علم موقع الحدث الأخبار من مصادردبلوماسية مطلعة أن الرئيس علي عبدالله صالح أنتقل إلى رحمة الله اليوم الأثنين بالرياض وأضافت المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويتة- في إتصال هاتفي مع "الحدث" أن الرئيس نقل إلى أحدى الغرف دأخل المستشفى وفرضت السلطات السعودية حرسة مشددة على غرفتة ومنعت حتى المسؤلين اليمنيين من دخول الغرفه وأن السلطات في المملكة أتخذت مجموعة من التدابيروالإجراءت الأمنية المشددة لتكتم على وضع الرئيس وما آل إليه مصيره.
وأكدت المصادر "للحدث"أن مشاورات وإجتماعات سرية تجري في هذه اللحظات في أروقة السلطة والحزب الحاكم لتدارس الوضع وكيفية أعلان الوفاة بشكل رسمي .
وكانت مصادر طبية بالرياض قد تحدثت لمراسل "إسلام تايمز" عن أن شخصية يمنية تم تهديدها بالتصفية والاعتقال في حال ما كشفت عن مصير صالح الحقيقي.
وقال المصدر أن الشخصية اليمنية التي رفض الكشف عن هويتها كانت قد قدمت للمملكة لغرض الاطمئنان عن صالح ومعرفة مصيره وبطريقة أو بأخرى بحسب المصدر استطاعت تلك الشخصية ان تعرف بأن صالح قد توفي فعلاً وبعدها تم اعتقاله من قبل السلطات السعودية وتحذيره من عدم كشف أي شيء عن ما يعرفه عن مصير صالح.
وقال المصدر أن "صالح" يعتبر جثة هامدة وميت وربما قد تم نقله إلى "ثلاجة" المستشفى بعد أن توقفت كل أطرافه عن الحركة وأن هناك تكتم شديد من قبل السلطات السعودية بشأن وفاته ، وأصبح الأمر بمثابة مصير بالنسبة للقيادة في السعودية
فيما كانت مصادر طبية قد أكدت "للحدث" في وقتاً سابق أن ما أعلن عنه من أن الرئيس صالح يعاني من مشاكل في التنفس ليس فقط بسبب الشظية التي أستقرت في رئتة وأن الرئيس أصيب بحروق جوفية أو مايطلق عليها بالحروق الاستنشاقية التنفسية "حروق ناتجة عن أجسام دقيقة للرئة" وأن وذمة بالبلعوم الفموي والحنجرة يعاني منها جهازه التنفسي وقالت المصادر أن تقنية التنفس الأصطناعي هي مايستخدمة الأطباء في الرياض لإعادة تأهيل جهازه التنفسي