السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم



هل نعتبر البطاله شماعة دائما ما نعلق عليها فشلنا؟

أعلم أن الحصول على الوظيفه صعب في زماننا هذا ولكن أستطيع الجزم أن الشاب لو تخلص من فكرة البحث عن الوظيفه
والكرسي وعمل بالأعمال الحرة أقصد بالتجاره أيا كانت ومهما كانت صغيره وذات رأس مال محدود وثابر وأجتهد وخاف الله
في السر والعلن وصحي بدري وصلى الفجر وطلب الرزق الحلال من الله وذهب الى محله أو سيارته التكسي أو الى بسطته
أو الى سوق الخضره أو الى محل ملابسه او أو اواو
في ظل حبه لعمله وترك الكلاب تنبح وقافلته تسير مع دراسة المشروع من جميع النواحي الإقتصاديه وكذا العرض والطلب و
البعد عن تكرار المشاريع وإختيار الموقع المناسب ووو وكل ذلك بجديه ومثابره وصبر

فتأكدوا ان مصيره النجاح لا محاله وأن تأخر هذا النجاح قليلا المهم ماكو وقت فراغ عمل وجهد وكفاح ولو ما نجح
مره وثنتين وثلاث بس المهم الإستمراريه والمثابره والصبر لأنه في مراحل الفشل ستصقل موهبته وخبراته وسينجح وفي
وقت قصير مع الصبر

أنظروا الى الأجانب أكلوا الأخضر واليابس وحنا رقود

هل هم أذكى منا ؟ لا والله
هل هم أكثر صبر ومثابره ؟ أقول ممكن
هل هم أكثر تحملا للمصاعب ؟ لا ولكن هم اكثر صبرا ومثابره
هل وضعوا نصب أعينهم هدف معين ومحدد للوصول وحاربوا لأجله ؟ نعم
هل ركنوا للكسل وتضييع الوقت في سفاسف الأمور ؟ لا ونحن ركنا
هل عرفوا أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم ؟ ممكن ولكن نحن نعرف المعنى ولا نطبق
هل شعروا بالحرج من عملهم ؟ لا بل عملوا بفخر وإعتزاز ونحن ذبحنا الحياء المذموم
هل تحملوا مشقة الغربه ؟ نعم
هل

هل

أعود لشبابنا أتمنى أن يصلح شأنهم وينخرطوا في الحياة ويتركوا عنهم القصات وترهيم السيارات وما يشوبهما من أمور
تافهه

يعني وقت الجد جد ووقت الوناسه وناسه محترمه أقصد طلعه مع شباب محترمين أو ممارسة الرياضه بأنواعها قضاء وقت
الفراغ في شيء مفيد عموما

أما إرتكاب الجرائم وسرد الأعذار والركون الى الكسل وجعلها مسوغات ونسبة المشاكل كلها ألى البطاله فأتمنى ألا يكون له مكان عندنا