احذر خداع الانترنيت) والبريد الالكتروني، اذ ان الشركات في مختلف انحاء العالم (تتطفل) على بريدك الالكتروني فترسل لك عروضاً مغرية بأسمك لاشعارك بـ(الحميمية) والمعرفة الشخصية في حين ان الرسالة نفسها تصل الى ملايين المشتركين في الموقع الالكتروني ذاته، وتمتاز هذه العروض بعناوينها المشجعة على فتحها وقراءتها ، ومنها (تهانينا) و(مبارك عليك) وكيف تحصل على مليون دولار الان وصولا الى اصغر مبلغ وهو 500 دولار، فتضطر وانت في وضعك المعيشي السعيد ، وراتبي التقاعدي (قد) يسد نفقات (البنزين)، ان تفتح الرسالة لتربح وبعد سلسلة من العمليات وفتح الصفحات تجد ان عليك ان تدفع مبلغاً يبدو بسيطاً لتدخل ضمن قائمة (من سيربح المليون دولار). وهنا تشعر بانك قد دخلت (الفخ) بيديك فأن ارسلت المبلغ، فبألتأكيد انك لن تفوز باي دولار تحت مختلف الحجج، وبامكانك الانتقال الى الفوز بالسلع، فأحدى الرسائل التي استلمتها تقول لي تهانينا لقد فاز رقم حاسوبك بجائزة هي تلفاز او سيارة او كومبيوتر ، وما عليك سوى الضغط على زر معين ، (ومن كل عقلي) دست على الزر، فجاءني الجواب بان منطقة سكناي غير مشمولة بـ(التغطية) فتساءلت مع نفسي (حتى في هذا)؟ ومع علمي كخريج اقتصاد ان الاساليب الاعلانية للشركات التجارية تعتمد مختلف الوسائل والاغراءات للترويج لمنتجاتها ، الا ان استخدام البريد الالكتروني للاتصال الشخصي والاعلان لم اكن اعرفه حتى تم (السماح) لنا باستخدام الكومبيوتر وحصلنا على بريد الكتروني خاص جعلناه وسيلة للاتصال مع الاصدقاء والمعارف والجهات التي نريد مخاطبتها بدلاً من الرسائل والطوابع والبحث عن بريد في (منطقة أمنة) ، كما اننا نستلم الرسائل بكل سهولة. فتحت بريدي اليوم فوجدت ان الرسائل التي تخصني اثنتان مع وجود 184 رسالة من شركات اكثرها امريكية تهديني اخلص تحياتها شخصياً وتهنيني بالفوز بملايين والاف الدولارات والاجهزة الكهربائية ، كما ان احدى الجهات الامريكية (تغري)بالدخول في مسابقة للحصول على اقامة وعمل في الولايات المتحدة، وقد يداعب الخيال بعضهم (فيتورط) بمراسلتها والموافقة على المشاركة ، ونصيحتي الى المتورط ان يتابع مثلي كل ليلة افلام التلفاز التي تعرض افلاماً امريكية فسوف يرى مواطنين امريكيين يعيشون مع القمامة في الشوارع ، وبعضهم يبحث عن عمل مهما كان ، وهنا اتساءل ماذا سيعمل الذي (سيفوز) بالذهاب الى امريكا ، ولماذا هذه الدعوة مع وجود ملايين يعيشون في اسوأ الظروف؟، نصيحتي ان يقتصر استعمالنا (للكومبيوتر) و(الانترنيت) والبريد الالكتروني على ما صممت من اجله ، ولنترك الشركات والكارتلات الرأسمالية ، (تخدع) غيرنا في دنيا المال بعد ان (خدعنا) في مجال السياسة

الآن يمكنك أن تفتح بريدك الإلكتروني وستجد حتما عدةَ رسائل من بوركينا فاسو وبنين وتوجو ونيجيريا وكل واحدة تبدو كأن كاتبها تلميذ خائب نقل في الامتحانات ورقةَ زميلِه ووضع عليها اسمَه، وقام بتغيير بعض الأرقام.
الأولى ستكون من شاب يُبلغك بأنه الابنُ الوحيد للرئيس الغاندي السابق الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة. كان صغيرا في السن، ولكن عندما كبر اكتشف أن والده وضع في حسابه في بنك أفريقيا 25 مليونا من الدولارات ويريد مساعدتك لسح&Ee;حبها وأن تحصل على 30% من القيمة الاجمالية.
فتاة تكتب لك بأن الأطباء أبلغوها أنها ستموت بعد شهرين، وأن والدها الذي كان مساعدا لوزير الدفاع تم اغتياله، وأنها تبحث عن جمعية خيرية في أوروبا ( وليس لفقراء بلدها )، وتريد منك المساعدة لتحويل مبلغ 32 مليونا و600 ألف من الدولارات.
عشرات الآلاف من رسائل البريد اليومية التي تتقاطع على النت، وكلها قادمة من محتالين ونصّابين أفارقة يبحثون عن أسماء عربية واسلامية باعتبار أننا معروفون بالسذاجة أو البلاهة أو الطيبة المخلوطة بالطمع.
وعندما يقع بين يديّ المحتال رقمُ حسابك فعليك أن تُعد الساعات حتى يبدأ في تفريغه من مدخراتك ولو كان جالسا في كوخ من الطين بجوار التماسيح وأشجار الموز يستمع إلى طبول غزاة القرية المجاورة.

سيتصل بأحد أفخر الفنادق في العالم، ويحجز جناحا ويطلب من البنك سحب ما يريد من حسابه ( أي حسابك )، ثم يختتم طلبه بتحويل مبلغ نقدي من حسابه لصعوبة التحويل في الوقت الحالي!
بعد عامين سيكون المحتالون الأفارقة أكثرَ عددا من مرضىَ الإيدز، بل أكثر من الذين يطمعون في أموال العقيد بعدما تتحول القارة السمراء إلى الولايات الأفريقية المتحدة.
في برشلونة وأمستردام هناك المركزان الرئيسان للمحتالين الأفارقة الذين يركزون على ما يطلقون عليه ( لقد ربحت مبلغ 845. 358 يورو )!
ثم يطلبون منك بعض المعلومات، وصورة لجواز السفر.
وبعد فترة يطلبون منك عشرة آلف دولار قيمة مصروفات نثرية حتى يتم تحويل المبلغ كاملا إليك، فإذا دغدك طمعُك فقد أحكمتَ لنفسك العقدة التي لا حل لها.
بعد دقائق تستطيع أن تفتح بريدك الإلكتروني وربما تجد فيه رسالة مطولة من شخص يقول لك بأنه موظف يعمل في بنك دبي الأفريقي وقد عثر على حساب غير مسجل بقيمة أربعين مليونا من الدولارات وهو يثق بك ويريدك أن تقوم بتحويل المبلغ إلى حسابك الخاص ، وسيقوم بزيارتك في بلدك ( ليس المهم من أنت، وما هي بلدك ؟ ) ليتقاسم معك المبلغ. ثم يعتذر لك بأنك لن تحصل على أكثر من 12 مليونا من الدولارات!
في يوم واحد تلقيت أكثر من ستين رسالة من هذا النوع، ولكن هل يعرف كل من يتلقى هذه الرسائل بأنهم محترفو نصب واحتيال؟
أغلب الظن أن عالمنا مليء أيضا بالساذجين، وربما تدلف ما بين ثنايا السذاجة شبهة طمع في مبلغ وهمي حرام ، ويتلقى اللص منك كل المعلومات اللازمة لتفريغ حسابك في البنك.
ألم يظن أهلنا في مصر أنهم يصبغون الهواء دوكو، وأن كلا منهم يستطيع أن يبيع الترام والأهرام بل قصر العروبة لأي نبيه وداهية يقابله؟ ثم جاء محتالون أفارقة يفترشون الأرض في ميدان العتبة، وأقنع أحدهم عشرات المصريين أنه يستطيع تحويل الجنيهات المصرية القديمة إلى دولارات، وسقط في الفخ عدد هائل من الذين صبغوا الهواء دوكو عندما تجمد العقل عند نقطتي الصفر والطمع، فتفوق ذكاء النيجيري المحتال على فهلوة أبناء أم الدنيا؟

لا أعرف من الذي أقنع الأفارقة السمر بأن طريق الثراء يمر عبر عرب الانترنيت، وأن تلك الحكايات المملة والمتشابهة والحمقاء ستنطلي على كثير من أبناء وبنات قومنا الباحثين هم أيضا على فرصة ثراء سريع.
هل هناك فارق كبير هنا بين المحتال والمحتال عليه؟
عندما تظن أن 30% من ثروة منسيّة في صندوق خزنة البنك ستؤول إليك من شخص مجهول لم يعرف حتى اسمك أو عنوانك أو بلدك، فأنت في الواقع لا تختلف كثيرا عنه.
ومع ذلك فنحن نحذر من الطرق الجديدة في عمليات النصب والاحتيال. أما الشراء عبر الانترنيت فهو قدرنا جميعا، وكل عمليات البيع والشراء وحجز بطاقات السفر والرحلات وتذاكر دور السينما والمسارح والتبرعات والجمعيات الخيرية والمستشفيات وشراء الكتب والأفلام والاشتراك في الصحف وغيرها تتم من خلال هذه الشاشة الصغيرة.
كلنا معرضون للاحتيال بطريقة أو بأخرى. ونحن نعيش في عالم تبهرك ابتسامة اللص، وتضع كل ثقتك في أمهر النصابين والمحتالين.
بدأتْ منذ فترة قصيرة طريقةٌ جديدة وهي وصول رسالة ملونة وأنيقة وعليها عدد كبير من الشعارات والأختام التي تُزيد في جديتها و( رسميتها )، وهذه تصلك على عنوان منزلك وباسمك الحقيقي، وطبعا البركة في دليل التليفونات على النت.
يبلغك المحتال بأن بطاقة السفر الأخيرة لك قد ربحت مبلغا كبيرا جدا والمطلوب ارسال صورة من بطاقتة الشخصية وجواز سفرك ورقم هاتفك وتوقيعك بالفاكس بأسرع ما يمكن حتى يتم تحويل الجائزة المالية الكبيرة إليك.
الخطوة الثانية سيبلغونك عن صعوبة التحويل دون معرفة رقم حسابك واسم المصرف.
الخطوة الثالثة هي أن تجلس في بيتك تصرخ وتولّول وتتحسر على اختبار ذكاء لك قام به محتال أسمر في برشلونة أو أمستردام!

نموذج بعض الرسائل:
Assalamn aleikum,

I am Sister Nadia Rashid from South Africa, married to Alhaji Navid Rashid who was until his death an exporter of antiquities ****d in Cote d'ivoire, we were married for eleven years without a child. He died after a brief illness that lasted for only two weeks. Before his death we were both faithful Muslims.


Since his death I decided not to remarry or get a child outside my matrimonial home which the holly Quaran is against. When my late husband was alive he deposited the sum of ($3.5 Million U.S. Dollars) in one the famous financial/sucurity costody here in Abidjan capital of Cote d'ivoire.
Recently my doctor confirmed to me that I have serious sickness which is cancer problem. The one that disturbs me most is my stroke sickness.

Haven known my condition I decided to donate this money to an Islamic institution or individual that will utilize this money the way I am going to instruct herein. I want a muslim that will use this money for orphanage homes, hospitals, mosque, schools, and propagation of the word of the mighty Allah and to endeavour that the house of almighty Allah is maintained. The holly Quaran made us to understand that Blessed is the hand that gives.

I took this decision because I don’t have any child that will inherit this money and my husband relatives are not Muslims and I don’t want my husband’s effort to be used by unbelievers. I don’t want a situation whereby this money will be used in an unGodly way. This is why I am taking this decision.

I am not afraid of death hence I know where I am going. I know that I am going to be in the bosom of the almighty Allah.
As stated in the holly Quaran (Surah xxxvi Yasin) Thou wariest only him who followeth the reminder and feareth the beneficent in secret to him bear tiding of forgives and a rich reward.

I don’t need any telephone communication in this regard because of my health hence the presence of my husband’s relatives around me always.
I don’t want them to know about this development. With almighty Allah all things are possible.

As soon as I receive your reply I will direct you on how this vission will be realised. I want you and the Islamic institution to always pray for me because the almighty Allah is my shepherd.
My happiness is that I lived a life of a worthy Muslim. Whoever that wants to serve the almighty Allah must serve him in spirit and truth.

Please always be prayerful all through your life. Any delay in your reply will give me room to sourcing another Islamic institution or a good muslim for this same purpose.

Please assure me that you will act accordingly as I Stated herein.

Remain Blessed in the Allah
Sister Nadia Rashid

انا مره جاتني ايميلات من هالنوع بس ماتعبت عمري بقراايتهااا
ديليت وخلصناا .

يعطيك العافيه اخوي لانه في ناس ممكن تطيح بهالأشياء.

شكرا على النصائح

جزاك الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور على هالموضوع وعلى النصيحة
فعلاً أنا جتني مثل هالرسايل كثير لكن في كل مرة كنت أمسحها و لا أفتحها أبد
وعرفت هالموضوع من التلفزيون بالتحديد من قناة الجزيرة الوثائقية
وعملت مقابلة مع شخص نيجيري تائب كان يخدع كثير من الناس بالذات في الولايات التحدة الأمريكية والغريب أنه بالرغم من التحذير من هالرسايل إلا إن في كثير من الناس يصدقونها و النتيجة أنهم يخسرون من دراهمهم الكثييييير
وسأله اللي بيجري معه المقابلة كم كنت تكسب فرد عليه النيجيري مئات الألوف لأنه كان يدخل على حساباتهم إللي كانوا يعطونه إياه بعد مايصدقون هالرسايل ويسحبها وعلم المحاور كيف كان يضحك عليهم وكيف إنه كان مايخاف لأنهم في أمريكا وهو في نيجيريا
فالحذر الحذر الحذر يإخواني لا تغركم أي رسائل غريبة والله يحفظ الإسلام والمسلين
و الله يجزاك خير على الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر الجميع على المرور الكريم
زايد