28-06-2011, 02:56 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا إله إلا الله محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مشكلة المملكة العربية السعودية في البطالة و هي فعلاً مشكلة حقيقية و من سنين
مضت و إلى الآن لم تحل هذه المشكلة ... صحيح أن ديوان الخدمة المدنية بدأت تفعل
دورها و لكن للأسف بطيئة جداً و الرواتب تبدأ من 3 آلاف ريال و لم تحل مشكلة
غلاء الأسعار إلى الآن في بعض السلع و إرتفاع أسعار الإيجارات السكنية و
الأراضي ...
و المشكلة الثانية التي يواجهها الشعب السعودي مشكلة بعض الوزراء الذين لا يخافون
الله عز و جل و جشع بعض التجار ... فلو لاحظنا ملكونا الكرام السابقين إلى أبا
متعب لوجدنا أنهم يريدون الخير للشعب و يحاولون بقدر المستطاع أن يكرمونا بما
تجود به أنفسهم و لكن للأسف البطانة الفاسدة من بعض الوزراء هم الذين يعكرون و
يخربون و يحاولون المراوغة على الأوامر السامية و اكبر دليل على ما أقول أين
الأموال التي قررها خادم الحرمين الشريفين بأمر الله تعالى للفقراء حينما زار
الأحياء الفقيرة ؟
إلى الآن لم نرى نتائج القرارات السامية و الطيبة و الكريمة التي قالها خادم الحرمين
الشريفين أطال الله في عمره يوم الجمعة مباشرةً للمواطنين السعوديين الذين ذرفت
أعينهم من الفرحة ؟
مازال الحال كما هو فمن المسئول ؟
إنني أقول لكل إنسان يحاول أن يدفن القرارات التي أصدرها أبو متعب إن الله يراك
و إن دعوات المظلومين و المقهورين و الفقراء و أصحاب الحاجة لن ترحمك و
ستارها في أبنائك و زوجاتك و بناتك و في عمرك و صحتك
فلا تحسب أن الدنيا قد ضحكت لك اليوم ستضحك لك غداً فالكرسي دوار و بعده
حفرة تنتظرك و الجزاء من جنس العمل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
شباب أصابتهم الأمراض النفسية - بنات أنحرفن - و شباب ضاع عمره - و دموع
أذرفت - شباب أتجه إلى طريق المخدرات و السبب : عدم توفر وظائف - كذب
بعض رؤساء الإدارات الحكومية للمتقدمين و الباحثين عن الوظائف بإخبارهم عدم
وجود وظائف شاغرة ... و إلى الآن لم تحل هذه المشكلة الكبيرة و الحقيقية
و السبب : التكبر و الغطرسة من بعض أصحاب النفوذ و بعض التجار و بعض
أصحاب القرار و الواسطات و العنصرية القبيلة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم
أكلوا و شبعوا إلى أن انتفخت بطونهم و قست قلوبهم فصاروا يعاملون المتقدمين و
الباحثين عن الوظائف بالطوابير الطويلة من بعد صلاة الفجر إلى الظهر معاملة
الغني للفقير .. معاملة الكريم للذليل - معاملة غريبة و كأن هذا المدير أو الرئيس
كأنه صاحب هذه الدائرة الحكومية و ليست للدولة أي أنه نصب نفسه ملكاً و نسي أنه
أولاً مملوك و عبد لله تعالى عز و جل ثم مواطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين
و حكومته الرشيدة ... ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ... لكن الكبير الذي عينه لا تنام سوف يحاسبنا في النهاية
عتاب من القلب للقلب لأخواني و أحبائي في الله " العتاب صابون القلوب " بارك الله
فيكم
أقول للمتقدين و الباحثين عن العمل الصابرين رغم قسوة الدنيا و رغم قسوة الإنتظار
و رغم خسارة المال في " التكاسي " و المواصلات رغم الصبر الطويل رغم ألم
القلب و قسوة طول الوقت رغم الحسرة المختبئة في القلب رغم الشهادات و
الدرجات و المعدلات العالية " ماشاء الله تبارك الله عليكم " رغم صغركم في السن
رغم طموحكم و هممكم العالية التي أحسستم أنها سوف تضيع هباء منثوراً أمام تلك
الوجوه " المكشرة " و العابسة و القلوب الحاسدة من غير أبناء الوطن ... أقول لكم لا
تربطون الرزق بــ " فلان بن فلان " ولا " فلان الفلاني " لا تربطو الرزق بشخص
معين لأن الرزق في السماء بيد الله وحده و البشر أسباب و لكن اجتهدوا و أرضوا بالقليل و
اصبرو إن الله مع الصابرين و قدموا و إبحثو عن الوظيفة الحكومية إلى أن تلقو
الوظيفة التي تطمحون إليها بأمر الله تعالى
تأملوا المعنى ماذا قال الله لنا في كتابه الكريم : {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن
يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }يونس31
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ }الروم40
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ }سبأ24
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }فاطر3
{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22
قال صلى الله عليه و سلم عليه أفضل الصلاة و أتم تسليم : (( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح
بطانا ))
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة
أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
{5} وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي
كِتَابٍ مُّبِينٍ{6}
و لكن هذا ليس معناه أنه لا يوجد كذب و نفاق من بعض المسئولين الذين وثق فيهم
خادم الحرمين الشريفين فضاع كثير من الخلق ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 28-06-2011 الساعة 03:02 PM
|