الأمير متعب بن عبدالله يرعى تخريج الضباط الجامعيين
الأمير متعب بن عبدالله يرعى تخريج الضباط الجامعيين والدفعة (27) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.. اليوم
الأمير متعب بن عبدالله راعياً أحد احتفالات الكلية الماضية
الرياض - عبدالله الحسني تصوير - حاتم عمر
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفل تخريج الدورة الثانية والعشرين لتأهيل الضباط الجامعيين والدفعة (27) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية وذلك عصر اليوم بميدان كلية الملك خالد العسكرية بخشم العان وسط حضور قيادات الحرس الوطني وعدد من رجالات الدولة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين إلى جانب أهالي وأقارب الخريجين.
وبهذه المناسبة عبر قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد عن سعادته بتزامن حفل التخريج مع مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم وكذلك صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً للحرس الوطني.
وأوضح اللواء الرشيد ان كلية الملك خالد العسكرية تعيش بكافة منسوبيها فرحة الاحتفال بتخريج الدورة الثانية والعشرين من تأهيل الضباط الجامعيين والدفعة السابعة والعشرين من طلبتها وهي المناسبة التي تعني أن الكلية قد أنجزت المهمة التي تقوم بها في بناء الرجال وتأهيلهم لاحتراف العمل العسكري دفاعاًً عن منجزات الوطن ومقدساته وقيمه ومعتقداته.
اللواء الرشيد: لا استحداث مناهج جديدة.. وصدور النظام الموحد للكليات العسكرية قريباً
وحول تطوير الكلية من حيث المناهج والتعليم العسكري قال اللواء الرشيد في حديث صحفي بأن في الكلية هنالك كل عام تطوير في المناهج وكذلك تعديلها حسب احتياجات العصر، مؤكداً بأن الكلية في السنوات القادمة سوف تشهد نقلة كبيرة متمثلة في تغيير نوع التدريس من التقليدي إلى الإلكتروني وقال: نحن بصدد اللمسات الأخيرة لهذا التغيير.
ونفى قائد الكلية عن نية استحداث تخصصات حديثة في الكلية مبرراً ذلك باستحداث مناهج وتعديلها في الكلية ومن هذه التطويرات في المناهج هو دخول منهج الأمن الفكري والذي أصبح من المناهج المهمة التي سوف يدرسها الطالب في الكلية.
الخريجون في لقاء مع «الرياض»
من جانبه نوه نائب قائد الكلية اللواء الدكتور سعيد المرشان بهذه المناسبة قائلاً: ان الاحتفال يحمل عبقاً خاصاً كونه يأتي في أعقاب عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى - بعد أن من الله تعالى عليه بنعمة الشفاء - ليواصل مسيرة التنمية والتطوير والارتقاء بالوطن، كما تأتي في أعقاب مناسبة أثلجت صدور منسوبي الحرس الوطني كافة ومنسوبي كلية الملك خالد العسكرية بخاصة وهي اختيار الأمير متعب بن عبدالله ليكون رئيساً لهذا الصرح الشامخ.
أما مساعد قائد الكلية لشؤون التدريب العميد الركن نقاء بن شافي العصيمي فنوه باهتمام القيادة في بناء الحرس الوطني وتطويره الذي نشهده اليوم تدريباً وتنظيماً وتسليحاً والذي اعتمد كثير على تطوير مهارات الأفراد وقدرتهم ومعارفهم وتأهيلهم التأهيل العسكري الملائم وفقاً لأحدث ما تشهده العلوم العسكرية من تطورات.
الخريجون ل «الرياض»: قيادتنا لم تبخل في تأهيلنا.. وحان الوقت لرد الجميل للوطن والمليك
وعبر مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة العميد فالح العجمي عن هذه المناسبة قائلاً: تغمرنا السعادة والفرحة بهذا الإنجاز بتخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلبة الكلية والدفعة الثانية والعشرين من الطلبة الجامعيين وبهذه المناسبة أهنئ أبنائي الخريجين وأبارك لهم بعد أن حصدوا نتاج ثلاثة أعوام من التدريب والتعليم تخللها الكثير من البذل والعطاء.
كما تحدث مساعد قائد الكلية للشئون الإدارية العميد خلوفة بن سعد الأسمري والذي اعتبر تشريف الأمير متعب بن عبدالله يعتبر وساما نعتز به.
اللواء الرشيد متحدثاً للصحفيين
مضيفاً: هذا اليوم أجمل أيام الكلية لأننا نرى الفرحة على وجوه منسوبيها وهم يشاهدون نتاج ما بذلوه في هذا العام على كافة الأصعدة.
من جهته قال العميد سعيد العمري من ركن الاستخبارات بالكلية: ان هؤلاء الخريجين الذين تسعد الكلية بتخريجهم اليوم قد هُيئت لهم أفضل الظروف لتمكينهم من المساهمة بفاعلية في خدمة الأمن لوطننا وسلامته مدركين أهمية دورهم، والتحديات التي تنتظرهم في المشاركة لحمل الأمانة، ومسؤولية الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره.
اللواء المرشان
كما عبر مدير إدارة العلاقات العامة بالكلية العقيد حزام بن فلاح فيصل بن حشر عن عظيم سعادته بهذه المناسبة قائلاً: نحن سعيدون بهذا التخرج والذي يواكب فرحتنا بمرور ست سنوات على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم كما انها مناسبة جليلة درجنا عليها في نهاية كل عام دراسي أن نتشرف برعاية الأمير متعب بن عبدالله الذي يشرفنا هذا العام بعد أن حاز على الثقة الغالية التي هو أهل لها، من قيادتنا الحكيمة، ولا يستغرب دعمه المتواصل لمسيرة الكلية والاحتفال مع أبنائه الطلاب، حيث أنه هو واضع لبناتها الأولى.
العقيد حزام بن حشر
الطلبة يعبّرون عن مشاعرهم
وقد تحدث عدد من طلبة الكلية عن مشاعرهم بمناسبة تخريجهم فقد قال الطالب فيصل بن مطلق الجعيد: ان هذه اللحظة لمن اسعد لحظات حياتي واتمنى ان اوفق في تقديم ما يطمح ان يراه ولاة امرنا والوطن في أبنائه الخريجين بالإخلاص والانضباط والتفاني في اداء الواجب.
الطالب عبدالإله علي آل مردد قال: شعوري لا يوصف وكلنا أمل أن نكون عند حسن الظن في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
الطالب سعود الثمالي قال: أشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز بأني سألتحق بزملائي من منسوبي الحرس الوطني لحماية وطني من كل حاسد وطامع في هذا الوطن.
فيصل الجعيد
الطالب عبدالكريم اللحيدان قال: بالأمس كنا نخطو خطواتنا لبدء دراسة العلوم العسكرية كنا نتثاقل الخطى للمجيء، متمنيا ان أقف مع زملائي ملوحين بأكف الوداع آملا العودة لنفس المكان لكن بطرح آخر الا وهو تعليم الأجيال القادمة ما تعلمناه.
فيما قال الطالب سلمان بن عبدالله آل سعود: ان السعادة تغمرني وجاء الوقت لنخدم ديننا ثم مليكنا ووطننا ثم انه لتشريف كبير ان نحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب الذي لا يألو جهداً في خدمة هذا الوطن.
الطالب سعود بن عبدالله آل سعود عبر عن مشاعره قائلاً: الحمد لله فقد حققت أحد الطموحات التي كانت نصب عيني ومازلت أطمح في التزود بما ينفعني في الدنيا والآخرة وما يخدم هذا الوطن الكريم وقيادته الرشيدة.
عبدالإله آل مردد
الطالب صالح بن عبدالله السكاكر قال: نشكر الأمير متعب بن عبدالله على تشريف حفلنا لهذا اليوم ونحن فداء للدين والوطن في أي مكان.
الطالب رائد بن فهد العنزي قال: انه شعور لا يوصف شعور يمتلئ بالفرح والاعتزاز وأطمح أن أكون قائداً يحمل في جنباته الحب للوطن وأن أكون درعاً حصينا لحماية هذا الوطن.
الطالب عبدالله مخلد العتيبي قال: أنا كبقية زملائي ننتظر هذا اليوم الذي نجني فيه حصاد سنوات العمل والمثابرة فهو اليوم الذي ننطلق فيه مع بقية اخواننا وزملائنا الذين سبقونا إلى ميدان العمل لنرد فيه بعض الجميل لهذه البلاد الطيبة.
سعود الثمالي
الطالب علي عبدالله العمري بارك لنفسه ولزملائه الخريجين هذا التخرج وقال: اسأل الله ان يوفقنا لخدمة هذا الوطن المعطاء والذود عن حياضه.. أما الطالب الجامعي إبراهيم بن حمود النملة فقال: اترقب هذا الحفل وانتظر رعاية سيدي رئيس الحرس الوطني الذي طالما أغدق وأسبغ بالعطايا المعنوية والحسية لنا فكان النبراس لنا.