التعذيب مصطلح عام يُستعمل لوصف أي عمل يُنزل آلامًا جسدية أو
نفسية بإنسان ما وبصورة متعمدة ومنظمة كوسيلة من وسائل استخراج
المعلومات أو الحصول على اعتراف أو لغرض التخويف والترهيب أو كشكل من أشكال
العقوبة أو وسيلة للسيطرة على مجموعة معينة تشكل خطرا على
السلطة المركزية، ويستعمل التعذيب في بعض الحالات لأغراض أخرى كفرض مجموعة من القيم
والمعتقدات التي تعتبرها الجهة المُعذِبة قيمًا
أخلاقية.
يعتبر التعذيب بكافة أنواعه منافيًا
للمبادئ العامة لحقوق الإنسان التي تم الإعلان عنها بتاريخ
10 ديسمبر 1948 وتم التوقيع عليها من قبل العديد من الدول سواء في
معاهدة جنيف الثالثة الصادرة بتاريخ
12 أغسطس 1949 المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب
أومعاهدة جنيف الرابعة بتاريخ
1949 م المتعلقة بحماية المدنيين أثناء
الحرب.
في عام
1987 م تم تشكيل لجنة مراقبة ومنع التعذيب التابعة
للأمم المتحدة والتي تضم في عضويتها 141 دولة وبالرغم من توقيع العديد من
الدول على هذه الاتفاقيات إلا أن توقعات
منظمة العفو الدولية تشير إلى أن معظم الدول الموقعة لا تلتزم بتطبيق البنود الواردة في المعاهدات المذكورة، وهناك جدل حول استعمال كلمة "تعذيب"، حيث يتم في بعض الأحيان استعمال تعبير "سوء المعاملة" أو "التعسف" أو "التجاوزات" أو "وسائل قريبة من التعذيب" وخاصة من قبل الجهات التي قامت بعمليات التعذيب، حيث يعتقد البعض أن لكلمة "التعذيب" مدلول محدد يشير إلى شخص يحاول عبر كل الوسائل "انتزاع المعلومات"، من جهة أخرى فإن تعريف كلمة التعذيب كما ورد في المادة الأولى من
اتفاقية مناهضة التعذيب هو:
"الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية"
[1].
ويرى البعض أن توفر غرض محدد من إلحاق الأذى، هو الفيصل في التمييز بين التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية، إذ لابد من توفر الغرض المحدد في التعذيب
[
الحاسة السادسة عبارة عن :
معلومات يحصل عليها الانسان بواسطة الأحلام او شعور فجائي يسيطر على الانسان...
وقد عرفت الحاسة السادسة بأنها :
إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة...
الحاسة السادسة تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة....
مثال على ذلك:
ام تجلس في بيتها وفجأة ينتابها شعور بأن ابنها قد اصابه مكروه وبعد ان تفحص الموضوع تتأكد ان احساسها صحيح مع انها قد تكون بعيدة مسافة أميال عن ولدها...
اتمنى افدتك