(إنه "اللسان" صغير الحجم عظيم الشأن ما أجمل عندما تخرج منه الكلمات الجميلة الهادئة وما أحسنه عندما ينطلق بالعبارات الصادقة وما أروعه حينما يكون مصدر الحب والاحترام)
كذلك الأنامل كم هي مبدعة عندما تخط أروع و أجمل العبارت في تناسق مذهل و بقلم مبدع تخط درر جميلة تروي القلوب و تغذي العقول و تبهج النفوس وتعيدها إلى الحق و الهدى حينما تكون تلك الكلمات نابعة من قلب تقي يخاف على أخية المسلم و يتمنى له الخير و يحب له ما يحب لنفسه مستنداً في ذلك إلى كلام الله عز و جل و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ..
يقول الشيخ : سلطان العمري .
إننا نحتاج إلى اختيار أحسن الكلمات :
• في حوارنا وحديثنا مع الناس فنختار "أجمل العبارات " و"أصدق الألفاظ.
• ونحتاج إليه عندما نمارس الدعوة إلى الله وذلك عندما ننتقي أحسن الكلمات في خطابنا مع الناس ("فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ).
• أيها الأحبة: إن الكلمة الطيبة صدقة ، وهي يسيرة على من يسرها الله عليه .
• إننا في بعض الأحيان نستخدم "كلمات قاسية وجارحة"مع أننا نستطيع أن نضع بدلها "كلمة هادئة".
• إن الكلمات مجموعة حروف ، ولكنها قد ترفعك عند الله وعند الناس ، وقد تهوى بك إلى الجحيم والنيران .
• إنني أوصيك بأن تختار "كلمات جميلة "لتكون في "ميزان حسناتك" .
• واعلم أخي وأنت يا أختاه أن المجاهدة على حفظ اللسان وإصلاح المنطق من الأعمال التي يحبها الله تعالى (" والذين جاهدوا فينا لنهد ينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ") إنني أتمنى أن يصبح كل واحداً منا حريص على اختيار الكلمة قبل إخراجها ... وهذا دليل التقوى ("والله يحب المتقين ).
ومن هذا المنطلق أحبتي في اللهلنخط هنا أروع و أجمل الرسائل الدعوية بأجمل الكلمات لنهديها لكل مقصر في أي جانب