09-01-2008, 03:34 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
@نبع الجود@
اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين وإياك والمسلمين
الله يعطيك العافية ويكسبك رضا والديك يارب
والحمد لله أنك تخطيت مرحلة اليأس التي يمر بها أكثر الناس في مرحلة ما.....
قبل يومين حدثني أحد زملائي وهو شرطي في قسم المباحث الجنائية عن المشاكل والقضايا التي حدثت خلال الشهرين الفائتين فكانت قصص مرعبة وحزينة جداً مليئة بالأحداث والدموع والندم لأناس لم يتغلبوا على غضبهم وسوء الأفكار وعدم التقيد بالقيم والأخلاق
وابتعدوا عن الإيمان بالله والصبر عند الشدائد وكانت أكثر نهايات تلك القصص إما سوء الخاتمة والعياذ بالله وإما فضائح أو العقوبة إما بالسجن أو القصاص وكانت أكثر تلك الحوادث قبل فترة وجيزة وكانت حقيقية و واقعية
فعندما سمعتها عرفت أننا في نعمة كبيرة ولله الحمد والشكر والمنة
صحيح أننا نمر أحياناً بلحظات يأس وضعف ولكن حينما نتأمل حال أولائك الذين هم في السجون أو في المستشفيات ...
حينها نزداد حمداً لله رب العالمين على نعم لا نحس بها إلا حينما نفقدها
( اللهم لا تحرمنا شكر نعمك وأدمها علينا برحمتك يا أرحم الراحمين )
ومن تلك النعم.. نعمة الصحة والأمن والأمان ونعمة الأكل والشرب والستر ووجود الأهل والأصدقاء
والله العظيم لقد أعطانا ربنا نعم كثيرة ولكننا لا نلقي لها بالاً و الحمد لله على كل النعم يا رباه ما علمنا منها وما لم نعلم اللهم وفقنا لشكر نعمك يا رب العالمين.....
ولقد أخبرني زميلي إننا لا نرى شيئاً من الأحداث غيرهم هم فقط الذين يرونها لأننا نجلس في بيوتنا ولا ندري ماذا يحدث فهم تأتيهم تلك البلاغات والشكاوى و الإتصالات
أنا لم أتحدث بتفاصيل تلك القصص والأحداث ولكن يكفي أننا أخذنا فكرة بسيطة عما يحدث حولنا لكي ينطبق علينا ( من شاف بلاوي الناس هانت عليه بلواه ) فلنتخطى أي عقبة بكل صبر و إيمان لأن الأحداث في نظري عبارة عن مشكلة تحدث في زمن ومكان معين ثم ما تلبث تنتهي وتصبح من الأمس لا نحب أن نتذكر أحداثها
صحيح أنها مرةٌ وقاسية تلك المشاكل
فكم وكم من أحداث حصلت معنا في عمرنا ولكنها مضت
و الحمدلله يا رب العالمين
وشكراً لك من قلبي على الرد والله يسعدك ويحفظك دنيا وآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفدعاني *
الله يسلمك ويوفقك ويسعدك
ومشكووووور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توت بري
جزاك الله خير
أسعدني ردك عزيزي وبيض الله وجهك
ودمت في رعاية الله وحفظه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يافرج الله
Thank you for your password
And forgiven God and the Muslims jezik
God made us and he is from the people of Paradise
Vnasianh with wisdom and foresight
شكرا لك على المرور
وغفر الله لجدك وللمسلمين
وجعلنا الله وإياه من أهل الجنة
فنصيحته ذات حكمة وبعد نظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقير
يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً نبحت عليه و كشرة أنيابها
******************************
بك أستجير
بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوبٌ مالها من غافر إلاك
دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمناً بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يامدرك الأبصار والأبصار لاتدري له ولكنه إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدىً لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاك
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى هذا الشذى الفواح نفح شذاك
يا مرسل الأطيار تصدح في الربى صدحاتها تسبيحة لعلاك
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداك
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواك
تركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ياربي حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت ياربي أسير غشاوةٍ رانت على قلبي فضل سناك
واليوم ياربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراك
ياغافر الذنب العظيم وقابلاً للتوب قلب تائباً ناجاك
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائباً حاشاك
ياربي جئتك نادماً أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذا ألقاك
ياربي عدت إلى رحابك تائباً مستسلماً مستمسكاً بعراك
|