تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

أمة أقراء لا تقرا

إستراحة الأعضـاء

أمة اقرأ متى تقرأ ؟ د. بدر عبد الحميد هميسه القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تحرف حاضرها من مستقبلها ,...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 10-06-2011, 08:35 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 562
معدل تقييم المستوى: 0
مضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداع
أمة أقراء لا تقرا

أمة اقرأ متى تقرأ ؟


د. بدر عبد الحميد هميسه

القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تحرف حاضرها من مستقبلها , أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها , ولا تمتد جذورها إلى أصولها , أمة لا تقرأ أمة قد ماتت وكبر الناس عليها أربعا , ويكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: \
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.
فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات بين عنصري التعلم : القراءة والكتابة,
بل وجعل سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم ( القلم ) .

ومع أننا أمة ( اقرأ) لكن للأسف لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نقرأ المفيد من الكتب إلا من رحم الله من هذه الأمة، والأغرب من ذلك تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن
72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!
بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم – إلا من وفقه الله – إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن .
اذكر أنني ذات مرة ذهبت إلى بعض دور النشر ببعض الرسائل والأبحاث العلمية , فاعتذر لي صاحب الدار , وقال لو عندك أبحاث عن السحر والجن والطالع فسوف ننشرها لك فورا .

ومن أسباب عزوف الناس عن القراءة :

1. أسباب تربوية: حيث تغيب ثقافة الكتاب عن بعض البيوت والمحاضن التربوية .
2. أسباب شخصية : كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس ويدخل ضمنها ضعف المستوى التعليمي.
3. أسباب اقتصادية: بسب غلاء أسعار الكتب أو فقر الإنسان أو قصور دخله عما هو أهم أو ما يظنه أهم إضافة إلى استغراق بعض الأعمال جل اليوم .
4. أسباب إدارية : وتبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته ولا يعرف أولوياته ولا يرتب أدواره الحياتية .
5. أسباب ترفيهية : فبعض الناس رفاهيته هي الأصل ولا مكان للجدية إلا في ركن قصي يضيق ولا يتسع . ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب .
6. أسباب منفعية : حيث يقول قائلهم : وأي شيء ناله القراء من كتبهم ؟! هل صاروا \" نجوماً \" كمن يحسن التحكم في قدمه أو حنجرته أو بعض جسده ؟. أمير بن محمد المدري:أمة اقرأ لا بد أن تقرأ ص 19.

والقراءة هي طريق العلم , ولولا القراءة لم يتعلم الإنسان ولم يحقق الحكمة من وجوده على هذه الأرض وهي عبادة الله وطاعته وعمارة هذه الأرض.
كما أنها من أقوى الأسباب لمعرفة الله سبحانه وتعالى وعبادته وطاعته وطاعة رسوله , وسبب لاكتساب الأخلاق الحميدة والصفات العالية والسلوك المستقيم وسبب لمعرفة الإنسان لما ينفعه ولما يضره في هذه الحياة من العلوم, وسبب لرفعة الإنسان في هذه الحياة وفي الآخرة قال تعالى : \" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) سورة المجادلة .
والقراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود الأفق إلى عالم آخر أوسع أفقًا وأبعد غاية.
إن القدرة على القراءة نعمة من أهم نعم الله علينا ، كغيرها من الوسائل التي آتاها الله ابن آدم، وإذا أردت أن تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ، إلا أن تقارن بين نفسك وبين من لا يقرأ من أقاربك أو أصدقائك، لترى الفرق الهائل بينك وبينهم.
إن القراءة تفيد الإنسان فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه.
لذا فقد اهتم العلماء بالقراءة , ووضعوا الكتاب في أرفع وأعلى الغايات , فقد جعلوه أنيسا وصديقا ورفيقا .

قال الجاحظ :
الكتاب نعم الأنيس في ساعة الوحدة ونعم القرين ببلاد الغربة، وهو وعاء مليء علمًا وليس هناك قرين أحسن من الكتاب، ولا شجرة أطول عمرًا ولا أطيب ثمرة ولا أقرب مجتنى من كتاب مفيد، والكتاب هو الجليس الذي لا يمدحك والصديق الذي لا يذمك والرفيق الذي لا يملك ولا يخدعك إذا نظرت فيه أمتعك وشحذ ذهنك وبسط لسانك وجود بيانك وغذى روحك ونمى معلوماتك، وهو المعلم الذي إن افتقرت إليه لم يحقرك وإن قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة.
ولو لم يكن من فضله عليك إلا حفظه لأوقاتك فيما ينفعك وصونها عما يضرك من فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة ومجالسة من لا خير فيهم، لكان في ذلك على صاحبه أسبغ نعمة وأعظم منة فالكتاب صديق يقطع أوقات فراغك في مؤانسة تنجيك من الوحدة المملة، كما ينقل إليك أخبار البلاد النائية فتعرف أنباءها كما تعرف أنباء بلدتك.

قال أحد الشعـار :

لمحبرة تجالسني نهــاري *** أحب إلي من أنس الصديق
ورزمة كاغد في البيت عندي *** أحب إلي من عطر الدقيق

ولطمة عالم في الخد مــني *** ألذ لدي من شرب الرحيق


وقال آخر:

نعم المؤانس والجليس كتاب *** تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشيـاً سراً ولا متكـدراً *** وتفاد منه حكمة وصـواب

ويقول أحدهم في وصف أسده على كتب العلم:

أجلّ مصائب الرجل العــليم *** مصائبه بأسفار العــلوم
إذا فقُد الكتاب فذاك خطــب *** عظيم قد يجل عن العميـم
وكم قد مات من أسف عـليهـا *** أناس في الحديث وفي القديم


وقال عمرو بن العلاء:
ما دخلت قط على رجل ولا مررت بداره، فرأيته في بابه فرأيته ينظر في دفتر وجليسه فارغ إلا حكمت عليه أنه أفضل منه عقلاً، وقيل لرجل ما يؤنسك؟ فضرب على كتبه وقال: هذه، قيل فمن الناس، قال: الذين فيها.
وقيل لبعضهم أما تستوحش؟ قال: يستوحش من معه الأنس كله؟ قيل وما الأنس؟ قال: الكتب. وقيل لأبي الوليد إنك ربما حملت الكتاب وأنت رجل تجد في نفسك، قال: إن حمل الدفاتر من المروءة.
وعُذِلَ بعضُ العلماء في كثرة شراء الكتب، فقال:

وقائلةٍ أنفقتَ في الكُتْبِ ما حَوَت * * * يمينُك من مالٍ فقلتُ: دعيني
لعلِّي أرى فيها كتابًا يَدُلُّني* * * لأخْذِ كتابي آمِنًا بيميني


وللعلماء أخبار عجيبة في حب القراءة وملازمة الكتاب أكثر من أن تحصى أو تستقصى منها :

قال ابن أبي حاتم رحمه الله :
كنت اقرأ على أبي وهو يقرأ وهو يكتب وهو يمشي وهو يركب وهو في بيت الخلاء ، ابن أبي حاتم شيخ الإسلام ولد شيخ الإسلام ، ابن أبي حاتم من كبار حفاظ الإسلام وأبوه أيضاً من كبار حفاظ الإسلام .

وابن تيمية
كان إذا دخل الحمام يعطي لولده كتاباً يقول اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك ، اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك وهو في بيت الخلاء .
والخطيب البغدادي
كان ما يمشي في طريق إلا وفي يده جزء يطالعه ، والنووي أيضاً ،
والإمام ثعلب
احد أئمة النحو والأدب كان إذا دعاه رجل إلي وليمة يشترط على صاحب الوليمة أن يجعل له فراغا لوضع كتاب ليقرا فيه ، أنا سأحضر لكن أعطني مجالاً ، لعل بيوتهم كانت ضيقة فيحصل فيها ازدحام ، يقول أنا اشترط أن أضع كتاب بين يدي اقرأ فيه ، وكان سبب موته انه خرج يوم الجمعة بعد العصر من المسجد وكان في يده كتاب يقرا فيه فجاءت فرس فصدمته فسقط في هوة فاُخرج وهو يتأوه ويصيح فمات اليوم الثاني ، ما كانوا يضيعون أوقاتهم ، جد واجتهاد في الصباح والمساء.


وقال الحافظ ابن عبدالهادي
في وصف شيخه ابن تيمية (لا تكاد نفسُه تشبع من العلم، ولا تروى من المطالعة، ولا تملُّ من الاشتغال، ولا تكلُّ من البحث، وقَلَّ أن يدخل في علمٍ من العلوم في بابٍ من أبوابه إلا ويُفتح له من ذلك الباب أبواب، ويستدرك أشياء في ذلك العلم على حُذَّاق أهله). مختصر طبقات علماء الحديث (4/ 282)،

وقال الإمام ابن القيم
في (روضة المحبِّين) وحدَّثني شيخنا -يعني ابنَ تيمية- قال: ابتدأني مرضٌ، فقال لي الطبيب: إن مُطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت وقَوِيت الطبيعةُ فدفعت المرضَ؟ فقال: بلى، فقلت له: فإن نفسي تُسرُّ بالعلم فتقوى به الطبيعةُ فأجدُ راحةً، فقال: هذا خارجٌ عن علاجنا...)) اهـ.

وقال الحافظ يحيى بن عبدالوهاب (ابن منده):
كنتُ مع عمي عبيدالله في طريق نَيْسابور، فلما بلغنا بِئر مَجَنَّة، قال عمِّي: كنت ها هنا مرَّةً، فعرضَ لي شيخ جمَّال، فقال: كنتُ قافلاً من خراسان مع أبي، فلمَّا وصلنا إلى ها هنا، إذا نحن بأربعين وِقْرًا من الأحمال، فظننا أنها منسوج الثياب، وإذا خيمة صغيرة فيها شيخ، فإذا هو والدك، فسأله بعضُنا عن تلك الأحمال؟ فقال: هذا متاعٌ قلَّ من يرغبُ فيه في هذا الزمان، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ . سِيَر النبلاءِ (17/ 37).

ذكر الذهبي في (السير):
عن نُعيم بن حماد قال: كان ابن المبارك يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِش؟ فقال: كيف أستوحِشُ وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟‍! اهـ.


قال الجاحظ في كتاب (الحيوان):
((قال ابنُ داحة: كان عبدُالله ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، لا يجالِسُ الناسَ، وينزلُ مقبُرَة من المقابر، وكان لا يكاد يُرى إلا وفي يده كتابٌ يقرؤه، فسُئل عن ذلك، وعن نزوله المقبُرَة؟ فقال:لم أرَ أوْعظ من قَبْر، ولا أمنعَ من كتابٍ، ولا أسلَمَ مِن الوَحْدة. فقيل له: قد جاء في الوَحْدة ما جاء! فقال: ما أفْسَدَها للجاهل وأصلحها للعاقل ا. الخطيب في (تقييد العلم): (ص/ 142)، وابن عبدالبر في (الجامع): (2/ 1231).

ولحب القراءة

مات الجاحظ تحت كتبه،
وتوفي الإمام مسلم صاحب (الصحيح) وهو يطالع كتاباً،
وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده،

أحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في المسند،
وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً،
وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد،

وابن خلدون يسجّل اسمه في عواصم الدنيا،
وابن رشد يجمع المعارف الإنسانية
وقال الطنطاوي: أنا من ستين سنة أقرأ كل يوم خمسين صفحة ألزمت نفسي بها .

أنشد مالك رحمه الله :

العلمُ صيدٌ والكتابةُ قَيْدُه***قَيِّدْ صُيودَك بالحِبَالِ الواثقهْ

فمِنَ الجَهَالة أن تصِيدَ غزالة ***وتتركُها بَيْنَ الأوانِس مطلقهْ


فهذا الإمام البخاري –رحمه الله- (جَبَلُ الحِفْظ)
يستيقظ مراتٍ كثيرة في الليل ليُقَيِّد الفوائد، قال راويته الفَرَبري: (كنت مع محمد بن إسماعيل بمنزله ذات ليلةٍ، فأحصيت عليه أنه قام وأسْرَجَ يستذكر أشياءَ يُعلِّقها في ليلةٍ ثمان عشرة مرَّة). (السير): (12/ 404).

وهذا الإمام الشافعي (204)
يحكي عنه صاحبُه الحُمَيْديُّ –لمَّا كانا بمصر- أنه كان يخرج في بعض الليالي فإذا مصباح منزل الشافعي مُسْرج، فيصعد إليه فإذا قِرْطاس ودَوَاة، فأقول: مَهْ يا أبا عبدالله! فيقول: تفكّرت في معنى حديث –أو في مسألة- فخِفْت أن يذهب عَلَيَّ، فأمرت بالمصباح وكتبته. (آداب الشافعي ومناقبه): (ص/ 44- 45) لابن أبي حاتم.

\"وقد دوّن كثير من العلماء هذه الفوائد في كتب مفردة، مثل: ((الفنون)) لابن عقيل وهو من أضخم الكتب،
و((الفوائد العونية)) للوزير ابن هبيرة،
و((صيد الخاطر)) وغيره لابن الجوزي،
و((قيد الأوابد)) في (400 مجلد) للدعولي،
و((عيون الفوائد)) لابن النجار في (6 أسفار)،
و((بدائع الفوائد)) و((الفوائد)) لابن القيم،
و((التذكرة)) للكندي في (50 مجلدًا)،

ومن كلامهم المشهور :
لا تحملوا العلم عن صَحَفي ، ولا القرآن عن [ مُصْحَفي فقيل ] الصحفي [ هو ] : الذي يروي الخطأ على قراءة الصحف باشتباه الأحرف . وقيل : إن أصل هذا أن قوماً كانوا أخذوا العلم من الصحف من غير أن ينقلوا فيه من العلماء ، فكان فيما يرويه التغيير ، فقيل عندها : قد صحفوا أي روَوْه عن الصحف ، فهو مصحّف .

روى صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل فقال :
رأى رجل مع أبي محبرةً فقال له: يا أبا عبدالله، أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، فقال : \" من المحبرة إلى المقبرة \" .

وما من كاتب الا سيبلى * * * ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ * * * يسرك في القيامة أن تراه

وأخيرا تذكر ثم تذكر أن ما قرأته وعلمته سيكون حجة ...إما لك أو عليك ... فلا تستكثرن من حجج الله عليك .

فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول :
(كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن ).

أثر عن علي رضي الله عنه وعن غيره :
\" هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل \".اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي 36.

وقال الزهري:
\"إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله\".

وسئل سفيان الثوري:
طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: \"إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم\".
فالعمل هو : ثمرة العلم ، والعلم مقصود لغيره بمنزلة الشجرة ، فلا بد مع العلم بدين الإسلام من العمل به ، فإن الذي معه علم ولا يعمل به شر من الجاهل .

وقد ألف الخطيب البغدادي:
رسالة لطيفة سماها : (العلم يقتضي العمل ، فحذار أن تتشبه باليهود والنصارى ، فاليهود يعلمون ولا يعملون ، والنصارى يعملون بلا علم ، فاليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون ) .

عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ.أخرجه الدارمي (537\". والترمذي (2417).


عَنْ أم سَلَمَةَ ؛أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ : اللَّهُمَّ إِنَي أسالك عِلْمًا نَافِعًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.أخرجه \"أحمد\" 6/294 و\"ابن ماجة\" 925 و\"النَّسائي\" في عمل اليوم والليلة (102) .



اللهم اجعلنا ممن يقرأون فيفهمون , ويفهمون فيعملون ,
ويعملون فيخلصون , ويخلصون فيقبلون .
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 10-06-2011, 08:55 PM
الصورة الرمزية اه يا وطن
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: جده
المشاركات: 1,181
معدل تقييم المستوى: 9540557
اه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداعاه يا وطن محترف الإبداع

زيد عليها اسباب صحية
عيوني تعبانه لو اقرا صفحه اقعد باقي يومي نظر مغيم وطيف لكل شي

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 10-06-2011, 09:15 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 562
معدل تقييم المستوى: 0
مضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداعمضيع وطن محترف الإبداع

قديمه يا قاصر شر آه ياوطن انصحكم بالشات الكتابي ترا زين لكم

لا يضر السحاب نبح الكلاب ماهو مهم ترد علي المهم اللي يقرأون الموضوع يستفدون الرجاء عدم الرد لأنه لا يشرفني انت ولا خويك يردون علي .

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين