دفع غياب مهرجانات العيد بالمنطقة الشرقية خلال أيام العيد ، أهالي المنطقة إلى نصب الخيام على أطراف المدن الكبيرة وفي داخل الأحياء بغرض تبادل التهاني بالعيد والاستمتاع بأجواء البر.
وأوضح سالم الرشيدي أن اختياره لمكان المخيم لقربه من منزله مما يشجعه على الذهاب إليه باستمرار ويساعده على الالتقاء بأصدقائه وأقربائه في المخيم ويسهل عليه العودة لمنزله.
وقال خالد الزهراني إنه ينصب خيامه قبل قدوم عيد الأضحى في البراري البعيدة إلا أنه فضل هذا العام التخييم بالقرب من المدينة لكثرة الارتباطات العملية والاجتماعية.
أما نايف محمد فيرى أن البر مكان آمن لكي يلهو الأطفال بلا قيود كثيرة لأنهم يفضلون الأماكن الفسيحة لأنها تناسب رغباتهم واحتياجاتهم.
وأضاف مناحي الروقي أنه يفضل العيش في الخيام لأنه اعتاد عليها منذ طفولته. وأضاف لا يمكن لأحد أن يحصي فوائد البر الذي أعتبره مدرسة تطبيقية لأنه علم 3 من أبنائه الصغار طريقة ذبح وسلخ الأضاحي هذا العام بعد أن أتم ذبح وسلخ الأضحية الأولى أمامهم ثم طبقوا على بقية الأضاحي.
وعلق سلطان اليامي قائلاً إن المخيمات فرصة للهروب من الضوضاء والتلوث والإزعاج لأن المخيمات أماكن مفتوحة تمتاز بالهدوء ، وقال إنه كلما زاد البعد عن المدن زادت الراحة، إلا أن الظروف العملية تقتضي البقاء في المدينة فقررت التخييم في أحد أحيائها الجديدة.
وقال عبدالله القحطاني إنه اتفق مع أقرانه على قضاء إجازة عيد الأضحى في مخيمهم الكبير للالتقاء بكافة أفراد أسرهم في المنطقة الشرقية والوسطى بعد غياب طويل.
وأضاف فواز محمد أنه انتظر طويلاً لمعرفة فعاليات عيد الأضحى لهذا العام إلا أنه لم يشاهد أي إعلان لها، مشيرا إلى أن الفعاليات الموجودة أغلبها للصغار مما جعله يقرر هو ومجموعة من أصحابه التخييم في البر لقضاء الإجازة.
وذكر الأخوان فهد وطلال العامري، طالبان في الجامعة، أنهما يخيمان باستمرار خاصة في الإجازات القصيرة لأن كل شيء ممنوع فلا يسمح بدخولهم للمجمعات التجارية أو اكثر المنتزهات لأنها تختص بالعائلات فقط.

اككككككككككككره المخيمات ما احب البر...
والله العنوان يفرح غياب مهرجانات العيد بالشرقية لانه ياحسره علي ماعندي سيارة وممنوعه اطلع بس اتحسر ايام العيد اطلع بالسطح واشوف الالعاب النارية اللي على البحر... زين منهم اراعوا نفسيتي في هالعيد...
كل اهل الشرقية طايحيين بالنعرية على ايش ما اعرف بر وظب ... بس دامهم يستانسون عليهم بالعافية...