موغريبة ..
لاخذانا البُعد لـ أبعد ..
القلوب أحيان محتاجة لـ راحة !

والصراحة ..
صرت محتاج أبعد أكثر..
مالقيت أنقى من وحدتي ولا أجمل من إني مبعد بجرحي
[ وإنك أقرب من بعيد ؛ وأنك أبعد من قريب ]
وأنّك الصانع من الـ لاشي شي ....
وإنك الزاهد بـ غيّ
[ وإنّك الأكثر علو ؛ منت محتاج لـ غلو ]
لأنك الساكن بقلب الأقرب لنبضك ,

تدري إنت أن الشعور الصادق أبلغ ,
وأن طعمك في عيون الناس سكّر ,
وأن أجملك إبتعادك ,
وأنك أجمل في غنائك ,
وإن حكي الصامت أبلغ ,

عاد تدري !
في غياب الوعي وشـ عذر المحابر ؟
أنها قدرت تكابر ,
وآنا محتاج أبعد أكثر ,
عن حديث المنهكين البالغين من التعب حد السقوط ,
عن بقايا أرواح يسكنها القنوط ,
عن مساحة ما بقى فيها لـ أحلامي مساحة ,
القلوب أحيان محتاجة لـ راحة ,

يا أحبّة ! :
كان عذري ما وصل حدّ العفو عذراً عليه !
ياااااا أحبّة ,
ياااااأحبّة ,
أكره أقرب قلب منكم !
أكره أصدق قلب فيكم !
لأنّي إن حبّيت شؤم لمن أحبّه ..!
لأنّي أفقد أي شي إن قلت أبيه

كان عذري ما وصل حدّ العفو عذراً عليه ,
مو غريبة ,
لا بكى المرغم على المنفى دياره ,
حس جاره , ذكرياته , أمنياته ..
كل شيٍ كان يسوى في حياته ,
موغريبة
موغريبة

الغريب إنّي كثر ما أبعد أحبّك ..!

قآل : انا جوي تكدر !
.......... قلت : مآ هو كثر جويّ !
قآل : فرقآنآ غبيييييينه !
.......... قلت : وأكثر من غبيـّنه !
قآل : انا بْ أموت من غيبتك ، قل لي ويش أسويّ ؟!
.......... قلت : أنآ أبغى الموت في غيبتك .. قل ليّ بس وينه ؟!

وين تبدا هاالمدينه .. كل يوم ..
من رصيفٍ عاريٍٍ تحت النجوم ..
من عناوين الجريده ..
في المواني .. وحمرة عيون المسافر ..
ضحكة الصبح الجديده ..
أخر اوراق التذاكر ..
اوبعد حبر الختوم ..
وين تبدا هاالمدينه .. كل يوم ..
ودي اعرف هاالعواصم ..
وأبي ابدا من يديها ..
ودي انزع من اصابعها الخواتم ..
قبل لاسلم