19-06-2011, 10:16 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 235
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
التفت حولك! هل ترى نملة أو حشرة صغيرة تحمل رزقها على ظهرها؟ بل ربما دفعته بمقدمة رأسها لعجزها عن حمله!
أي هم حملته هذه الدويبة الصغيرة لرزقها؟ وهل كان معها خرائط تهتدي بها؟
كلا.. إنها هداية الله الذي قدر فهدى، والذي قال: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها، الله يرزقها وإياكم}(العنكبوت:60).
فكيف يقلق عبد -في شأن رزقه- وهذا كلام ربه؟
تعالوا أخواني نتنفس عبيرا من رضا..كزهرة تنقاد لرب الفضاء..
تفضلوا بعض المقتطفات عن
* الرزق *
لنزداد بالرازق توكلا و يقينا وله شكرا وحمدا،،
||من اتقى الله تعالى وعظمه وهابه ورجاه فقد امتلك مفتاحا جليلا وسببا عظيما لاستدرار الرزق وإتيان الدنيا بنعيمها وخيراتها إليه وهي راغمة، كما قال سبحانه: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). (فيصل البعداني)
||في قوله تعالى: {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين} [يوسف:56] عدة فوائد، منها: إطلاق الكل وإرادة البعض، فيوسف لم يمكن له في جميع الأرض، بل مكن له في أرض مصر ونواحيها، ومنها: أن الطاعة تثمر الرزق في الدنيا، ويعطى المؤمن الأجر عليها، ولا ينقص ذلك من ثوابه في الآخرة. [القصاب الكرجي]
||قال بعضهم: ما افتقر تقي قط، قالوا: لم؟ قال: لأن الله يقول: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}[الطلاق:2].
والآية اقتضت أن المتقي يرزق من حيث لا يحتسب، ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمى من فضول الدنيا، رحمة به. [ابن تيمية].
|| {إن الذين تعبدون من دون الله لايملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق} العنكبوت 17 (نكر الرزق أولا، ثم عرفه ثانيا، لأنه أراد بذلك أن الذين تعبدون من دون الله، لايستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، فابتغوا عند الله الرزق كله، فإنه هو الرزاق لا غيره). فتح الرحمن .
||قال تعالى: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم) فيه إخبار بأن رزق الجميع على الله تعالى، وأنه سيسبب لهم ما ينفقون به على أولادهم وأنفسهم، وقد بين الله ذلك لئلا يتعدى بعضهم على بعض، ولا يتناول العبد مال غيره؛ لأن الله قد سبب لهم من الرزق ما يغتنوا به عن غيرهم. (الجصاص)
||إذا فتح الله لك باب رزق، فلا تعجبن بذكائك، أو تظن أنك رزقت بحذقك، بل تذكر أن ذلك من فضل الله عليك.
تأمل:{فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [الجمعة:10] فإنما هو فضل الله ورزقه!
وكم من بليد رزق من حيث لا يحتسب!
وذكي جنى عليه ذكاؤه!
||في قوله تعالى: {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب}[ق:8] قيد الله التبصرة والذكرى للعبد المنيب –وهو الراجع إلى مولاه-؛ لأنه هو المنتفع بالذكرى، وفي قوله تعالى بعدها: {رزقا للعباد}[ق:11] أطلق الوصف بغير تقييد؛ لأن الرزق حاصل لكل أحد، غير أن المنيب يأكل ذاكرا شاكرا للإنعام، وغيره يأكل كما تأكل الأنعام!. [الرازي]
||الصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ودفع مفاسد الدنيا والآخرة وهي منهاة عن الإثم ودافعة لأدواء القلوب ومطردة للداء عن الجسد ومنورة للقلب ومبيضة للوجه ومنشطة للجوارح والنفس وجالبة للرزق ومنزلة للرحمة وكاشفة للغمة. (ابن القيم)
إذا ضيق عليك في الرزق
قــــــــــــــــــــــــــــل
#|حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون |#
والدليل عليها
كمـا جـاء في هذا المقطـع
للشيخ صالح المغامسي
*** ملاحظة: المعذرة من الأخ دماغ بس حسيت أن هذي المشاركة تناسب موضوعه أكثر من أي موضوع آخر ..
[/align]
|