هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟
ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا إليه بإستمرار؟؟

هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي !!؟؟

وايضا...على عكس هاتفك...لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع

توقف للحظة وفكر...ماهي أولوياتك؟؟ وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله


(وقال الرسول يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورآ )
الفرقان 30

قال الحسن البصري رحمه الله :
المؤمن يجمع إحساناً وخوفاً
والمنافق يجمع تقصيرًا وأمناً.

قال الشيخ محمد العثيمين
اعـلـم أن من ترك شيئا لله عـوضه الله
خيـرا منه وأن من أصر على المعصيـة
مـع علمه بها فلا عذر له ويوشـــك أن
يزيغ قلبه ويطبع عليه فيلتبــس عليه
الحق ويخسر دينه ودنياه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
كـيف لا يكـون الدعــــاء مـــخ العـــبادة
وخالصها ؟ وهــو من أعظم القرب لرب
العالمين ، وبه يدرك العبد مصالح الدنيا
والدين وبكثـــرة الإلحــاح فــيه على الله
ينقطع الرجاء من المخلوقيــن ، ويكمـل
رجاؤه وطمعه في رحمة أرحم الراحمين.

اللهم عليك بأبناء الـ ....... في كل مكان !

قال الشيخ العثيمين-رحمه الله- في شرح رياض الصالحين:
ما من إنسان يقوم بعمل يشعر أنه يقوم به ، لله ، وبالله ، وفي الله ، إلا بورك له فيه
لله : أي مخلصا ..
و بالله : أي مستعينا به ..
و في الله : أي متبعا لشرعه

^

أقصد الذين رموا البراميل المتفجرة يوم الأمس
على الجوامع والأطفال والنساء في حلب ..

لاحولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .