10-07-2011, 01:54 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 28
|
|
الخيرة فيما أختارة الله كثيراً مانسمع ونردد هذه الكلمات عندما نجد أنفسنا في مواقف يصعب علينا تحقيقها
نحفظها ونسمعها ونرددها ونفهما ولكن هل نرضى بما اختاره الله لنا؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقف كثيراً عند هذا السؤال !!
النفس البشرية بطبيعتها تريد ماتظن أن في تحقيقة سعادة لها في هذه الدنيا!
تريد ماتتمنى!
تطمح وتأخذ بالأسباب لتحقيق ذلك , وتسلك طُرقاً واساليب مختلفة!
وهذا شيء غريزي وجميل أن نسعى لتحقيقة
ولكن حينما يعجز الانسان عن تحقيق مايريد
حينما يكون ذلك الأمر الذي يريده ويعتقد أن فيه سعادتة مستحيل التحقق
حيمنا يُريد ذلك الشاب العمل في مجاله وسعى وسعى وبذل واستحال تحقيقة لأي سبب من الأسباب
وهذا قليل من كثير لما يحصل في هذه الحياة
فمااااااااااذا نفعل إذا لم نحقق مانريد ؟
هناك من يحزن ويتضايق ولكن هناك نور يشع من قلبه يجعلة يشعر بالارتياح ويحمد الله ويشكره على ماقدر
إنه نور اليقين والرضا بالقدر خيره وشره
وعلمه أن مااصابه لم يكن ليخطئه وماأخطأ لم يكن ليصيبه
وهذا النوع يعيش حياة سعيدة هانئة ويحتسب الاجر والثواب من رب العباد جزاء صبره وشكرةه وتسليمه ورضاه
وهناك من يتضجر ويسخط , ويولول ملأ فاه
ويقارن بينه وبين غيره ممن انعم الله عليهم .
فلا هو صبر وسلم , ولا هو حصل على مااراد
بل وضع نفسة في بوتقة الحزن والآسى
واسخط ربه بعدم رضاه بما قسمه الله له
صنفان من البشر في موقف واحد
موقف لاتدري مالحكمة منه , ولماذا حصل لك عكس ماتريد
حكمة لايعلمها إلا علام الغيوب
ولكن الانسان (خُلِقَ عجولاً)
طبعه الطمع والحرص على الدنيا
لو تأملت هذا الامر لعرفت أن فيه حكمة بالغة
فقد يحصل لك ماتريد انت وتتمنى فيكون شر لك, ووبال عليك, وشقاء .
لذلك نقف طويلا ونتأمل .نجد أن الخيرة فيما اختاره الله لنا
منقول للفائدة .
|