من جريدة الرياض
مشاهد الازدحام على الشعير تتواصل..ومجلس الجمعيات التعاونية يبحث برنامج التوزيع ..غداً
نشرت بتاريخ - الجمعة,08 يوليو , 2011 -03:40
يعقد مجلس الجمعيات التعاونية بالتنسيق مع وزارة المالية يوم غد ورشة عمل تشارك فيها جميع الجمعيات التعاونية المشاركة في برنامج توزيع الشعير والبالغ عددها 45 جمعية تعاونية بهدف استعراض وتقييم تجربتها في التوزيع خلال الفترة الماضية وتلافي المعوقات والسلبيات التي برزت والعمل على تطوير التجربة .
وستعقد الورشة عند الساعة الواحدة ظهرا في قاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض .
من جهة اخرى تواصلت مشاهد الازدحام في عدة مناطق للحصول على الشعير فقد شهدت أسواق الشعير بمحافظة الطائف ازدحاما شديدا للحصول حصة الشعير المقررة لمربي المواشي مابين خمسة اكياس الى عشرة كحد اقصى نتيجة لانعدام وجوده خلال هذه الأيام بالأسواق بينما قام عدد من مربي المواشي بالبحث عن بدائل اخرى نظرا لارتفاع الاسعار مابين 50 الى 70 ريالا للكيس الواحد
ووقفت 'الرياض' ميدانيا على معاناة مربي المواشي فقد اشار المواطن عبدالعزيز الحارثي احد سكان جنوب محافظة الطائف الى ان اسواق الشعير شهدت ارتفاعا جنونيا في الأسعار وصلت في بعضها إلى 70 ريالا، إضافة إلى شح الشعير حيث يجبر المواطنون على التوافد منذ ساعات الفجر الأولى للاصطفاف في طوابير طويلة في نقاط التوزيع للظفر بعدد محدود من الأكياس.
ووصف الحارثي الوضع بالسيئ للغاية، خصوصا أن طوابير السيارات في تزايد مستمر، حيث وصلت إلى 5 طوابير يبلغ طول الواحد منها كيلومترا تقريبا من السيارات المنتظرة دورها، فيما فضل بعض السائقين النوم في العراء للحصول على الحصة المقررة التي تبلغ بين 50- 10 كيساً، مضيفا، أن تنامي السوق السوداء ناجم عن الشح الكبير في المعروض، حيث يقوم البعض ببيع جزء من الحصة التي يحصل عليها بالسعر الرسمي بسعر أعلى خارج نطاق السوق،
واكد المواطن عبدالرحمن النفيعي ان هناك تلاعبا واضحا من خلال التفاوت في أسعار البيع من مكان إلى آخربالطائف ، فلدى تاجر تجد الكيس ب 50ريالا ، وعند آخر تجده ب55ريالا ، ولدى ثالث يصل السعر إلى 70ريالا ، والمواطن هو الذي يتحمل كل هذا التفاوت، مشيرًا إلى أن الأسعار تزيد كلما ابتعدت عن منافذ البيع في السوق.
وقال المواطن سلمان القثامي - احد سكان شمال الطائف -: إن أسواق الطائف خالية من الشعير هذه الأيام مما زاد من أسعاره وتسبب في ارتفاع اسعار المواشي الأمر الذي أجبر الكثيرين على العزوف عن شراء الشعير والبحث عن بدائل أخرى مطالبين الجهات الرقابية بمتابعة الشركات والمستوردين.
الطمع والجشع مايجيب خير لصاحبة