .. يا أخواتي .. الزوجة الحسية .. زوجها يتكلم معاها كلمتين تتأثر وتبكي .. وهكذا ..


*السؤال المهم هو هل أنا بصري .... سمعي ... أم حسي ؟؟؟؟؟؟


قد تكون ممن يجمع بين ثلاثة أو اثنين .. ولكن بنسب متفاوتة .. وكل انسان قد يجمع بين الثلاثة فيكون حسي بنسبة 20 % مثلا .. وبصري بنسبة 70 % .. وسمعي بنسبة 10 % ..


* كيف تعرف ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم ...؟؟؟؟


السمعي مثلا : يهتم بصوت ، بمقامات الأصوات .. بالنغمات ، يهتم بالطبقات ، بانخفاضها وارتفاعها ، فحينما أركز على إمام معيّن وأرتاح له في صلاة التراويح مثلا .. وأركز على القارئ الفلاني في هذه السور والقارئ الفلاني في تلك... فأنا سمعي

أما البصري : فيركز على شكل المصحف طريقة الكتابة ، الخط ، الترتيب ، الأناقة ، الألوان التي في الصفحات .. إلخ

أما الحسي فيتأثر بالمشاعر والأحاسيس التي ترد خلال الآيات لذلك هو ينبوع المقرئين من خلال تأثره بالجانب التصويري للقراءة فمثلا المنشاوي في سورة آل عمران يجعلك تعيش غزوة أحد تماما بمشاعرها وأحاسيسها والحالة التي كان عليها المسلمون خاصة عندما يقرأ ( ان يمسسكم قرح فقد مسّ القوم ... ) أو في آخر سورة الحشر أو في سورة الفجر مثلا خاصة عندا يقرأ ( وجئ يومئذ بجهنم يومئذ .. ) يصور لك الحالة تماما وكأن جهنم مربوطة بالحبال وتجر الى ساحة الحساب ، اذا كنت من النوع الحسي فإنك ستبحث عن مصطفى اسماعيل وهو قارئ قديم .. فهو يقرأ سورة يوسف ويصورها بأحاسيس ومشاعر رائعة وخاصة في تصوير ( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة ......) فهو يتفاعل مع الآية بشكل عجيب جدا وكذلك عندما يقرأ ( فأكله الذئب ... ) ....سبحان لله .. يعيش القرّاء الأحاسيس والمشاعر، ولذلك فإن النقاد الذين يفهمون بالمقامات والدرجات والأصوات يقولون لانظير له في التصوير المعنوي ، أما محمد رفعت رحمه الله فهو من أوائل من قرأ القرآن وهو يتفاعل مع القرآن بطريقة عجيبة رائعة تأخذ بالألباب ، ومن هنا يتبين لنا السبب والسّر في البحث عن مسجد معين لسماع تلاوة صلاة التراويح مثلا ، فأنت تتأثر وتعيش الأحاسيس وكل ذلك التأثر يأتي من العقل اللاواعي

لذلك حينما يكون المتكلم أو الخطيب ناجحا نجده يبدأ بطريقة معينة ، يرفع صوته ثم يخفظه ، يخاطب الجميع كلّ حسب نفسيته ... عمرو خالد مثلا متكلّم ماهر لأنه مرة يتحدث بطريقة بصرية فيصور على الشاشة صورة أم سلمة وهي على الناقة وتريد أن تهاجر مع ابنها سلمة.... ، أو يخاطب السمعيين فيقول لهم ... اسمع كذا.... واسمع كذا ويخاطب الحسيّ فيقول .. تخيّل أنك كذا .. وتخيل ... فهو يؤثر على الجميع ...

أما الشعراء فنجد أن عقلهم اللاواعي يؤثر عليهم ، بعض الشعراء لايعرفون بحور الشعر ، ولكنه يتأثر بالشعر ويعرفه ، وكذلك بعض المنشدين ، الشاعر الحسّي مثلا يكتب بقلم من نوعية معينة ( بعض الشعراء لايكتبون الشعر الا بنوعية واحدة ويهتم بشكل الورقة ،،،

الشاعر المعروف بهاء الدين الأميري يختار ورقا أنيقا معطرا ويعجب بخطه كثيرا لدرجة أنه يطبع دواوينه بخطه هو ...!!!


نأتي الآن الى علم

البرمجة اللغوية

البرمجة اللغوية تشير الى الأداة او الآلة التي نبرمج من خلالها عقولنا
فاللغة نوعان :

1)ملفوظة
2)ملحوظة

فأنت تستطيع ان تبرمج نفسك بلغة ملفوظة وملحوظة
من خلال التجارب الكثيرة عليك ان تبدل المفاهيم التالية :



ياغبي ، انت لاتفهم ------ > تبدل الى يا ذكي أنت الأول ....
إحدى الأخوات كانت تلقب ابنتها الصادقة فكانت تناديها طوال اليوم الصادقة ، فاكانت البنت بالفعل صريحة مع والدتها طوال اليوم .. وهكذا
والآن أيها المستمع ، انظر الى نفسك وفكر ما هي أميز صفة تتميّز بها .. فأنت مثلا ..
طموح ، اجتماعي ، متفائل ، أب ناجح ، حنون ، حسّاس ، ذكي ... الخ
ولا تستخدم الصفات السلبية المتشائمة ..
فالبرمجة هي هندسة النفس البشرية ودراسة الوجود الذهني فنجد أن بعض هذه الصفات مركزة على الذات ( مواقع الادراك ) وبعضها مركزة على العلاقة مع الآخرين ..
أما مثال برمجة العقل باللغة الملفوظة :
دخل استاذ على فصل اشتهر طلابه بالفوضى .. وسألهم لما كل هذه الفوضى ، فقالوا له : لاتتعب نفسك معانا يا شيخ لاننا شعبة الأغبياء ، فقال لهم : من قال لكم ذلك ؟ قالوا : الاستاذ الفلاني قال أن شعبة أ هي شعبة الأذكياء وشعبة ب هي للمتوسطين وج شعبة الأغبياء ، فقال لهم بل انتم أذكياء وسأسألكم سؤال وستجيبونني عليه لأثبت لكم انكم أذكياء .. فسألهم سؤال بسيط وأجابوه , فقال لهم أرأيتم أنكم أذكياء ، وبعد فترة ، فعلا تبدل الفصل الى الأفضل .. هذا هو الشعور الذي جاء به المدرس للطلاب ، برمج عقلهم لفظيا من أغبياء الى أذكياء ..



ومن ذلك أيضا تجربة الثقة بالطلاب في عدم الغش بالامتحان ، تجربة الصوم أيضا تعلمنا الثقة بالنفس ومراقبة الذات , فقد يختلي المسلم كثيرا بنفسه ولكن لايفكر ان يفطر ..لانه يستشعر مراقبة الله له ، أيضا قصة أحد الأخوة الذي يحكي قصته فيقول أنه عندما كان طفلا اراد أن يحفظ القرآن وبالفعل بدأ وحفظ جزئين .. وكان يحفظ بالمسجد فدخل عليه أحد الشيبان وسأله ماذا تفعل فقال له : اني احفظ القرآن ، فتعجب الرجل وقال له : " بدك تحفظ القرآن كله ؟؟؟"
وأوحى له أن الامر في منتهى الصعوبة ، ودخل هذا الايحاء الى عقله اللاواعي وتأثر به .. ومن ذلك اليوم ترك هذا الرجل حفظ القرآن ومازاد عليه آية وهو الآن يحضر لرسالة الدكتوراة ولم يستطيع الحفظ ...؟؟؟!!!!!!



قصة الشيخ السديس عندما كان طفلا كانت أمه دائما تقول له " يا عبد الرحمن احفظ القرآن ان شاء الله تعالى تصير امام الحرم "، فكان يأتي الى الحرم ويراقب حركات الإمام ويفكر هل سيكون مكانه في يوم من الايام .؟ واخذ يبرمج عقله على ذلك ، وعن طريق العقل اللاواعي حقق هذا الهدف وكان يفكر هل يمكن أن يقرأ بدون أخطاء ؟ وهل يمكن ان يتلو الآية ولايخطأ في التلاوة ...؟؟؟ وبالفعل ماشاء الله تراه يقرأ ولم يُذكر له اي خطأ ...!!!
(وكذلك من الأمثلة :
مثال الأعصاب والرسائل المرسلة الى الدماغ ...وامثلة كثيرة ذكرها الشيخ منها
الماء الساخن والدبوس وقصعة الحلوى.....
الخ)



العقل اللاواعي والعقل الواعي

كل انسان يملك نظامين للعقل : العقل اللاواعي 93%
العقل الواعي 7%

وظائف العقل اللاواعي

مثال : عندي موعد هام غدا الساعة السابعة صباحا ، وفجأة استيقظ من النوم قبل الموعد وبدون منبه ، العقل اللاواعي عمل عمله فمن وظائفه :
B]
1)تخزين المعلومات والذكريات :

لذلك انتبه الى مايخزنه عقلك اللاواعي ...!
خزّن مايلي :

أنا شخصية مهمة فاحترموني .
ليس هناك فشل ولكن هناك تجارب .
أنا أحاول ، أنا أجرب ، أنا استطيع
أنا أستطيع الاستيقاظ فجرا للحفظ والصلاة ... أجرب الليلة




هناك ملاحظة هامة توصل اليها الباحثون وهي أن العقل اللاواعي يعمل ويحفظ والأنسان جنين في بطن امه!!!!
وقصة مدرسة الرياضيات لفتت أنتباه الباحثين إلى أن الجنين يمكن أن يحفظ ، وقد قاموا بتجارب على الحوامل فاسمعوا مجموعة منهن موسيقى ، ومجموعة اخرى أخبار والمجموعة الثالثة تركوهم فلم يسمعوهن شيئا , فوجدوا أن كل مجموعة تفاعلت أولادها بعد الولادة مع ما سمعته قبل الولادة ..!!!
والمرأة وهي حامل عليها ان تعطي رسائل ايجابية دائمية لجنينها .. ومن الخطأ ان نبعث رسائل الكره وعبارات التذمر اليه، والأمثلة كثيرة والتجارب أكثر من أن تحصى، وهذه بعضها ...
احدى الزوجات حملت بعد 15 سنة وقد تعودت على تلاوة سورة يس ويوسف دائما ، تقول أن طفلتها بعد الولادة بأشهر تصغي لسورتي يس ويوسف وتتأثر بها وتهدأ ...
مدرسة تبية اسلامية طوال فترة حملها هي تدرس سورة الأحزاب لاحظت أن ابنتها تأنس وتصغي لسورة الاحزاب وتهدأ مع انها لاتتجازو الاشهر ، ولذلك نرى سنة الأذان في اذن المولود أن ما يسمعه في استهلاله للحياة الدنيا يسمع الأذان والإقامة ..
حينما جاءت امرأة الى احد الشيوخ قالت له أريد أن أربي ابني تربية حسنة واسلامية قال لها كم عمره قالت 3 أشهر ، قال لها لقد فاتك الكثير ...!!!!
اذا أردنا حل مشاكلنا علينا أن نراجع الأساس




2) العقل اللاواعي معقل للعواطف والأحاسيس:

فكل ما نراه أو نسمعه أن نحس به أو نشغر به يخزنه العقل اللاواعي ، فهو معقل للعواطف والمشاعر فهو يخزن السلبيات والإيجابيات وطبعا يوجد مجال لاستبدالها .. فإذا كان عقلي اللاواعي قد خزن السلبيات وهذا مؤكد ، اذا عليّ أن أدرك ماهو السلبي وأميزه ثم أجعل على عقلي حارس يمنع دخول السلبيات وهذا الحارس عمله أن يحذف كل شيء سلبي
مثلا : أنا كسول .. لا أستطيع .. لا اقدر .. إذا سمعت ذلك من زوجي أو استاذي او ابنائي ....الخ احذفها مباشرة وأعمل عليها ( فيشت ) بأشعة الليزر وأوصي غيري أن تستعمل هذه الفيشت ، اذا قيل لي أنا غير فاهم ... لايمكن أن تعمل ... لاتستطيع .. أقول لهم ( فيشت ) ولاأدخلها لعقلي اللاواعي وارفضها مباشرة

( طبعا كلمة فيشت حركة لصد التاثيرات السلبية وهي كناية عن الحارس الذي يرّد هذا التأثير )

علينا إذا أن نبدل المفاهيم والأساليب والكلمات فبدلا من أن أقول :
لا أريد أن أكون فاشلا ، لا أريد أن أكون متخلفا ، ..... لاتتكلم عن ما لاتريده أبدا وقل :
أريد أن أكون ناجحا ... مبدعا .. أريد أن أتمتع بصحة جيدة .
لاتقل لابنك لاتنس صلاتك في المسجد.. ولكن قل له
حافظ على صلاتك في المسجد

**********

3) من وظائف العقل اللاواعي ايضا أنه ينظم الأفعال اللاإرادية

حينما تضع يدك على قلبك وتتفقد دقات ، قلبك تحس براحة عجيبة ... نحن بحاجة الى أن نتفقد أنفسنا ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ،علينا أن نهتم بوظائف أجهزتنا الداخلية ،وفي مراحل متفرقة من البرمجة العصبية ، نجد أننا نسمع أعضاءنا ، ونعرف دخائل قلوبنا وكذلك نسمع حركات الرئة ، وقد نلاحظ أن هناك نداءات كثيرة تأتينا من الداخل أبرزها حينما نقول( زقزقت عصافير بطني .. أو قلبي ينادي ..) فالقلب يحتاج الى غسيل من الصدأ الذي يعلق فيه من الذنوب وجلاؤه ذكر الله تعالى .. نجد أن هذا النداء من القلب كم يلح علينا في رمضان مثلا .. وخاصة في العشر الأواخر ..

والآن لنبدأ تمرين عدّ دقات القلب خلال دقيقة ... هذا التمرين يجعلنا نحصل على مزايا كثيرة منها أننا بدأنا باكتشاف أنفسنا وتفقدها .. فإذا جاءك رعب مثلا فعقلك االلاواعي ينظم لك زيادة دقات القلب ( الأفعال اللاإرادية ) لماذا يزيد دقات القلب ؟ ...لأن الدماغ يحتاج في حالة الخوف إلى دم أكثر ليرويه .. فيزيد القلب من ضرباته لإعطاء الجرعات الكافية للدماغ ..
مثال آخر : هذه اللقمة التي تمضغها في فمك ألم تفكر لماذا لم تمضغ لسانك مع أنه قطعة لحم ؟ العقل اللاواعي ينظم ذلك.. عملية البلع ، الهضم ، الإمتصاص ، التنفس ، كلها ينظمها العقل اللاواعي .. (التمرين هو وضع اليد على منطقة القلب وحساب عدد دقات القلب خلال نصف دقيقة وضربها في 2 يعطينا الناتج معدل دقات القلب خلال دقيقة .. واذا كانت النتيجة من 60 - 80 تكون طبيعية )

*****************

4) العقل اللااواعي ينظم العمليات الإرادية كالعادات والتقاليد ويخزنها بحيث تصبح امور فطرية :

فالعقل اللاواعي يسجل العادات والأعراف منذ الطفولة ويحفظها ، فمثلا :
صب القهوة للضيف بدون تعليم وتفكير ، بعض العوائل تصب ربع الفنجان إذا زاد كان ذلك عيبا .... هناك من يصب نصفه ، اذا أكثر كان ذلك عيب .. عادات .. في الولائم تختلف العادات ، بعضهم يضع أمامك خروفا كاملا ويتركك ويخرج لتأكل براحتك !!!
منتهى الكرم .. والبعض الآخر يعتبره إهانة !!!
هذه العادات والأعراف يتوارثها الابناء عن الآباء عن طريق تخزينها في العقل اللاواعي

*************

5) وأخيرا من وظائف العقل اللاواعي أنه يتحكم بالطاقة الجسدية والنفسية ويوجهها :

لو قلت لك يا فلان ( وأشار الشيخ على أحد الحضور ) تعال هنا واقفز من فوق المنضدة على الأرض .. هل تستطيع ؟؟!
أجابه الرجل : لا أستطيع عندي عملية في رجلي ! اشار إلى غيره هل تستطيع ان تقفز من مترين أو ثلاثة .. أو عشرة .. ؟ اكيد لا ..ذلك مستحيل .. ولكن لو قلت لك لو كنت في الطابق الثاني وحاصرتك النيران . .. من كل جهة .. ولم يعد هناك مجال تجد أنك تقفز وبدون تفكير وبكل قوة وذلك لأنك وصلت إلى درجة الإحراج ..
فالعامل الخارجي يحفز الطاقة ويتحكم بها .. إذاً لماذا أنا انتظر الحريق لأفقز .. ؟؟ لماذا انتظر العصا التي تسيرني ..؟؟ لو فرضنا أن ملك الموت جاء الآن وقال لك إن أجلك ينتهي بعد شهرين بالضبط ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول شخص : احفظ القرآن في شهرين .. والآخر يقول أحفظ القرآن في شهر وأتفرغ للعبادة في الشهر الآخر .... !!!!
أين هذه الموهبة .. وأين هذه القدرة دون المحفز الخارجي ..؟؟؟؟
من خلال حياتنا العملية نجد أننا أيام الإمتحانات نحفظ الكتاب يحتوي أكثر من 200 صفحة في ليلة واحدة لنمتحن به .. وإذا سئلت كيف استطع ذلك تقول إنها مسألة مصيرية .. نجاح أو فشل ؟؟؟
( كلنا يستطيع أن يفكر ويبدع ويخترع ) ولاتقول ان هناك فروق فردية ومواهب وقدرات .. الفروق تكون نسبية .. 5%...10% ، لكن هناك طموحات .. فكل منا يستطيع أن يصل إلى ما يتمنى ويطمح ، بالإصرار والهمة والتركيز والمداومة .. ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
واسمع لهذه القصة من حياة احدى الحاضرات تقول : لي ابنة عمة معلمة وزوجها مهندس معماري ، هاجرا من بلدهما لظروف سياسة . استقرا في أمريكا .. درسا الطب .. وعمر الزوج خمس وثلاثون سنة وهي عمرها ثمان وعشرون .. ونالا أعلى الشهادات .. وعملا بالتدريس في الكليات الطبية في جامعة بوسطن وقبل سنوات رأيت زوج ابنة عمتي في التلفاز وقد اكتشف دواءً جديداً لبعض الأمراض السرطانية .. أليس هذا طموحا وارادة واصراراً على النجاح؟؟؟؟!!!

************

*الخلاصة أنه لا يوجد فرق بينك وبين المخترع والمبدع والقائد العظيم والمكتشف
فكل انسان قبل أن يخترع يجلس جلسة تفكر وتركيز ,, ومع هذه الجلسة يخرج بأشياء تشغل قدراته العقلية ومن ثم يحاول ويحاول .. ويصمم ويركز ولا يمل وذلك لوجود المحفز والعامل الخارجي كما بينا في الأمثلة السابقة




*ونخرج بخلاصة مهمة من هذه الفترة الصباحية المكثفة فيما يخص حفظ القرآن الكريم ..
أن برمجة عقلي اللاواعي لحفظ القرآن الكريم يكون بإرسال رسائل إلى العقل اليه .. وهذه الرسائل لها خمس مواصفات .. :

مواصفات الرسائل للعقل اللاواعي :

1)أن تكون واضحة ومحددة .

أن تبيّن ما تريد لا مالاتريد .. وتحدد الوقت .. جرب أيها المؤمن ثلاثة أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر صفحات خلال ساعة ونصف ؟؟؟ اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية وكتابية إلى نفسك تقول فيها .. : أنا استطيع .. انا قادر .. أنا اريد أن أكون عالما ... مبدعا .. حافظا .. متكلما .. اذاً حدد ماتريده .. ولاتقول انا لاأريد ان انسى حفظ القرآن مثلا.. أو لا أريد أن اكون جاهلا . وهكذا .. فإذا استطعت أن تحفظ كما حددت أو أقل قليلا أو أكثر استطعت ان تبرمج عقلك على نظام دقيق .. تحفظ صفحة باتقان كل عشر دقائق . تحدد الوقت تقول نعم نجحت .. إذا ساعمل تحديا اكبر .. ساحفظ في خمس دقائق و حفظتها في ست دقائق ... وهكذا .ومثال على ذلك الدورة المكثفة التي تقام دائما لحفظ القرآن نجد أن الطلاب يحفظون ( ويتركز الحفظ وبقوة لمدة طويلة ) يحفظون القرآن في شهرين ( ستين يوما ) ولو جئنا إلى الشيخ ابراهيم وهو رجل كبير وحفظ القرآن في خمسة وخمسين يوما قال بدأت ببرنامج محدد كل يوم احفظ بعد صلاة الفجر 9 صفحات ثم أصلي بها الضحى واذهب الى عملي وبعد صلاة الظهر اراجعها وفي الليل اسمعها للشيخ فاتقنها .. داوم على هذا النظام وكل ذلك مع الهمة والتصميم والإصرار والرسائل الإيجابية المتكرة إلى العقل اللاواعي استطاع أن يختم الحفظ مع التلاوة اليومية فبرمج عقله على مراجعة 3 أجزاء كل يوم وبعد فترة اصبحت خمسة اجزاء كل يوم ثم 10 اجزاء .. والآن يقول اقرآ 15 جزء كل يوم وبكل سهولة وأنا مرتاح ( امدّ الله في عمره ) إذا الخلاصة هي هذه القاعدة التي يجب أن تضعها في قلبك وعقلك .. : أنا قادر على ذلك .. أنا أستطيع .. أنا جدير بذلك ...!!!



2) أن تكون إيجابية غير سلبية ..

أن تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاواعي مركزة على الإيجابيات .. امنع جميع السلبيات من حياتك ضع نفسك في دائرة الإمتياز دائما .. سيطر على عواطفك بالتفكير بالنجاح دائما .. فالنجاح يولد النجاح..


3) أن تدل على الحاضر لا على المستقبل .. ( الآن )

لا تقل بعد الدورة ان شاء الله سأبدأ بتنظيم اموري .. لا .. العقل اللاواعي يجب أن يعمل الآن ومباشرة .. من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاواعي ان تفعل كذا وكذا .. لا تسوّف ابدا .. فالتسويف يولد المشاكل يقول الزوج لزوجته اعملي لنا قهوة فتقول له ان شاء الله بس اخلص كذا .. انتظر شوية .. دقيقتان فقط .. الخ . يبدأ التسويف ويمضي الوقت ويخرج الزوج من بيته غاضبا متأثرا بسبب هذا التسويف ؟؟..!!! لذلك اطفالنا يقولون لاتقولوا : ان شاء الله . .. ولا( الله كريم ).. لانها تدل على عدم التنفيذ.


4) أن يصاحب الرسالة مشاعر واحساس والشعور بتحقيقها :

كيف ؟؟

عليك ان تتخليل كيف حققت هذه الرسالة وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا النجاح عليك ان تعيش لحظات النجاح لفترة لتجد لذة العمل من أجل هذا النجاح .. تقول احدى الحافظات :
أنا كلما اقرا واتلوا القرآن الكريم أتخيل أنني اقرأ امام الله تعالى وارتق في درجات الجنة فأقرأ افضل وأرتل بتجويد أحسن وأتذكر ( اقرأ وارتق)

5) التكرار .. التكرار .. التكرار
التكرار لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها .. كرر رسائلك إلى عقلك اللاواعي ولا تمل ولو أخذنا مثلا من حياتنا العملية نجد أن الدواء الذي يعطى ضد الإلتهابات يجب أن تستعمله ثلاثة أيام متتالية . فإذا شعرت بتحسن في اليوم التالي وتركت الدواء حصلت لك انتكاسة مرة أخرى .. ولذلك نجد في الحديث الشريف حينما جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له " أن اخي استطلق بطنه " يعني اصيب بالاسهال قال : اذهب فاسقه عسلا .. فجاءه في اليوم الثاني والثالث ويقول له : مازاد إلا استطلاقا .. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر .. اذهب واسقه عسلا.. وفي اليوم الثالث قال : صدق الله وكذب بطن أخيك .. اذهب فاسقه عسلا .. فجاء في اليوم الرابع وقال شفي أخي ، نجد أن العلاج بالتكرار لثلاثة أيام على الأقل ، كذلك الرسائل يجب ان تكرر إلى العقل اللاواعي..

*وأخيرا هناك قاعدة تقول :

إن الإنسان يسمع فينسى .. ويرى فيتذكر .. ويمارس عمليا فيتعلم ..

والآن لنطبق هذه القاعدة : وأقول لكم إرفعوا أيديكم ( ورفع الشيخ يده اليمنى واخذ يحرك اصابعه بحركات متتالية ) والجميع رفع أيديهم وحركوا أصابعهم فقال لهم : انا قلت لكم ارفعوا ايديكم ولم اقل حركوا اصابعكم ...!!!!!
الا ترون ان الانسان يسمع فينسى ويرى فيتذكر ويمارس فيتعلم ..؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله تنمية المواهب وتطوير الذات

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين