15-12-2007, 02:21 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 1,177
معدل تقييم المستوى: 39
|
|
هي دائره من خمسه أرقام وحروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعلم أن الدائرة تشبه في شكلها
الرقم خمسة في أرقامنا العربية حاليا
لأن الأرقام العربية في السابق
كانت هي ما يستخدمه الغرب حاليا
وأرقامنا العربية الحالية كانت للهنود
فأخذها العرب لجمالها وسهولتها
فهم كالكثير ممن هم مهووسون بالأرقام
وللأرقام أمر عجيب فهي صعود وهبوط في نفس الوقت
فمثلا
الحياة وارقام السنين
تزداد في العمر سنة بعد سنة وهو يتناقص
لينقضي أجلك عند نقطة الصفر بالنسبة لك
فيأخذك ملك الموت
فهل يا ترى كل الذين يعملون العمليات الحسابية
التي تنتهي بالصفر يتذكرون تناقص اعمارهم
صحيح ان الانسان لا يعلم متى يموت ولكل أجل كتاب
ولكن
قد يكون الله عز وجل لحكمة أرادها
أن يجعل أحدهم يحسب بقية لحظات عمره
دون أن يعلم أنها طريقه الى الموت
لذلك يجب على الإنسان
سواءا في العمليات الحسابية
أو غيرها من أمور الحياة
أن تكون نظرته للآخرة وأن يعلم يقينا
أن الدنيا فانية وكل من عليها فان
وبذلك ستصغر في عينه حتى لا يكاد يراها
وبعيدا عن الذين اطمنوا بها
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
لنعد إلى الدائرة وركزوا عليها
بمنظار أرقامنا العربية الحالية
أي بالرقم "خمسة"
أسأل المولى ألا يهزأ الغرب بها ويصوروها
بالرقم "صفر" في أرقامهم الحالية
هذه الدائرة عجيبة
لأنها تحب وتتحدث وتسمع وترى وتفكر
فهي مثلنا
ولكن نحن نربط هذه الأشياء ببعض
ونحاول جاهدين تلافي الأخطاء
أما الدائرة فعندها مشكلة في عملية الربط والترابط
لذلك فهناك خلل يجب علينا إصلاحه
ويجب أن يشد بعضنا بعضا
لأن هذه الدائرة مهمة لنا
فهي تضم عدد ضخم من الأرقام التي كونتها الحروف
لتعود هذه الأرقام فتكون الحروف مرة أخرى
دون أن تنسوا الفضل الذي قدمه لكم الخمسة "الدائرة"
تعريف الدائرة
لنبدأ بالجوهر الأساسي للدائرة
إنه يحس بالإعياء من شدة المرض
أسأل الله أن يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين
وأن يعود معافى لتعود القوة لهذه الدائرة
أما عقلها فهو في حيرة
يجب عليه التركيز
فما هذا زمن التحليق
وبالنسبة لقلبها فهو للحب طائع
أسأل الله أن يجعله حبا لله وفي الله
أما سيفها فهو عادل
ودائما ما يكون في اليد اليمنى
ولكنه أحيانا ينتقل إلى اليد اليسرى
لكي يرى هل هو بالقوة التي هو بها في اليد اليمنى
فيتضح أنه بنفس القوة ولكن بدون عدل
وبدون قصد دخل كيانها النابض إلى متاهة الحروف
دخلها فأبهره منظر الحروف من الداخل
وبقصد دخل الشيطان خلفه
يريد أن ينسيه الحكمة التي من أجلها خلق الله هذه الحروف
ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
فهو يصور لعدوه " الإنسان" سلالم الهبوط إلى الهاوية
وكأنها درجات للصعود
فيرى الإنسان أنه يصعد وهو في الحقيقة يهبط
الحروف نعمة ولكن الشيطان يجعل النعم نقم
فمثلا
لمن هم داخل الحروف
حينما تمر بحرف الحاء
تشعر بطعم الــ ح ـــياة والــ ح ــب
وحينما تمر بحرف الخاء
تتذكر الـــ خ ــــالق جل في علاه
فيعتريك الـــ خ ــــوف منه عز وجل
لكن الشيطان دائما ما يصنع من الحاء الــ ح ـــفرة
ويغطيها من الخاء بالــ خ ــداع
لكي تسقط فيها فتجعل الحاء تــ ح ـــريف
والخاء تــ خ ـــريف
هذا مجرد مثال وعليكم بالقياس لبقية الحروف
ولذلك نصيحة لكل من أراد الدخول إلى متاهة الحروف
أن يفتح النافذة من الخارج قبل الدخول
فأغلب النوافذ تفتح من الخارج
ولكننا "معشر البشر في هذا الزمن"
يدخل دون فتح النافذة
البعض بمجرد الدخول يتذكر وجود المفتاح فيقوم لفتح النافذة
والبعض يتمادى قليلا ولكنه سرعان ما يتذكر النافذة
والبعض ينسى أمرها وذلك لأن كثرة القش المتراكم
فوق المفتاح "في الجيب الأيسر"
قلل من نور هذا المفتاح فهو لا يكاد يفكر فيه
فالقش دائما ما يصقله الشيطان بالظلام
إن هذه النافذة هي النور الإلهي
الذي يجعلك ترى الأشياء بوضوح تام
فلا ظلام للشيطان بوجود هذا النور
ومفتاح هذه النافذة في القلب وهو
"لا إله إلا الله محمد رسول الله" قولا وعملا
ومن عجائب هذا المفتاح أنه وبمجرد التفكير فيه
فإنه يشع نورا ليخترق الظلام المتواجد بالقلب
وهذا من رحمة الله جل في علاه
خلاصة ما تقدم
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
" ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
لذلك فأنتم مسئولون عن الذين هم من دونكم
وعن الأرقام والحروف والأقلام
وكل ما تكتبون
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
أعانكم الله على هذه المسئولية
تقبلوا تحيتي وما أنقل لكم،،،،
عبدالعزيز الشهري
|