ماجيت دربك راضـي بـ اختياري ،،
لك خطوتي تنقاد لا عني ابطيـت

أبعد عن الي لك يجيبـون طـاري ،،
وإن زارني طيفك لزولك تمنيـت

لا أنت بعيد ولا طفت منـك نـاري ،،
فيك الأمل لاهو بـ حي ولا ميـت

تخطي وأقدم عن خطاك اعتـذاري ،،
حتى خطاك انساه ما كنك اخطيت

عديت في مرقبٍ غنى في ركنه حمام
واثر الحمامه تهيض القلب بلحونها

أيـه عاتب والا حاسب والا قـول اللـي تبيـه
يعلم الـلـه في سـكـوتـك أنذبِـح مليـون مـره
أيـه غالي والـلـه غالي وبالغـلا مالك شبيـه
كل عشق عند عشقـك ما يجي مقيـاس ذره
دون قـلـبـك يشهد الـلـه ضايع بين الوجيـه
لا يذوق الفرح قلبي ولاعرف طعم المسـره

نسهر عشان الحب وإن كان نمنا ..
نصحى على جمر الغرام المقيمه ..

وإن كان من درب المفارق سلمنا ..
تطـري على بالـي حروفٍ أليمـه

الششوق " ما له عمر , يفنى , و ينعاد
... له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه

مع كَل " فرقا " له ورى الجفن , ميلاد
... وأن ماتت الفرقا لقى " الشوق " حتفه

رضيت بـ غيابك وأنا ميتٍ فيك ،.
ماهمني لو خاطري مارضى به ،.

دامك بغيت البعد والبعد يرضيك ،.
لـ عيونك الثنتين يا مرحبا به ،.

لا تجبر الناس بـ الدنيا على قربك ..
يبقى لـ عمرك ثمن مهما تساهلته ..

البعض تهتم له بس ما هو يحبك ..
والبعض يبدا يحبك لا تجاهلته ..

تعال قاسمني من جروح الأيام ..
فيني حزن والله بـ الحال عالم ..

يا شعر سولف بي ترى منت منلام ..
الحظ مقفي وأقرب الناس ظالم ..

خذيت في خاطري من واحدٍ غالي ..
ما عاد أبي الناس قاصيها ودانيها ..

ما عاد أبي اللي ينشدني عن أحوالي ..
العزله أبرك من الدنيا وما فيها ..

قـالـوا : بيـوتـك كلبـوهـا حزينـه ..
وأبيات شعرك تجذب اللي قراها ..

قلت الجروح اللي بـ قلبي دفينه ..
حـاولـت : أخفيها وبين صداها ..