18-12-2007, 11:39 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
إلى كل أعضاء منتدى البطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين الذي علمنا ووجهنا لدروب الخير والتوفيق والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة من الله علينا به وشرفنا فجعلنا من أمته
عليه أفضل الصلاة والتسليم
صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم من القلب إلى القلب يا أعضاء هذا المنتدى المحبوب لقلوبنا واعذروني إذا أسأت لأحد منكم فو الله لا أقصد أن أسيئ إلى أحد أبداً وأتمنى من الله التوفيق والسداد ........
حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على التفاؤل فمن يتفاءل يجد مايريده
(تفاءلوا بالخير تجدوه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فلقد أعجبني موضوع أحد الأعضاء عندما أخبرنا بفرحة توظيفه من قبل شركتين أي أنه قبل في وظيفتين لكنه محتار أيهما يختار
هذا الخبر قرأته قبل فترة ....
فأحسست حينها بالفرحة وزاد الأمل عندي بأنه سيأتي يوم سأتوظف فيه أنا أيضاً حينها أصبحت لا أحب غير قراءة الأخبار والمواضيع التي تزيد من الهمة والتفاؤل والإصرار والعزيمة على البحث المتواصل عن الوظيفة وعدم الضياع في ظلمة اليأس والهموم والأحزان صحيح بأنني قد بكيت أياماً على عدم عثوري على الوظيفة حتى صار كل من يعرفني ( يعرف أنني عاطل بدون وظيفة ) لقد نهشت الأيام والسنين من عمري الكثير وكما تعرفون أن العمر يجري و لا يوقفه شيء مثل القطار السائر بدون توقف ........ كنت سأنجرف إلى دروب الهلاك والضياع مع أنها كانت أمامي مفتوحة ميسرة لا أحد يعلم إذا أنا فعلتها غير الله المطلع علينا ولكنني لم أشاء أن أخطو خطوة واحدة في هذا الدرب (وهذا توفيق من الله ثم من عدم قبولي بأن أذل نفسي وأضيعها في المهالك) فوالداي انتقلا إلى رحمة الله وأهلي ( الكل نفسي نفسي ) وكذلك حال الناس فما العمل وما الطريقة وما هي الخطوة القادمة الجواب لا أعرف لا أعرف ذهبت إلى عدة شركات
ويا ليتني لم أذهب وعملت في كذا عمل لكن لا فائدة ولو أخبركم بالتفاصيل لضحكتم وحزنتم في نفس الوقت حتى انهرت وليست عندي أي أفكار و ليست لدي حيلة حيلتي بأنني أدعوا العلي العظيم فهو الذي خلقني و لن ينساني أبدأ ففوضت أمري إليه وجعلت اتكالي عليه فهو أرحم الراحمين و إنني لأستغفر ربي العظيم لأنه أتت فترة من عمري أحسست فيه بالقنوط من رحمة الله عز وجل ..... أحسست بأنني ليس مكتوب لي رزق في هذه الحياة وتمنيت الموت والبعد عن كل الناس حتى عن أهلي لأنني اكتشفت بأن هذه الدنيا قاسية لا ترحم أبداّ
ثم اعتدت وضعي هذا
ولكن بعد فترة من الزمان راجعت نفسي وراجعت علاقتي مع ربي وعلاقتي مع والداي وعلاقتي مع الناس وعلاقتي مع نفسي فوجدت بأنني مقصر كثيراً جدأ جداً حينها عرفت أن هناك شيئاً يسمونه التوفيق والأرزاق والنصيب وأن لكل إنسان في هذه الحياة نصيباً من كل منها
وأهم شيئاً عرفته أن لكل فشل نجاح ولكل نجاح فشل وان من حافظ على نجاحه تطور وزاد من نجاحه وان من لم يحافظ على نجاحه واتبع شهواته وعاش بدون حساب سقط وهو لا يدري ولا يعرف لم سقط وتهاوى إلا بعد أن يراجع نفسه وحينها يندم والتي كان من المفروض يطبقها قبل سقوطه وفشله ( فكثيراً ما سمعنا بقصص أناس طردوا من وظائفهم بسبب الغياب وعدم الإنظباط بالعمل..............الخ ) وأن ليس بعد الصبر إلا الفرج وأن هذه حياتنا نحن نقرر مصيرنا فيها بإيماننا بالله سبحانه وتعالى ثم بالنضال والتقدم نحو النجاح إما بإكمالنا لدراستنا وأخذ أفضل الشهادات التي حينما تكون في أيدينا لن نخاف من عدم القبول لأي وظيفة نتقدم لها حتى ولو كانت في غير مستوى الشهادة أو تلك التي غير ما كنا نصبوا إليها لأن المسألة مسألة وقت حتى تفتح أبواب تلك الوظائف التي نصبوا إليها فبالمواصلة وعدم الانجراف مع أولائك الذين يودون منا صحبتهم في دروبهم المظلمة
وعدم النظر إلى الوراء والاكتفاء بالمراحل الضعيفة والمستويات المتدنية من العلوم والثقافة والشهادات التي لا تؤهل إلى بلوغ أي وظيفة والاستسلام للكسل والنوم والآه والأحلام
و التهيؤات الزائفة أصلاً .........
(من يمشي يصل إلى المكان الذي يريده) .......... لقد أثبت التاريخ على مر العصور في سير العظماء والعلماء والأغنياء والمحاربين........... وغيرهم من الناجحين
(ولنا في الرسل والأنبياء خير دليل)
على أن التواصل و الاستمرارية وعدم التوقف واليأس وتعلم الشيء الذي نصبوا إليه وتجربته حتى عندما لا تكون لدينا خبرة كافية ولو فشلنا وحتى ولو خسرنا فيه بعض المال فمن المستحيل أن لا نصل إلى مبتغانا أكرر من المستحيل أن لا نصل إلى مبتغانا بعد كل هذا الجهد حيث اجتهدنا وتعبنا وتعلمنا عن الشيء الذي نريده وجربنا وأقصد هنا بأن نعمل في الوظائف المؤقتة حتى نشغل وقت فراغنا ونكتسب الخبرات (مثل المدرس حينما يدرس في مدرسة أهلية ) ولو خسرنا المال في سبيله(حينما نشتري الجرائد ونقدم عن طريق الإ يميل في مقاهي النت وننشر معلوماتنا في الصحف وندخل معاهد الدورات العلمية والعملية .......... وغيرها ) وأنا لا أراها خسارة وإنما هي انجاز حتى لو لم تكن هناك نتائج المهم حينها
أنه عندما أنام في الليل أنام قرير العين مرتاح البال والضمير و لا أعطي فرصة لخيبة الأمل بأن تغزوا تفاؤلي وهمتي لقد تعلمت هذا من ديني الذي أخبرني بأن الكل له رزقه في الحياة ولكن إذا كان مستوانا ضعيف فيجب علينا أن نطوره سواء من المستوى المادي أو التحصيل العلمي أو الثقافي أو الديني لأنه مهم لدنيانا وآخرتنا و لأولادنا فلذات أكبادنا لقد تعلمت ذلك من تجارب الناجحين لبعض أولئك الذين طبقوا هذه الخطوات حتى بلغوا ما أرادوه فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أتمنى من كل أعضاء المنتدى أن يغيروا أسمائهم (إذا كانت كئيبة أو حزينة) أن يغيروها
(وكل شخص حر باسمه الذي يراه مناسباً له)
هذا ليس بأمر إنما دعوة إلى عدم اليأس من باب التشجيع
إنني أعلم بأن منكم من مر بتجربة قاسية في تقديمه لوظيفة ما وأن هذه التجربة تألم منها وأن لكل منا حكيته الخاصة بفشلٍ ما في رحلة البحث عن الوظيفة كما أسميها
لأنني أعرف كثيراً من أصدقائي بعد فشلهم في التقديم وعدم التوفيق في عدة وظائف وفقهم الله الكريم العظيم الرحمن الرحيم أكرم الأكرمين بعد صبرهم وبحثهم الطويل
وأعرف بأن كلامي هذا معروف لدى الكثير منكم ولكن ما دفعني للكتابة.....
تلك الأسماء الحزينة والكئيبة والتي تدل على تجاربهم فعلاً
فأحببت أن أتجرأ وأكتب لكم يا أعضاء هذا المنتدى الطيب
وأخيراً يا إخواني أتأسف إن أطلت عليكم أو إن أخطأت في كلمتي هذه أرجوا منكم أن تصححوني إن كان هناك خطأ في رؤيتي فالحياة مدرسة نتعلم منها و من بعضنا
إن شاء الله راح نسمع في هالفترة الكثير من أخبار اللي توظفوا
آمين يارب..... و ياغاليين إن توظفتوا لا تبخلوا علينا بأخباركم الحلوة وفرحونا معكم عسى الله يديم الفرحة في قلوبكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / الغازي
سؤال - من هو موسى بن محمد بن ثواب الجليدي الحربي؟
|